فيثاغورس
03-01-2013, 02:25 PM
مراسل شام برس في حلب: الجيش يُحكم سيطرته على الجامع الأموي بالكامل.. عمليات عسكرية واسعة في الريفين الشرقي والشمالي.. صد هجوم على مطار النيرب العسكري.. والكهرباء تعود تدريجياً بعد انقطاعها عن كافة أحياء المدينة
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/567.jpeg
حلب..
أحكمت وحدات الجيش العربي السوري سيطرتها على الجامع الأموي الكبير في المدينة القديمة بحلب بشكل كامل بعد تمكنها من طرد المجموعات المسلحة التي تسللت إلى الجامع، كما واصلت القوات المسلحة عملياتها العسكرية في ريف حلب الشرقي عبر عدد من المحاور وباشرت في الوقت ذاته عملية عسكرية كبيرة في عدد من قرى الريف الشمالي أسفرت عن تكبيد المسلحين خسائر فادحة في العتاد والأرواح، في حين صدّ عناصر حماية مطار النيرب العسكري هجوماً عنيفاً تخللته محاولة تسلل مسلحين إلى داخل حرم المطار وتمكنوا من قتل عدد من أفراد المجموعات المهاجمة وإصابة العشرات، فيما عاد التيار الكهربائي إلى بعض مناطق مدينة حلب مع حلول الساعة السادسة من مساء الأمس بعد انقطاع تام عن كافة الأحياء نتيجة عطل أصاب محطتين لتوليد التيار الكهربائي إلى المدينة.
وفي التفاصيل، تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري وكتائب البعث عصر أمس الخميس، من استعادة السيطرة على كامل الجامع الأموي الكبير في المدينة القديمة بحلب، وأجبرت المسلحين الذين تسللوا إلى بعض أجزاء المسجد يوم الأربعاء الفائت على الانسحاب، وذلك بعد معارك شرسة استعمل المسلحون خلالها كماً هائلاً من القذائف والعبوات الناسفة.
وأشارت مصادر مطلعة لـ شام برس، أن عناصر الجيش العربي السوري فككت خلال عملية تطهير الجامع الأموي، عدداً كبيراً من العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في محيط الجامع لتفجيرها أثناء دخول عناصر الجيش السوري، الأمر الذي كان سيحقق هدفاً مزدوجاً للمسلحين يتمثل في قتل أكبر عدد من عناصر الجيش العربي السوري و اتهامهم في الوقت ذاته بتدمير أجزاء المسجد عبر الوسائل الإعلامية المُتعاملة مع المسلحين.
وفي سياق متصل، تواردت أنباء عن عمليات خاطفة لوحدات الجيش العربي السوري على أطراف حي باب الحديد وفي ساحة الملح، وأشارت الأنباء إلى أن وحدات الجيش ضربت طوقاً أمنياً محكماً حول المنطقتين المذكورتين لحين الانتهاء من عمليات تطهيرهما بالكامل.
وفي ريف حلب الشرقي، واصلت القوات المسلحة السورية عملياتها العسكرية في بعض قرى الريف الشرقي لمحافظة حلب، حيث شهد يوم أمس تقدم القوات المسلحة في /4/ مناطق استراتيجية في المنطقة (تل عرن، تل حاصل، تل شغيب، توركان)، حيث تمكنت وحدات الجيش من تكبيد المسلحين خسائر فادحة في الأرواح وخاصة خلال الاشتباكات العنيفة التي شهدتها قرية "تل شغيب" وأسفرت عن تدمير رتل عسكري كامل للمسلحين، في ظل توارد أنباء شبه مؤكدة عن وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى الريف الشرقي بهدف التسريع من مهمة الجيش العربي السوري في تطهير المنطقة بالكامل.
وردّ مسلحو الريف الشرقي على عمليات الجيش في المنطقة بهجوم عنيف نفذته عدة مجموعات مسلحة تقدمت إلى محيط مطار النيرب العسكري واشتبكت مع عناصر حماية المطار لساعات طويلة، وفي الوقت ذاته حاول قسمٌ من المسلحين التسلل إلى داخل حرم المطار عبر جهة مغايرة لجهة الهجوم إلا أن عناصر حماية المطار تمكنوا من إحباط مخطط المسلحين وتمكنوا من قتل نحو /25/ مسلحاً وتدمير راجمة صواريخ وعدة آليات استُعملت أثناء الهجوم، مما أجبر المسلحين على الانسحاب من محيط المطار بالكامل.
وفي الريف الشمالي، استمرت وحدات الجيش العربي السوري بمساندة من المدفعية الثقيلة في دك معاقل المسلحين في عدد من قرى الريف الشمالي، كما نفذت وحدات عسكرية يوم أمس عدة عمليات ناجحة وخاصة في بلدتي تل رفعت ودير جمال، حيث تمكنت في دير جمال من تدمير مركز إسعافي ميداني إضافة إلى أكثر من عشر سيارات إسعاف يستعملها المسلحون في علاج جرحاهم
ونقلهم بها إلى الأراضي التركية، في حين شهدت بلدة تل رفعت عملية عسكرية كبيرة أسفرت عن تدمير القوات المسلحة السورية لـ /4/ سيارات "بيك أب" مزودة برشاشات من نوع "دوشكا" إضافة إلى مقتل أكثر من /20/ مسلحاً وإصابة /15/ آخرين، كما تم خلال العملية تدمير عدد كبير من أجهزة الاتصال والتشويش كانت بحوزة المسلحون.
وفي مدينة حلب، عادت مشكلة الكهرباء لتطفو على السطح من جديد، فمع حلول الساعة الواحدة والنصف من ظهر أمس الخميس شهدت كافة أحياء حلب انقطاعاً في الكهرباء استمر لمدة تراوحت بين /5/ و /6/ ساعات، قبل أن يبدأ التيار الكهربائي بالعودة تدريجياً إلى بعض المناطق مع حلول الساعة السادسة مساءً.
وتبيّن أن الأسباب الانقطاع تعود إلى توقف محطتي الصاخور والمدينة الصناعية عن العمل مما أدى إلى خروج معمل الطاقة الحرارية عن الخدمة بشكل كامل، قبل أن تتدخل ورش الصيانة الإصلاح التابعة لشركة كهرباء حلب لحل المشكلة.
شام برس- منذر عبد الكريم
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/567.jpeg
حلب..
أحكمت وحدات الجيش العربي السوري سيطرتها على الجامع الأموي الكبير في المدينة القديمة بحلب بشكل كامل بعد تمكنها من طرد المجموعات المسلحة التي تسللت إلى الجامع، كما واصلت القوات المسلحة عملياتها العسكرية في ريف حلب الشرقي عبر عدد من المحاور وباشرت في الوقت ذاته عملية عسكرية كبيرة في عدد من قرى الريف الشمالي أسفرت عن تكبيد المسلحين خسائر فادحة في العتاد والأرواح، في حين صدّ عناصر حماية مطار النيرب العسكري هجوماً عنيفاً تخللته محاولة تسلل مسلحين إلى داخل حرم المطار وتمكنوا من قتل عدد من أفراد المجموعات المهاجمة وإصابة العشرات، فيما عاد التيار الكهربائي إلى بعض مناطق مدينة حلب مع حلول الساعة السادسة من مساء الأمس بعد انقطاع تام عن كافة الأحياء نتيجة عطل أصاب محطتين لتوليد التيار الكهربائي إلى المدينة.
وفي التفاصيل، تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري وكتائب البعث عصر أمس الخميس، من استعادة السيطرة على كامل الجامع الأموي الكبير في المدينة القديمة بحلب، وأجبرت المسلحين الذين تسللوا إلى بعض أجزاء المسجد يوم الأربعاء الفائت على الانسحاب، وذلك بعد معارك شرسة استعمل المسلحون خلالها كماً هائلاً من القذائف والعبوات الناسفة.
وأشارت مصادر مطلعة لـ شام برس، أن عناصر الجيش العربي السوري فككت خلال عملية تطهير الجامع الأموي، عدداً كبيراً من العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في محيط الجامع لتفجيرها أثناء دخول عناصر الجيش السوري، الأمر الذي كان سيحقق هدفاً مزدوجاً للمسلحين يتمثل في قتل أكبر عدد من عناصر الجيش العربي السوري و اتهامهم في الوقت ذاته بتدمير أجزاء المسجد عبر الوسائل الإعلامية المُتعاملة مع المسلحين.
وفي سياق متصل، تواردت أنباء عن عمليات خاطفة لوحدات الجيش العربي السوري على أطراف حي باب الحديد وفي ساحة الملح، وأشارت الأنباء إلى أن وحدات الجيش ضربت طوقاً أمنياً محكماً حول المنطقتين المذكورتين لحين الانتهاء من عمليات تطهيرهما بالكامل.
وفي ريف حلب الشرقي، واصلت القوات المسلحة السورية عملياتها العسكرية في بعض قرى الريف الشرقي لمحافظة حلب، حيث شهد يوم أمس تقدم القوات المسلحة في /4/ مناطق استراتيجية في المنطقة (تل عرن، تل حاصل، تل شغيب، توركان)، حيث تمكنت وحدات الجيش من تكبيد المسلحين خسائر فادحة في الأرواح وخاصة خلال الاشتباكات العنيفة التي شهدتها قرية "تل شغيب" وأسفرت عن تدمير رتل عسكري كامل للمسلحين، في ظل توارد أنباء شبه مؤكدة عن وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى الريف الشرقي بهدف التسريع من مهمة الجيش العربي السوري في تطهير المنطقة بالكامل.
وردّ مسلحو الريف الشرقي على عمليات الجيش في المنطقة بهجوم عنيف نفذته عدة مجموعات مسلحة تقدمت إلى محيط مطار النيرب العسكري واشتبكت مع عناصر حماية المطار لساعات طويلة، وفي الوقت ذاته حاول قسمٌ من المسلحين التسلل إلى داخل حرم المطار عبر جهة مغايرة لجهة الهجوم إلا أن عناصر حماية المطار تمكنوا من إحباط مخطط المسلحين وتمكنوا من قتل نحو /25/ مسلحاً وتدمير راجمة صواريخ وعدة آليات استُعملت أثناء الهجوم، مما أجبر المسلحين على الانسحاب من محيط المطار بالكامل.
وفي الريف الشمالي، استمرت وحدات الجيش العربي السوري بمساندة من المدفعية الثقيلة في دك معاقل المسلحين في عدد من قرى الريف الشمالي، كما نفذت وحدات عسكرية يوم أمس عدة عمليات ناجحة وخاصة في بلدتي تل رفعت ودير جمال، حيث تمكنت في دير جمال من تدمير مركز إسعافي ميداني إضافة إلى أكثر من عشر سيارات إسعاف يستعملها المسلحون في علاج جرحاهم
ونقلهم بها إلى الأراضي التركية، في حين شهدت بلدة تل رفعت عملية عسكرية كبيرة أسفرت عن تدمير القوات المسلحة السورية لـ /4/ سيارات "بيك أب" مزودة برشاشات من نوع "دوشكا" إضافة إلى مقتل أكثر من /20/ مسلحاً وإصابة /15/ آخرين، كما تم خلال العملية تدمير عدد كبير من أجهزة الاتصال والتشويش كانت بحوزة المسلحون.
وفي مدينة حلب، عادت مشكلة الكهرباء لتطفو على السطح من جديد، فمع حلول الساعة الواحدة والنصف من ظهر أمس الخميس شهدت كافة أحياء حلب انقطاعاً في الكهرباء استمر لمدة تراوحت بين /5/ و /6/ ساعات، قبل أن يبدأ التيار الكهربائي بالعودة تدريجياً إلى بعض المناطق مع حلول الساعة السادسة مساءً.
وتبيّن أن الأسباب الانقطاع تعود إلى توقف محطتي الصاخور والمدينة الصناعية عن العمل مما أدى إلى خروج معمل الطاقة الحرارية عن الخدمة بشكل كامل، قبل أن تتدخل ورش الصيانة الإصلاح التابعة لشركة كهرباء حلب لحل المشكلة.
شام برس- منذر عبد الكريم