Osama
01-26-2005, 09:02 AM
النجف - نزار حاتم:
التيار الصدري الذي بقي بعيدا عن الانظار في المشهد الانتخابي بدأ امس اكثر صخبا وابتهاجا في تناول مقولة «حازم الشعلان ثبت انه مرتبط بأجهزة مخابرات النظام السابق».
وقد تناولت الصحف المحلية التابعة لهذا التيار هذه المقولة مشيرة الى عثورها على وثيقة تؤكد هذه التهمة، فيما سارعت الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث الى اشعار المفوضية العليا المشرفة على الانتخابات بهذه الوثيقة، التي علمت «القبس» ان الجلبي كان قد وضع يده علىها الى جانب ارشيف كبير تابع للنظام السابق.
واكد مصدر مطلع لـ«القبس» ان الجلبي نفسه وضع هذه الوثيقة في متناول الصدريين الذين يكنون العداء لحازم الشعلان منذ ازمة النجف العام الماضي.
ومعلوم ان المفوضية العليا ركزت في نظامها الداخلي على عدم السماح لاي بعثي او اي شخص مرتبط بأجهزة القمع التابعة للنظام السابق بالترشيح الى المجلس الوطني.
المالكي: لم نذكر شخصا بالاسم
جواد المالكي، نائب رئيس البرلمان الحالي اكد في حديث هاتفي مع «القبس» انه لم يذكر- التزاما بقواعد العملية الانخابية اي شخص بالاسم من مرشحي القوائم المتنافسة، مشددا على ضرورة حجب كل من له صلة بأجهزة صدام حسين عن الترشيح.
نقطة اخرى بدأت تفرض حضورها في الساحة النجفية هي ان بعض مرشحي القائمة 169 بدأوا يؤكدون ان آية الله السيستاني لم يختر هذه القائمة من موقع رغبته في فرضها على الآخرين، بل ان مرشحي هذه القائمة هم الذين انحازوا الى خط المرجعية وفق مشروع متكامل.
ولم يستبعد هؤلاء المرشحون حدوث مفاجأة كبيرة قبيل انطلاقة الانتخابات، مشيرين الى احتمال توجيه المرجع الاعلى دعوة الى الناخبين يحثهم فيها على انتخاب قائمة الائتلاف العراقي الموحد، بينما يؤكد غيرهم استبعاد مثل هذه الخطوة.
العشائر: ندوات للتوعية
عدد من شيوخ عشائر المشخاب، والديوانية، وابو صخير، وخان النص اكدوا لـ«القبس» انهم عاكفون على اقامة الندوات لتوعية عشائرهم بضرورة انتخاب القائمة 169، فيما امتاز المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بقيادة عبدالعزيز الحكيم في بث الدعاية الانتخابية النشطة واقامة الندوات المكثفة التي تدعو لانتخاب هذه اللائحة التي يحتل الحكيم تسلسلها الاول.
أموالهم كثيرة!
بعض النجفيين المحبين للسخرية يقولون «دعاية المجلس قوية لان الاموال عنده كثيرة، هذا هو اللي يريد يعرّس على بنت الشيخ لازم يخسر».
مثل هذه العبارة الساخرة يؤكد اصحابها ان المجلس الاعلى لا يحصد كثيرا من التأييد خصوصا في الوسط النجفي الممتعض من طريقة ادائه حيال الازمة التي كانت نشبت في النجف بين القوات الاميركية و«جيش المهدي».
والسيد مقتدى الصدر، حرّم على الجميع استخدام صورة والده السيد محمد صادق الصدر في الدعاية الانتخابية، امعانا في رغبته بالتأكيد على عدم مشاركته في الانتخابات.. بينما الحقيقة التي تقصتها «القبس» تؤكد ان عددا من الاعضاء في تياره مرشحون في قائمة الائتلاف العراقي الموحد، كما ان عددا آخر استقل بقائمة واحده اطلق عليها «قائمة النخب والكوادر العراقية» دون ان يحملوا اسم هذا التيار.
بعض النجفيين المتحمسين لقائمة د. علاوي الحالية (العراقية) يشيرون الى ما يصفونه بضرورة عدم نسيان موقف علاوي في معالجته لازمة النجف ووضعه حدا للفوضى التي كان الصدريون قد اشاعوها في مدينتهم، وينوهون ايضا بـ«العيدية» التي عمد رئيس الوزراء الى اعطائها للموظفين بمناسبة عيد الاضحى.
الجلبي في النجف
في الاثناء، وصل الدكتور احمد الجلبي الى النجف امس في ظل ارتفاع رصيده الشعبي في المدينة وضواحيها على خلفية الاتهامات التي كان وجهها الى الشعلان فيما لم تفتر الاخبار التي تتحدث عن وصول عدنان الباجة جي الى النجف للقاء آية الله السيستاني للبحث واياه في امكان ارجاء الانتخابات.
وتأتي هذه الخطوة عقب يوم من تأكيد بعض المصادر المطلعة لـ«القبس» ان عددا من ممثلي نحو اثني عشر حزبا كانوا يعكفون على التشاور في امكان عقد مؤتمر لهم في بغداد يوجهون في نهايته دعوة الى السيد السيستاني لارجاء العملية الانتخابية في مقابل القبول الكامل بنتائج الاقتراع الذي يجري عقب التأجيل.
التيار الصدري الذي بقي بعيدا عن الانظار في المشهد الانتخابي بدأ امس اكثر صخبا وابتهاجا في تناول مقولة «حازم الشعلان ثبت انه مرتبط بأجهزة مخابرات النظام السابق».
وقد تناولت الصحف المحلية التابعة لهذا التيار هذه المقولة مشيرة الى عثورها على وثيقة تؤكد هذه التهمة، فيما سارعت الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث الى اشعار المفوضية العليا المشرفة على الانتخابات بهذه الوثيقة، التي علمت «القبس» ان الجلبي كان قد وضع يده علىها الى جانب ارشيف كبير تابع للنظام السابق.
واكد مصدر مطلع لـ«القبس» ان الجلبي نفسه وضع هذه الوثيقة في متناول الصدريين الذين يكنون العداء لحازم الشعلان منذ ازمة النجف العام الماضي.
ومعلوم ان المفوضية العليا ركزت في نظامها الداخلي على عدم السماح لاي بعثي او اي شخص مرتبط بأجهزة القمع التابعة للنظام السابق بالترشيح الى المجلس الوطني.
المالكي: لم نذكر شخصا بالاسم
جواد المالكي، نائب رئيس البرلمان الحالي اكد في حديث هاتفي مع «القبس» انه لم يذكر- التزاما بقواعد العملية الانخابية اي شخص بالاسم من مرشحي القوائم المتنافسة، مشددا على ضرورة حجب كل من له صلة بأجهزة صدام حسين عن الترشيح.
نقطة اخرى بدأت تفرض حضورها في الساحة النجفية هي ان بعض مرشحي القائمة 169 بدأوا يؤكدون ان آية الله السيستاني لم يختر هذه القائمة من موقع رغبته في فرضها على الآخرين، بل ان مرشحي هذه القائمة هم الذين انحازوا الى خط المرجعية وفق مشروع متكامل.
ولم يستبعد هؤلاء المرشحون حدوث مفاجأة كبيرة قبيل انطلاقة الانتخابات، مشيرين الى احتمال توجيه المرجع الاعلى دعوة الى الناخبين يحثهم فيها على انتخاب قائمة الائتلاف العراقي الموحد، بينما يؤكد غيرهم استبعاد مثل هذه الخطوة.
العشائر: ندوات للتوعية
عدد من شيوخ عشائر المشخاب، والديوانية، وابو صخير، وخان النص اكدوا لـ«القبس» انهم عاكفون على اقامة الندوات لتوعية عشائرهم بضرورة انتخاب القائمة 169، فيما امتاز المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بقيادة عبدالعزيز الحكيم في بث الدعاية الانتخابية النشطة واقامة الندوات المكثفة التي تدعو لانتخاب هذه اللائحة التي يحتل الحكيم تسلسلها الاول.
أموالهم كثيرة!
بعض النجفيين المحبين للسخرية يقولون «دعاية المجلس قوية لان الاموال عنده كثيرة، هذا هو اللي يريد يعرّس على بنت الشيخ لازم يخسر».
مثل هذه العبارة الساخرة يؤكد اصحابها ان المجلس الاعلى لا يحصد كثيرا من التأييد خصوصا في الوسط النجفي الممتعض من طريقة ادائه حيال الازمة التي كانت نشبت في النجف بين القوات الاميركية و«جيش المهدي».
والسيد مقتدى الصدر، حرّم على الجميع استخدام صورة والده السيد محمد صادق الصدر في الدعاية الانتخابية، امعانا في رغبته بالتأكيد على عدم مشاركته في الانتخابات.. بينما الحقيقة التي تقصتها «القبس» تؤكد ان عددا من الاعضاء في تياره مرشحون في قائمة الائتلاف العراقي الموحد، كما ان عددا آخر استقل بقائمة واحده اطلق عليها «قائمة النخب والكوادر العراقية» دون ان يحملوا اسم هذا التيار.
بعض النجفيين المتحمسين لقائمة د. علاوي الحالية (العراقية) يشيرون الى ما يصفونه بضرورة عدم نسيان موقف علاوي في معالجته لازمة النجف ووضعه حدا للفوضى التي كان الصدريون قد اشاعوها في مدينتهم، وينوهون ايضا بـ«العيدية» التي عمد رئيس الوزراء الى اعطائها للموظفين بمناسبة عيد الاضحى.
الجلبي في النجف
في الاثناء، وصل الدكتور احمد الجلبي الى النجف امس في ظل ارتفاع رصيده الشعبي في المدينة وضواحيها على خلفية الاتهامات التي كان وجهها الى الشعلان فيما لم تفتر الاخبار التي تتحدث عن وصول عدنان الباجة جي الى النجف للقاء آية الله السيستاني للبحث واياه في امكان ارجاء الانتخابات.
وتأتي هذه الخطوة عقب يوم من تأكيد بعض المصادر المطلعة لـ«القبس» ان عددا من ممثلي نحو اثني عشر حزبا كانوا يعكفون على التشاور في امكان عقد مؤتمر لهم في بغداد يوجهون في نهايته دعوة الى السيد السيستاني لارجاء العملية الانتخابية في مقابل القبول الكامل بنتائج الاقتراع الذي يجري عقب التأجيل.