مرجان
02-21-2013, 07:29 AM
رأت أن حملة الاستجوابات المتتالية ضد الوزراء.. يقودها قطب ضد آخر
المحرر المحلي - الكويتية
كلف سمو رئيس مجلس الوزراء السابق، الشيخ ناصر المحمد، المحامي عماد السيف بدراسة إمكان رفع دعوى تعويض ضد صحيفة «الطليعة»، على خلفية خبر رئيسي نشرته «الطليعة» أمس، بعنوان:
«ماذا وراء رحلة المعوشرجي للمغرب؟..
صراع المحمد والمبارك يتواصل»
حيث اعتبر المحمد أن هذا الخبر قد تسبب له بأضرار أدبية كبيرة.
وكانت «الطليعة» قد رأت أن الرحلة الطارئة لوزير العدل وزير الأوقاف شريدة المعوشرجي إلى المغرب، التي قصد منها الالتقاء مباشرة بصاحب السمو أمير البلاد، لها تداعياتها على الوضع السياسي المتأزم، وخصوصاً مع استمرار موجة الاستجوابات النيابية لمجلس الصوت الواحد، الموجهة لأطراف معينة في الحكومة.
وأكدت «الطليعة» أن الاستجوابات دليل على أن الأزمة الحقيقية التي يعانيها البلد ليست في العلاقة بين السلطتين، التنفيذية والتشريعية، بقدر ما هي استفحال أكبر للصراع داخل الأسرة، وخصوصاً بين «طرفين متشابكين».
واتهمت «الطليعة» كلا من سمو رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الحالي الشيخ جابر المبارك، بسعيهما الدؤوب كلّ نحو تهميش الآخر، وفق آليات معينة وأدوات خاصة، من خلال إدارة «اللعبة البرلمانية»، ما قد يؤثر في «التنمية المغيبة».
وفسرت «الطليعة» الزيارة التي يقوم بها المعوشرجي، بأنها جاءت في محاولة لتخفيف الصراع بين الأقطاب. وأضافت أن الخلافات بين القطبين بلغت أوجها، وتُرجمت بوضع عراقيل تهدد من تماسك الحكومة، وهو ما تبين - كما ذكرت الصحيفة - «من خلال حملة الاستجوابات ضد الوزراء، من قِبل بعض النواب، ولمصلحة أطراف معينة».
من جهته، نفى عماد السيف، ما جاء في «الطليعة» جملة وتفصيلا، وقال: «ما جاء في المقال المذكور بعيد كل البعد عن الحقيقة، ويمثل اتهاما صريحا لموكلي بكونه طرفا في صراع مع أحد أقطاب الأسرة، وهو سمو الشيخ جابر المبارك رئيس الحكومة، وهو من يكنّ له موكلي الاحترام والحب والتقدير، ويرتبط معه بوشائج القرابة والصداقة، حيث جمعهما درب العمل الحكومي الطويل، الذي كان فيه سمو الشيخ جابر المبارك الأخ والعضيد والداعم لموكلي إبان توليه مسؤولية رئاسة الحكومة في السنوات الماضية».
المحرر المحلي - الكويتية
كلف سمو رئيس مجلس الوزراء السابق، الشيخ ناصر المحمد، المحامي عماد السيف بدراسة إمكان رفع دعوى تعويض ضد صحيفة «الطليعة»، على خلفية خبر رئيسي نشرته «الطليعة» أمس، بعنوان:
«ماذا وراء رحلة المعوشرجي للمغرب؟..
صراع المحمد والمبارك يتواصل»
حيث اعتبر المحمد أن هذا الخبر قد تسبب له بأضرار أدبية كبيرة.
وكانت «الطليعة» قد رأت أن الرحلة الطارئة لوزير العدل وزير الأوقاف شريدة المعوشرجي إلى المغرب، التي قصد منها الالتقاء مباشرة بصاحب السمو أمير البلاد، لها تداعياتها على الوضع السياسي المتأزم، وخصوصاً مع استمرار موجة الاستجوابات النيابية لمجلس الصوت الواحد، الموجهة لأطراف معينة في الحكومة.
وأكدت «الطليعة» أن الاستجوابات دليل على أن الأزمة الحقيقية التي يعانيها البلد ليست في العلاقة بين السلطتين، التنفيذية والتشريعية، بقدر ما هي استفحال أكبر للصراع داخل الأسرة، وخصوصاً بين «طرفين متشابكين».
واتهمت «الطليعة» كلا من سمو رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الحالي الشيخ جابر المبارك، بسعيهما الدؤوب كلّ نحو تهميش الآخر، وفق آليات معينة وأدوات خاصة، من خلال إدارة «اللعبة البرلمانية»، ما قد يؤثر في «التنمية المغيبة».
وفسرت «الطليعة» الزيارة التي يقوم بها المعوشرجي، بأنها جاءت في محاولة لتخفيف الصراع بين الأقطاب. وأضافت أن الخلافات بين القطبين بلغت أوجها، وتُرجمت بوضع عراقيل تهدد من تماسك الحكومة، وهو ما تبين - كما ذكرت الصحيفة - «من خلال حملة الاستجوابات ضد الوزراء، من قِبل بعض النواب، ولمصلحة أطراف معينة».
من جهته، نفى عماد السيف، ما جاء في «الطليعة» جملة وتفصيلا، وقال: «ما جاء في المقال المذكور بعيد كل البعد عن الحقيقة، ويمثل اتهاما صريحا لموكلي بكونه طرفا في صراع مع أحد أقطاب الأسرة، وهو سمو الشيخ جابر المبارك رئيس الحكومة، وهو من يكنّ له موكلي الاحترام والحب والتقدير، ويرتبط معه بوشائج القرابة والصداقة، حيث جمعهما درب العمل الحكومي الطويل، الذي كان فيه سمو الشيخ جابر المبارك الأخ والعضيد والداعم لموكلي إبان توليه مسؤولية رئاسة الحكومة في السنوات الماضية».