طائر
02-19-2013, 11:08 PM
http://www.aldaronline.com/upload_/2013/2/20/333111.jpg
لم تكترث الأميرة السعودية بسمة بنت عبد العزيز لتهديدات شخص سعا لابتزازها بنشر تسجيل فيديو تظهر فيه وهي تدخن وتقبل رجلا بدون غطاء للرأس، فقررت نشر الفيديو بنفسها للحيلولة دون ابتزازها. وقد نجح هذا الشخص بالحصول على التسجيل بعد سرقة جهاز الحاسوب الخاص بها، كما أفاد موقع "صدى البلد".
وفي حديثها عن الرجل نشرت الأميرة بسمة تفاصيل الموضوع على صفحتها في أحد مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: "لقد حاول الشخص التعرف علي وأبدى إعجابه بنشاطي وأعمالي، وعرّف نفسه على انه شيخ من الإمارات في الثلاثين من عمره. وقد تحدثنا معا عبر الإنترنت ومن خلال الفيديو عدة مرات بعد الكريسماس".
وقالت إنه لم يكن هناك ما يثير الريبة في بادئ الأمر، الى أن بدأ "الشيخ" يتحدث معها حول "العواطف والأمور الجنسية"، مبدياً رغبته بتسجيل ما يدور بينهما بما في ذلك تعبيره لها عن "عواطفه الساخنة"، فشعرت الأميرة أن "الشيخ" ينصب لها فخا، بحسب وصفها، لينتهي به المطاف بمطالبتها بمبلغ 320 ألف جنيه إسترليني مقابل عدم نشره الفيديو الذي حصل عليه بطريقة غير مشروعة.
يُذكر أن الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود ناشطة حقوقية تعيش في غرب لندن. وكانت الأميرة قد أدلت بحوار لصحيفة "اندبندنت" البريطانية، دعت من خلاله الى ضرورة إجراء إصلاحات في السعودية، مركزة انتقادها على المحافظين والمتشددين الدينيين الذين ينتهكون حقوق المرأة في المملكة، بحسب وصفها.
وكانت الأميرة بسمة، نجلة الملك الراحل سعود، قد وصفت النظام السعودي الحالي بأنه فاسد ويفتقد الشفافية لأن نصف سكان المملكة فقراء، على حد تعبيرها في لقاء مع "بي بي سي".
لم تكترث الأميرة السعودية بسمة بنت عبد العزيز لتهديدات شخص سعا لابتزازها بنشر تسجيل فيديو تظهر فيه وهي تدخن وتقبل رجلا بدون غطاء للرأس، فقررت نشر الفيديو بنفسها للحيلولة دون ابتزازها. وقد نجح هذا الشخص بالحصول على التسجيل بعد سرقة جهاز الحاسوب الخاص بها، كما أفاد موقع "صدى البلد".
وفي حديثها عن الرجل نشرت الأميرة بسمة تفاصيل الموضوع على صفحتها في أحد مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: "لقد حاول الشخص التعرف علي وأبدى إعجابه بنشاطي وأعمالي، وعرّف نفسه على انه شيخ من الإمارات في الثلاثين من عمره. وقد تحدثنا معا عبر الإنترنت ومن خلال الفيديو عدة مرات بعد الكريسماس".
وقالت إنه لم يكن هناك ما يثير الريبة في بادئ الأمر، الى أن بدأ "الشيخ" يتحدث معها حول "العواطف والأمور الجنسية"، مبدياً رغبته بتسجيل ما يدور بينهما بما في ذلك تعبيره لها عن "عواطفه الساخنة"، فشعرت الأميرة أن "الشيخ" ينصب لها فخا، بحسب وصفها، لينتهي به المطاف بمطالبتها بمبلغ 320 ألف جنيه إسترليني مقابل عدم نشره الفيديو الذي حصل عليه بطريقة غير مشروعة.
يُذكر أن الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود ناشطة حقوقية تعيش في غرب لندن. وكانت الأميرة قد أدلت بحوار لصحيفة "اندبندنت" البريطانية، دعت من خلاله الى ضرورة إجراء إصلاحات في السعودية، مركزة انتقادها على المحافظين والمتشددين الدينيين الذين ينتهكون حقوق المرأة في المملكة، بحسب وصفها.
وكانت الأميرة بسمة، نجلة الملك الراحل سعود، قد وصفت النظام السعودي الحالي بأنه فاسد ويفتقد الشفافية لأن نصف سكان المملكة فقراء، على حد تعبيرها في لقاء مع "بي بي سي".