جليل
01-26-2005, 08:10 AM
يقول الكاتب الساخر صامويل رودجرز: «لا يهم من تتزوجين به لأنك ستجدينه صباح اليوم التالي للزواج شخصا آخر».
لذا تتعالى صرخات النساء من الخرس البيتي متسائلين مع من نتحاور ونتحاكى وأبو الهول يشاهد المباريات، ويقرأ الصحف في المنزل، الا ان الدكتور سيد صبحي استاذ الصحة النفسية في جامعة عين شمس يلقي باللوم على المرأة فيقول: «ان أحد الأسباب الرئيسية لمشكلة عدم التواصل الكلامي بين الزوجين يرجع الى اختلاف مفاهيمهما لمغزى الحديث، فالمحادثة بالنسبة الى الزوجة تعني الارتباط العاطفي والاهتمام».
وعند الرجل هي فعل وتحديد للاهتمامات التي لا يهمه فيها التفصيلات الدقيقة التي تفيض في شرحها المرأة ويملها الزوج من التكرار.
ورد فعل الزوجية حيال زوجها هو مزيج من الأذى والضيق والارتباك، وهناك على المرأة دور في خروج زوجها من دائرة الصمت باللباقة والوعي وفي إدارة النقاش والحوار واختيار الوقت المناسب الذي لا يكون فيه الزوج في حالة استرخاء، ويشير الدكتور صبحي الى ان صمت الرجل قد يكون محمودا ونعمة مع الزوجة الشرسة كثيرة الشكوى والجاهلة.
فلو نطق لأعلن عن رأيه فيها وغضبه وحظه الأسود وانتهت الحياة بينهما، فاذا شبهنا الزوج بأبي الهول، فلندرك انه لا ينطق ليجعل من حوله يشعرون بوجوده المؤثر من دون كلمات، فالرجل الذي يصارع الحياة اليومية لتوفير الأمان لزوجته وأولاده تقع عليه مسؤولية كبيرة يزيد من حمولتها نقار وقرف الزوجة وكلامها فيما لا يفيد وتذمرها من تربية الأطفال والنفقات وحرمانها من المتع وكلها أمور يعلمها الزوج، ولا يحتاج الى سماعها كل دقيقة على اسطوانة يومية، وحين يصمت يكون السبب سوء تصرف الزوجة.
لذا تتعالى صرخات النساء من الخرس البيتي متسائلين مع من نتحاور ونتحاكى وأبو الهول يشاهد المباريات، ويقرأ الصحف في المنزل، الا ان الدكتور سيد صبحي استاذ الصحة النفسية في جامعة عين شمس يلقي باللوم على المرأة فيقول: «ان أحد الأسباب الرئيسية لمشكلة عدم التواصل الكلامي بين الزوجين يرجع الى اختلاف مفاهيمهما لمغزى الحديث، فالمحادثة بالنسبة الى الزوجة تعني الارتباط العاطفي والاهتمام».
وعند الرجل هي فعل وتحديد للاهتمامات التي لا يهمه فيها التفصيلات الدقيقة التي تفيض في شرحها المرأة ويملها الزوج من التكرار.
ورد فعل الزوجية حيال زوجها هو مزيج من الأذى والضيق والارتباك، وهناك على المرأة دور في خروج زوجها من دائرة الصمت باللباقة والوعي وفي إدارة النقاش والحوار واختيار الوقت المناسب الذي لا يكون فيه الزوج في حالة استرخاء، ويشير الدكتور صبحي الى ان صمت الرجل قد يكون محمودا ونعمة مع الزوجة الشرسة كثيرة الشكوى والجاهلة.
فلو نطق لأعلن عن رأيه فيها وغضبه وحظه الأسود وانتهت الحياة بينهما، فاذا شبهنا الزوج بأبي الهول، فلندرك انه لا ينطق ليجعل من حوله يشعرون بوجوده المؤثر من دون كلمات، فالرجل الذي يصارع الحياة اليومية لتوفير الأمان لزوجته وأولاده تقع عليه مسؤولية كبيرة يزيد من حمولتها نقار وقرف الزوجة وكلامها فيما لا يفيد وتذمرها من تربية الأطفال والنفقات وحرمانها من المتع وكلها أمور يعلمها الزوج، ولا يحتاج الى سماعها كل دقيقة على اسطوانة يومية، وحين يصمت يكون السبب سوء تصرف الزوجة.