مقاتل
02-17-2013, 08:53 PM
Saturday, February 16, 2013
رضوان الذيب - الديار
طلبات دوليّة وعربيّة للأمن السوري ترغب بعودة التعاون وعقد اجتماعات جديدة بالاردن
بوتين اتصل بالأسد ونسقا المواقف قبل لقاء الرئيس الروسي وأوباما
إشارات أميركيّة وأوربيّة حملت مُقاربة إيجابيّة للمواقف ونقلت الى الأسد
ستالين وروزفلت وتشرشل تقاسموا العالم بعد الحرب العالمية الثانية عبر «يالطا 1» واليوم ينتظر العالم اجتماع «يالطا 2» بين الرئيسين الروسي والاميركي لتقاسم النفوذ في العالم مع الصين، وقد افضت الاتصالات عبر المستشارين في موسكو وواشنطن والذين يعدون اوراق اللقاء الى تمسك روسيا بسوريا وبوحدتها وجيشها ورئيسها وخصوصا بعد تراجعها في ليبيا والعراق ومصر وان التوجه الروسي المدعوم صينيا يلاقي قبولاً اميركيا، وهذا ما سيظهر ايضا خلال زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة، مع العلم ان الرئيس الاميركي بدأ يحضر الرأي العام في بلاده للتسوية في سوريا عبر التركيز على خطر جبهة النصرة ومسؤوليتها عن قتل السفير الاميركي في ليبيا بطريقة ولا ابشع وتعبر عن حقد كبير على الدولة الاميركية، وهذا ما ترجم في التصريح الاخير للبنتاغون بان جبهة النصرة تمثل خطرا على العالم كله.
هذه التبدلات السياسية في المواقف الدولية شعر بها زوار دمشق في الفترة الاخيرة، حتى الذين التقوا الرئيس الاسد من اللبنانيين مؤخرا شعروا بمدى ارتياحه ومقاربته الايجابية لبعض التبدلات في المواقف الدولية، تحديدا الاميركية والاوروبية والذي نقلت اليه بطريقة مباشرة وغير مباشرة. رغم ان الرئيس الاسد يؤكد ان هذه التبدلات ليست منة من احد بل تعود لصمود سوريا وصلابة جيشها الذي يحظى حاليا باحترام كل القادة العسكريين في العالم، وهذا تجلى بوضوح من خلال تقارير المراسلين الاجانب من ارض المعركة والذين يتحدثون باعجاب عن صلابة الجيش السوري وانضباطيته العسكرية ووحدته وتماسكه وحماسة جنوده وضباطه الذين يعرفون انهم يقاتلون عدواً يريد تغيير نسيج سوريا ودورها القومي، ولذلك ظهر الرئيس الاسد متفائلا في كل لقاءاته واجتماعاته الاخيرة لانه يعرف ما عنده وعلى اية ارضية يستند في صموده ومواقفه.
والذين زاروا سوريا في الفترة الاخيرة شعروا ان حرارة الاتصالات المباشرة وغير المباشرة عبر طرف ثالث عادت بين المسؤولين الدوليين والاقليميين وسوريا، وان الرئيس الاسد تلقى سلسلة اتصالات في الفترة الاخيرة من قادة ورؤساء عرب واقليميين، وانه تلقى اتصالا مباشرا من الرئيس بوتين قبل لقائه المرتقب مع اوباما اواخر شهر شباط. وان مسؤولة الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون ارسلت رسالة الى القيادة السورية عبر طرف ثالث تمنت فيها على سوريا ضبط النفس بعد الغارة الاسرائيلية.
وتؤكد المعلومات ان التنسيق الامني بين المسؤولين السوريين ومعظم مسؤولي اجهزة الامن في العالم عاد بشكل شبه طبيعي، في ظل طلبات اميركية وفرنسية وعربية تطلب معلومات عن تواجد مسلحي القاعدة في سوريا وقياداتهم، ومعلومات عن هذا الاسم او ذلك، خصوصا ان الفرنسيين اكتشفوا تنسيقا عاليا بين المقاتلين الاسلاميين الليبيين في مالي والمقاتلين الليبيين في سوريا، حيث اكدت المعلومات مقتل ابو مصعب الليبي الزعيم الاول في القاعدة ومن المساعدين لايمن الظواهري في داريا في ريف دمشق مؤخرا وكذلك صهر الظواهري في درعا بالاضافة الى اكثر من 100 مقاتل تونسي في حي صلاح الدين في حلب بالاضافة الى عدد من القياديين السعوديين في القاعدة وهؤلاء من ضمن لائحة الـ 124 مطلوبا في السعودية وهم من اخطر المطلوبين، كذلك من اليمن والمغرب ولبنان، وهذا الامر استدعى اجتماعات امنية بين امنيين سوريين وعدد من الدول في الاردن، حتى ان طلبات المسؤولين السعوديين في هذا الاطار تشكل النسبة الاكبر، حيث صدم بعض مسؤولي الامن في هذه الدول بمدى المعلومات الامنية السورية عن توزيع هذه العناصر وانتشارها لجهة رصد معظم اتصالاتهم الخارجية رغم تشتت الجهد الامني السوري في ظل المشاكل الداخلية.
وتقول المعلومات «ان القطريين والاتراك هما الفريقان الوحيدان خارج الاتصالات الجارية حيث العلاقات مقطوعة مع سوريا بقرار من القيادة السورية رغم ايحاءاتهما المتكررة عن الرغبة بالتواصل مجددا وان كان بعناوين امنية. فيما التواصل الامني مع السعودية قائم عبر اجتماعات قديمة وجديدة في الاردن ويشرف عليها كبار المسؤولين السعوديين لطابعها الامني الدقيق.
ومن جهة اخرى، ورغم حدة المعارك، فان المراقبين الاجانب والسفراء في سوريا فوجئوا بمدى اقبال الشباب على التطوع في الجيش السوري والالتحاق بخدمة العلم من كل المناطق السورية، حيث فاقت الاعداد كل التصورات.
هذه العوامل كلها تؤكد ان المسار السوري اخذ منحى مختلفا وان قبول معاذ الخطيب والمعارضة السورية بالتفاوض جاء نتيجة قرار دولي حاسم بالقبول بالمفاوضات في روسيا، والا فان الدعم سيتوقف للمعارضة، علما انه تم «تخفيفه» هذه الايام، وبالتالي فان اللعبة تغيرت كليا في ظل اتفاق اميركي روسي صيني بأن سياسة التدخل العسكري المباشر عبر العودة الى منطق «الاستعمار القديم» قد ولى، فروسيا كما قال لافروف لن تكرر تجربة الجيش الاحمر في افغانستان، واميركا لن تكرر غزو العراق وافغانستان، والصين بعيدة عن مشاكل العالم، وبالتالي لا بد من التوافق على حل المشاكل حبيا عبر «تقاسم المصالح» وهذا يفرض حواراً مباشراً مع ايران الملتزمة بشروط اللعبة الدولية، وبتهدئة الصراع العربي الاسرائيلي، وانهاء الاحداث في سوريا وبؤر التوتر في العالم مع توفير الامكانيات لضرب الخطر الارهابي على العالم والمتمثل بالتطرف السني الذي يقلق روسيا عبر بوابة الشيشان، وكذلك الصين وواشنطن وفرنسا واوروبا، وهذا هو الخطر الحالي على السلام العالمي عبر منظمات غير ملتزمة بأي شرط و«فالتة من عقالها» وتريد حكم الكون بطريقة العصور المتخلفة والتي تشكل خطراً على الانسانية جمعاء، وهذا ما ظهر في بعض المناطق السوري حيث فرضت جبهة النصرة على الاهالي انظمة لا تمت الى البشرية بشيء، واعتبار اي مواطن غير مسلم سني كافراً ويجب قتله. وليس افضل من الجيش السوري لهذه المهمة، فالجيش الاحمر الذي هزم خلال سنة في افغانستان وكذلك الجيش الاميركي في العراق، والجيش الفرنسي سيغرق في وحول مالي، فيما الجيوش المصرية والليبية والتونسية انهارت في ساعات، وظهر الجيش الاسرائيلي «من كرتون» في حربي تموز وحماس، والجيش الوحيد الذي ظهر بصورة مغايرة ومتماسكة وقادرة على الصمود والقتال رغم حجم المؤامرة الكونية هو الجيش السوري وحلفاؤه ، في حزب الله وحماس، اما ايران فتسير الى الامام بسرعة الصاروخ غير عابئة بالتهديدات، وبالتالي كيف يمكن لهذا المحور ان يهزم؟ ويأية طريقة؟ وعلى الجهابذة في لبنان وغير لبنان ان يقرأوا التطورات بعين العقل وبأن يردوا على السؤال كيف يمكن لهذا المحور ان يهزم في ظل امكانياته، وامكانيات الاخرين المعروفة في الداخل والخارج والخليج واميركا واوروبا، وربما وليد جنبلاط يعرف وحده هذه القراءة نتيجة علاقته بروسيا، وذهب الى السعودية متمسكاً بهذه القراءة واستقبلته الرياض ايضاً بقراءته التي تتلاقى ربما مع قراءته للتبدلات العربية والدولية وتحديداً في الملف السوري.
لكن المشكلة تبقى في البعض الذين يصرون على منطق عنزة ولو طارت ولم يفهموا كلام كاترين الثانية احدى قياصرة روسيا العظام التي قالت للوالي التركي يوما «ان مفتاح سوريا يجب ان يكون في جيبي فقط» وان بوتين يطبق اليوم ما قالته وتمسكت به كاترين الثانية لان لا بديل عن سوريا بالنسبة لروسيا ووضع موطئ قدم في المياه الدافئة.
رضوان الذيب - الديار
طلبات دوليّة وعربيّة للأمن السوري ترغب بعودة التعاون وعقد اجتماعات جديدة بالاردن
بوتين اتصل بالأسد ونسقا المواقف قبل لقاء الرئيس الروسي وأوباما
إشارات أميركيّة وأوربيّة حملت مُقاربة إيجابيّة للمواقف ونقلت الى الأسد
ستالين وروزفلت وتشرشل تقاسموا العالم بعد الحرب العالمية الثانية عبر «يالطا 1» واليوم ينتظر العالم اجتماع «يالطا 2» بين الرئيسين الروسي والاميركي لتقاسم النفوذ في العالم مع الصين، وقد افضت الاتصالات عبر المستشارين في موسكو وواشنطن والذين يعدون اوراق اللقاء الى تمسك روسيا بسوريا وبوحدتها وجيشها ورئيسها وخصوصا بعد تراجعها في ليبيا والعراق ومصر وان التوجه الروسي المدعوم صينيا يلاقي قبولاً اميركيا، وهذا ما سيظهر ايضا خلال زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة، مع العلم ان الرئيس الاميركي بدأ يحضر الرأي العام في بلاده للتسوية في سوريا عبر التركيز على خطر جبهة النصرة ومسؤوليتها عن قتل السفير الاميركي في ليبيا بطريقة ولا ابشع وتعبر عن حقد كبير على الدولة الاميركية، وهذا ما ترجم في التصريح الاخير للبنتاغون بان جبهة النصرة تمثل خطرا على العالم كله.
هذه التبدلات السياسية في المواقف الدولية شعر بها زوار دمشق في الفترة الاخيرة، حتى الذين التقوا الرئيس الاسد من اللبنانيين مؤخرا شعروا بمدى ارتياحه ومقاربته الايجابية لبعض التبدلات في المواقف الدولية، تحديدا الاميركية والاوروبية والذي نقلت اليه بطريقة مباشرة وغير مباشرة. رغم ان الرئيس الاسد يؤكد ان هذه التبدلات ليست منة من احد بل تعود لصمود سوريا وصلابة جيشها الذي يحظى حاليا باحترام كل القادة العسكريين في العالم، وهذا تجلى بوضوح من خلال تقارير المراسلين الاجانب من ارض المعركة والذين يتحدثون باعجاب عن صلابة الجيش السوري وانضباطيته العسكرية ووحدته وتماسكه وحماسة جنوده وضباطه الذين يعرفون انهم يقاتلون عدواً يريد تغيير نسيج سوريا ودورها القومي، ولذلك ظهر الرئيس الاسد متفائلا في كل لقاءاته واجتماعاته الاخيرة لانه يعرف ما عنده وعلى اية ارضية يستند في صموده ومواقفه.
والذين زاروا سوريا في الفترة الاخيرة شعروا ان حرارة الاتصالات المباشرة وغير المباشرة عبر طرف ثالث عادت بين المسؤولين الدوليين والاقليميين وسوريا، وان الرئيس الاسد تلقى سلسلة اتصالات في الفترة الاخيرة من قادة ورؤساء عرب واقليميين، وانه تلقى اتصالا مباشرا من الرئيس بوتين قبل لقائه المرتقب مع اوباما اواخر شهر شباط. وان مسؤولة الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون ارسلت رسالة الى القيادة السورية عبر طرف ثالث تمنت فيها على سوريا ضبط النفس بعد الغارة الاسرائيلية.
وتؤكد المعلومات ان التنسيق الامني بين المسؤولين السوريين ومعظم مسؤولي اجهزة الامن في العالم عاد بشكل شبه طبيعي، في ظل طلبات اميركية وفرنسية وعربية تطلب معلومات عن تواجد مسلحي القاعدة في سوريا وقياداتهم، ومعلومات عن هذا الاسم او ذلك، خصوصا ان الفرنسيين اكتشفوا تنسيقا عاليا بين المقاتلين الاسلاميين الليبيين في مالي والمقاتلين الليبيين في سوريا، حيث اكدت المعلومات مقتل ابو مصعب الليبي الزعيم الاول في القاعدة ومن المساعدين لايمن الظواهري في داريا في ريف دمشق مؤخرا وكذلك صهر الظواهري في درعا بالاضافة الى اكثر من 100 مقاتل تونسي في حي صلاح الدين في حلب بالاضافة الى عدد من القياديين السعوديين في القاعدة وهؤلاء من ضمن لائحة الـ 124 مطلوبا في السعودية وهم من اخطر المطلوبين، كذلك من اليمن والمغرب ولبنان، وهذا الامر استدعى اجتماعات امنية بين امنيين سوريين وعدد من الدول في الاردن، حتى ان طلبات المسؤولين السعوديين في هذا الاطار تشكل النسبة الاكبر، حيث صدم بعض مسؤولي الامن في هذه الدول بمدى المعلومات الامنية السورية عن توزيع هذه العناصر وانتشارها لجهة رصد معظم اتصالاتهم الخارجية رغم تشتت الجهد الامني السوري في ظل المشاكل الداخلية.
وتقول المعلومات «ان القطريين والاتراك هما الفريقان الوحيدان خارج الاتصالات الجارية حيث العلاقات مقطوعة مع سوريا بقرار من القيادة السورية رغم ايحاءاتهما المتكررة عن الرغبة بالتواصل مجددا وان كان بعناوين امنية. فيما التواصل الامني مع السعودية قائم عبر اجتماعات قديمة وجديدة في الاردن ويشرف عليها كبار المسؤولين السعوديين لطابعها الامني الدقيق.
ومن جهة اخرى، ورغم حدة المعارك، فان المراقبين الاجانب والسفراء في سوريا فوجئوا بمدى اقبال الشباب على التطوع في الجيش السوري والالتحاق بخدمة العلم من كل المناطق السورية، حيث فاقت الاعداد كل التصورات.
هذه العوامل كلها تؤكد ان المسار السوري اخذ منحى مختلفا وان قبول معاذ الخطيب والمعارضة السورية بالتفاوض جاء نتيجة قرار دولي حاسم بالقبول بالمفاوضات في روسيا، والا فان الدعم سيتوقف للمعارضة، علما انه تم «تخفيفه» هذه الايام، وبالتالي فان اللعبة تغيرت كليا في ظل اتفاق اميركي روسي صيني بأن سياسة التدخل العسكري المباشر عبر العودة الى منطق «الاستعمار القديم» قد ولى، فروسيا كما قال لافروف لن تكرر تجربة الجيش الاحمر في افغانستان، واميركا لن تكرر غزو العراق وافغانستان، والصين بعيدة عن مشاكل العالم، وبالتالي لا بد من التوافق على حل المشاكل حبيا عبر «تقاسم المصالح» وهذا يفرض حواراً مباشراً مع ايران الملتزمة بشروط اللعبة الدولية، وبتهدئة الصراع العربي الاسرائيلي، وانهاء الاحداث في سوريا وبؤر التوتر في العالم مع توفير الامكانيات لضرب الخطر الارهابي على العالم والمتمثل بالتطرف السني الذي يقلق روسيا عبر بوابة الشيشان، وكذلك الصين وواشنطن وفرنسا واوروبا، وهذا هو الخطر الحالي على السلام العالمي عبر منظمات غير ملتزمة بأي شرط و«فالتة من عقالها» وتريد حكم الكون بطريقة العصور المتخلفة والتي تشكل خطراً على الانسانية جمعاء، وهذا ما ظهر في بعض المناطق السوري حيث فرضت جبهة النصرة على الاهالي انظمة لا تمت الى البشرية بشيء، واعتبار اي مواطن غير مسلم سني كافراً ويجب قتله. وليس افضل من الجيش السوري لهذه المهمة، فالجيش الاحمر الذي هزم خلال سنة في افغانستان وكذلك الجيش الاميركي في العراق، والجيش الفرنسي سيغرق في وحول مالي، فيما الجيوش المصرية والليبية والتونسية انهارت في ساعات، وظهر الجيش الاسرائيلي «من كرتون» في حربي تموز وحماس، والجيش الوحيد الذي ظهر بصورة مغايرة ومتماسكة وقادرة على الصمود والقتال رغم حجم المؤامرة الكونية هو الجيش السوري وحلفاؤه ، في حزب الله وحماس، اما ايران فتسير الى الامام بسرعة الصاروخ غير عابئة بالتهديدات، وبالتالي كيف يمكن لهذا المحور ان يهزم؟ ويأية طريقة؟ وعلى الجهابذة في لبنان وغير لبنان ان يقرأوا التطورات بعين العقل وبأن يردوا على السؤال كيف يمكن لهذا المحور ان يهزم في ظل امكانياته، وامكانيات الاخرين المعروفة في الداخل والخارج والخليج واميركا واوروبا، وربما وليد جنبلاط يعرف وحده هذه القراءة نتيجة علاقته بروسيا، وذهب الى السعودية متمسكاً بهذه القراءة واستقبلته الرياض ايضاً بقراءته التي تتلاقى ربما مع قراءته للتبدلات العربية والدولية وتحديداً في الملف السوري.
لكن المشكلة تبقى في البعض الذين يصرون على منطق عنزة ولو طارت ولم يفهموا كلام كاترين الثانية احدى قياصرة روسيا العظام التي قالت للوالي التركي يوما «ان مفتاح سوريا يجب ان يكون في جيبي فقط» وان بوتين يطبق اليوم ما قالته وتمسكت به كاترين الثانية لان لا بديل عن سوريا بالنسبة لروسيا ووضع موطئ قدم في المياه الدافئة.