سلسبيل
02-16-2013, 10:59 PM
اعداد - محمد صفوت: السياسه
ينجح الانسان في حياته إن هو اجاد التفكير واحسن التخطيط ورفع مستوى الاداء وهذا يعني ان الانتصار النهائي يأتي نتيجة تضافر عوامل ايجابية عدة وجهود مستمرة متوالية كبيرة كانت ام صغيرة, وقد يقضي الانسان شهوراً وسنوات وهو يعمل بجد ويبذل قصارى جهده من اجل تحقيق هدف معين سواء اكان على المستوى الشخصي او العملي او الاجتماعي, وعادة ما يحقق الانسان هدفه مع المثابرة وتضافر الجهود المبذولة وتجميعها لكي تصب في مجرى واحد يصل به اخيراً الى الغاية المنشودة وسط مشاعر الفرح والسعادة والزهو بما امكن تحقيقه في النهاية.
الا ان العلماء يحذروننا من ان الاسلوب ذاته اذا تضافرت حالات الاستهتار المتكررة او تجمعت الاخطاء البسيطة او التصرفات التي قد لا يعيرها الانسان اهتماماً باعتبارها سقطات تافهة غالباً ما تؤدي الى الفشل والاحباط في النهاية وهذا يعني ان التصرفات السلبية المتكررة التي قد لا يلتفت اليها الانسان بسبب بساطتها تؤدي في النهاية الى مشكلة خطيرة رغم صغر مكوناتها والسبب راجع الى التهاون والاستهتار.
المثل العربي يقول "مستعظم النظار من مستصغر الشرر", وهذا يعني ان الاخطاء الصغيرة وحالات التهاون والخيارات غير الصائبة والاحكام والتقديرات غير السديدة التي لا نوليها الاهتمام الكافي يمكن - ان تتحول مع التراكم والتكرار الى عقبة تعرقل مسيرتنا نحو النجاح وتؤدي بنا فجأة الى العجز والفشل.
يقول الخبراء ان الفشل ليس الا مجموعة صغيرة من الاخطاء البسيطة المتكررة التي تتعلق بتقدير الامور والحكم عليها واتخاذ القرارات اللازمة واجراءات العمل المناسبة وهذا ما يحدث في كثير من الاحيان في ظل عدم الاهتمام واهمال النظام والاستخفاف بتقدير الامور من اجل اتخاذ القرار المناسب ويبدو الكثير منا ان هذه الاخطاء امور صغيرة تافهة ونستمر في الوقوع فيها دون تأثر وننسى ان النتائج السلبية ستظهر مستقبلاً بالتدريج وبصورة لا نتوقعها.
ومن المؤلم اننا نهمل اموراً مهمة كثيرة دون تقدير كاف للعواقب ومن بين هذه الامور التي تمس حياتنا ووجودنا وكفاءاتنا ومصيرنا في المستقبل, القراءة والثقافة والاطلاع الشخصي والمعروف ان الواحد منا عليه ان يستمر في القراءة والاطلاع يومياً الا ان الذي يحدث للاسف هو اننا لا نهتم بالقراءة والثقافة لمدة قد تصل الى تسعين يوماً او اكثر, وقد نكرر هذه المدة مرة اخرى لنحرم انفسنا من القراءة والاستفادة لاكثر من ستة اشهر, ومن اهم وسائل الانشغال والانصراف عن القراءة والاطلاع مشاهدتنا للتلفزيون كل ليلة من اجل التسلية والتمتع والتندر.
هذا النمط من الحياة يزيدنا انشغالاً وتوتراً ويكفي اننا نمر بهذه الدورة يومياً ونظل محبوسين في اطارها لسنوات وسنوات ومن الطبيعي ان نشعر بالتعاسة لهذه الحياة التي تتكرر احداثها المملة يومياً ونجعل الوقت يمر دون ان ندري ودون ان نحقق الاستفادة المرجوة وكل ما يحدث في عالم الواقع هو تراكم حالات الاهمال والاخطاء المتوالية خلال تلك الايام والشهور والسنوات المتعاقبة نظل محبوسين في اطار ضيق من دون تنوير او ارتقاء او تقدم ويحدث ذلك كله دون ان تدرك - عزيزي القارئ - امكاناتك الذاتية الحقيقية التي كان من الممكن استغلالها وتطويرها ومن المؤلم ان يحدث الفشل دون تنبيه او سابق انذار.
لهذا ينبغي عليك كسر تلك الحلقة الشريرة والمزيد الحرص على تحقيق اهدافك السامية التي تضمن لك الارتقاء والنجاح في حياتك الشخصية والعملية واهم ما ينبغي الحرص عليه منذ البداية هو الالتزام بالنظام ووضع صيغة جديدة للنجاح.
عليك بتغيير نظرتك الى المستقبل بحيث تظل هذه النظرة اكثر ارتباطاً بتفكيرك الصحيح وفلسفتك الواقعية ولابد ان تظل صورة المستقبل ماثلة في ذهنك وان تكتسب العادات الجديدة التي تتناسب مع اهدافك وطموحاتك التي حددتها واعلم بان المستقبل سيظل صورة حية لحياتك الحاضرة, ولهذا ينبغي التدقيق في فهم الظروف المحيطة وتحديد الوسائل الصحيحة والمناسبة لتحقيق اهدافك, ومن الضروري تجنب الاخطاء والالتزام بخطة صحيحة ومنظمة تساعدك في الوصول الى غايتك وتحقيق اهدافك التي طالما تمنيتها وفي هذه الحالة ستشعر بانك تقترب كثيراً من اهدافك الصحيحة المثمرة وستكون بعون الله اكثر اطمئناناً ورضى عن نفسك واكثر ثقة بذاتك وامكاناتك.
ينجح الانسان في حياته إن هو اجاد التفكير واحسن التخطيط ورفع مستوى الاداء وهذا يعني ان الانتصار النهائي يأتي نتيجة تضافر عوامل ايجابية عدة وجهود مستمرة متوالية كبيرة كانت ام صغيرة, وقد يقضي الانسان شهوراً وسنوات وهو يعمل بجد ويبذل قصارى جهده من اجل تحقيق هدف معين سواء اكان على المستوى الشخصي او العملي او الاجتماعي, وعادة ما يحقق الانسان هدفه مع المثابرة وتضافر الجهود المبذولة وتجميعها لكي تصب في مجرى واحد يصل به اخيراً الى الغاية المنشودة وسط مشاعر الفرح والسعادة والزهو بما امكن تحقيقه في النهاية.
الا ان العلماء يحذروننا من ان الاسلوب ذاته اذا تضافرت حالات الاستهتار المتكررة او تجمعت الاخطاء البسيطة او التصرفات التي قد لا يعيرها الانسان اهتماماً باعتبارها سقطات تافهة غالباً ما تؤدي الى الفشل والاحباط في النهاية وهذا يعني ان التصرفات السلبية المتكررة التي قد لا يلتفت اليها الانسان بسبب بساطتها تؤدي في النهاية الى مشكلة خطيرة رغم صغر مكوناتها والسبب راجع الى التهاون والاستهتار.
المثل العربي يقول "مستعظم النظار من مستصغر الشرر", وهذا يعني ان الاخطاء الصغيرة وحالات التهاون والخيارات غير الصائبة والاحكام والتقديرات غير السديدة التي لا نوليها الاهتمام الكافي يمكن - ان تتحول مع التراكم والتكرار الى عقبة تعرقل مسيرتنا نحو النجاح وتؤدي بنا فجأة الى العجز والفشل.
يقول الخبراء ان الفشل ليس الا مجموعة صغيرة من الاخطاء البسيطة المتكررة التي تتعلق بتقدير الامور والحكم عليها واتخاذ القرارات اللازمة واجراءات العمل المناسبة وهذا ما يحدث في كثير من الاحيان في ظل عدم الاهتمام واهمال النظام والاستخفاف بتقدير الامور من اجل اتخاذ القرار المناسب ويبدو الكثير منا ان هذه الاخطاء امور صغيرة تافهة ونستمر في الوقوع فيها دون تأثر وننسى ان النتائج السلبية ستظهر مستقبلاً بالتدريج وبصورة لا نتوقعها.
ومن المؤلم اننا نهمل اموراً مهمة كثيرة دون تقدير كاف للعواقب ومن بين هذه الامور التي تمس حياتنا ووجودنا وكفاءاتنا ومصيرنا في المستقبل, القراءة والثقافة والاطلاع الشخصي والمعروف ان الواحد منا عليه ان يستمر في القراءة والاطلاع يومياً الا ان الذي يحدث للاسف هو اننا لا نهتم بالقراءة والثقافة لمدة قد تصل الى تسعين يوماً او اكثر, وقد نكرر هذه المدة مرة اخرى لنحرم انفسنا من القراءة والاستفادة لاكثر من ستة اشهر, ومن اهم وسائل الانشغال والانصراف عن القراءة والاطلاع مشاهدتنا للتلفزيون كل ليلة من اجل التسلية والتمتع والتندر.
هذا النمط من الحياة يزيدنا انشغالاً وتوتراً ويكفي اننا نمر بهذه الدورة يومياً ونظل محبوسين في اطارها لسنوات وسنوات ومن الطبيعي ان نشعر بالتعاسة لهذه الحياة التي تتكرر احداثها المملة يومياً ونجعل الوقت يمر دون ان ندري ودون ان نحقق الاستفادة المرجوة وكل ما يحدث في عالم الواقع هو تراكم حالات الاهمال والاخطاء المتوالية خلال تلك الايام والشهور والسنوات المتعاقبة نظل محبوسين في اطار ضيق من دون تنوير او ارتقاء او تقدم ويحدث ذلك كله دون ان تدرك - عزيزي القارئ - امكاناتك الذاتية الحقيقية التي كان من الممكن استغلالها وتطويرها ومن المؤلم ان يحدث الفشل دون تنبيه او سابق انذار.
لهذا ينبغي عليك كسر تلك الحلقة الشريرة والمزيد الحرص على تحقيق اهدافك السامية التي تضمن لك الارتقاء والنجاح في حياتك الشخصية والعملية واهم ما ينبغي الحرص عليه منذ البداية هو الالتزام بالنظام ووضع صيغة جديدة للنجاح.
عليك بتغيير نظرتك الى المستقبل بحيث تظل هذه النظرة اكثر ارتباطاً بتفكيرك الصحيح وفلسفتك الواقعية ولابد ان تظل صورة المستقبل ماثلة في ذهنك وان تكتسب العادات الجديدة التي تتناسب مع اهدافك وطموحاتك التي حددتها واعلم بان المستقبل سيظل صورة حية لحياتك الحاضرة, ولهذا ينبغي التدقيق في فهم الظروف المحيطة وتحديد الوسائل الصحيحة والمناسبة لتحقيق اهدافك, ومن الضروري تجنب الاخطاء والالتزام بخطة صحيحة ومنظمة تساعدك في الوصول الى غايتك وتحقيق اهدافك التي طالما تمنيتها وفي هذه الحالة ستشعر بانك تقترب كثيراً من اهدافك الصحيحة المثمرة وستكون بعون الله اكثر اطمئناناً ورضى عن نفسك واكثر ثقة بذاتك وامكاناتك.