المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوقفوا المد الشيعي .. رجاءً .... من قلم : د. عمر ظاهر



مطيري شيعي
02-16-2013, 08:31 PM
من قلم : د. عمر ظاهر - عرب تايمز

كاتب واستاذ جامعي

http://www.arabtimes.com/portal/authors/omardahir%20116x1601.jpg



22 October 2011

الصدمة التي تسبب بها لنا شيخ الأزهر، دام ظلّه، استوجبت الركون إلى السكون، والسكوت، كي لا يظهر في قولنا أثر كبير للغضب، والإحباط. آثرنا أن نصمت، ونأخذ جولة مع فيديوات "ثورات الربيع البائس" وهي تعرض ما تبقى من الإسلام

لا شيء غير قطع الرؤوس، والخطب النارية في تمجيد الصحابة الكبار، وتكريس حضورهم الدائم في أفراحنا وأتراحنا، ورغما عنا، وكذلك رسائل التهديد والوعيد بالويل والثبور لكل من خرج عن وصفات الإسلام التي جاء بها السلف الصالح لزمانه ولكل زمان.

انظروا إلى هذا المريض نفسيا، وعقليا في الرابط أدناه. لو كان هذا "المجاهد" موجودا في بلد فيه رحمة، فإنهم كانوا سيحجرون عليه في قسم مغلق من مستشفى للأمراض العقلية، ويحقنونه بالأدوية قسرا كي ينام طوال عمره، ويستريح من آلام نفسه، ويريح خلق الله من شروره وآثامه، ولكن في الإسلام، إسلام ما بعد محمد بن عبدالله، والذي يبدو أن شيخ الأزهر يباركه، أعطي بيد هذا المعتوه سيف ليقتّل الناس بإسم الإسلام. إنه مجنون حلب:


http://www.youtube.com/watch?v=tbt1pBn-v6Q


الفيديو بعد الفيديو، ولكن بلا جدوى، فقد بقي مشهد شيخ الأزهر وهو يطلب من أحمدي نجاد أن يوقف المد الشيعي يطلّ علينا في كل الفيديوات، ويدعونا إلى الوقوف على أطلال الإسلام، والبكاء عليها أكثر مما بكى كل الشعراء على أطلال حبيباتهم من إمرؤ القيس حتى أحمد شوقي.

بل وأبكانا الشيخ على شقيقتنا الكبرى، مصر، بكاءً مرّا، فالمرء يفقد أمه مرتين، مرة حين تموت هي، وأخرى حين تموت الشقيقة الكبرى. ولكن، والحمد لله، هناك فيديو يعيد بعض الأمل إلى النفس، إذ نرى أن شعب مصر لم يمت، بل ولن يموت، وأن مصر حبلى بثورة ستصغر إلى جانبها ثورات التاريخ كلها.

انظروا:


https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=p5UF7tQoUc8


طلب الشيخ الجليل من أحمدي نجاد أن يوقف المد الشيعي شكّل صدمة كبيرة، ليس لأنه خرق للبروتوكولات والآداب وحسب، وإنما لأنه كلام بائس في وقت تشهد فيه هذه الأمة صراعا مفتعلا بين طوائفها المختلفة التي لا يمكن إجتثاث أي منها، ولا حتى الإستغناء عنها، صراع لا ينبغي له أن يستمر ويتعمق كما يريد أعداء هذه الأمة، والمستفيدون من ضعفها.

وقد كنا نرى حتى الآن أن حثالات هذه الأمة، أمثال العرعور، هم من يذكون نار هذا الصراع العقيم، ثم وجدنا أن مال السحت القطري جذب حتى ذاك الذي بلغ من العمر عتيا، وصارت رجلاه على باب قبره، فراح ينفخ في نار الطائفية من على منبر الجزيرة.

أن يأتي شيخ الأزهر أيضا، وينضم إلى جوقة الراقصين على أشلاء ضحايانا وهم يصبون الزيت على النار، وبدلا من الحديث عن الوحدة الإسلامية، كما فعل الرئيس الإيراني، راح يتحدث عن المد الشيعي، فإن ذلك مؤشر خطير على تدهور حال هذه الأمة، وعلى أنها تسير حثيثا نحو الهاوية. ماذا حصل في مصر يا تُرى؟ بالأمس القريب وقف رئيسها في مؤتمر لحركة عدم الإنحياز، وبدلا من أن يفخر بأن مصر كانت من بين من أسسوا لهذه الحركة، راح الرئيس الجليل يصلي ويسلم على خلفاء مسلمين لا أحد يعرف لهم علاقة بعدم الإنحياز، وهو يحسب أنه يستفز طائفة مضيفيه. إنه فعل ذلك فقط ليعلن عن إنحيازه إلى طائفة من المسلمين، ونسي أنه يسلّم رئاسة مؤتمر لعدم الإنحياز! أي سلوك طفولي هذا؟

والآن يأتي الشيخ، ويُكمل نهج رئيسه. صدمة مؤلمة، إذ لا نعرف كيف يمكن لمن يقف على قمة فكر عقائدي أن يطلب من "خصمه" وقف مدّ عقيدته!

"رجاءً لا تقنع أنصار عقيدتي بأن عقيدتك أصح"، هذا ما قاله شيخ الأزهر للرئيس الإيراني أحمدي نجاد بتعبير آخر. كلام هو بمثابة لطمة ليس لأحد بقدر ما للفكر المصري المعاصر. كيف؟ أيطلب رجل له فكر وعقيدة من "خصمه" أن يوقف تمدده إلى منطقته؟

إن هذه مصيبة كبرى، فعدا عن أن شيخ الأزهر يقر بتمدد المذهب الشيعي إلى منطقة نفوذه، ويقر بعجزه عن إيقاف ذلك التمدد إلى حد يجعله يطلب من "خصمه" أن يوقف ذلك بنفسه، فإن هذا السلوك الفكري الشائن يكشف عن وهن عقائدي واضح في منظومة شيخ الأزهر.

مضحك أن تطلب من الخصم أن يرحم حالك، ولا يأخذ منك المزيد من أنصارك. إن الخصم سيسرّه ذلك التوسل، بلا شك، ولكن هل يتوقع شيخ الأزهر من "الخصم" أن يقول له "سمعا وطاعة"؟

ماذا إذا لم يوقف "الخصم" تمدده؟ هل سيضطر الشيخ الجليل إلى الإستعانة بمرضى النفوس والعقول من أمثال مجنون حلب ليوقف ذلك المد بالسيف؟

الشيخ يعرف تماما أن الفكر والعقيدة لا ينتشران أو يُوقَفان بإصدار أحدهم أمرا إليهما. وإن لم يكن يعرف منطق الحوار وتأثير الحجة، فلا شك في أنه يؤمن بأن الله يهدي من يشاء. ولو كان، دام ظله، رجلا يتسم بالجدية لنظر حوله ليرى لماذا ينتشر الفكر الشيعي في مصر إلى حد يوجعه، ويشعره، بلا مبرر، بخطر وهمي!

هناك، مع الأسف، شعور يتنامى بين المسلمين بأن معظم الفقهاء والشيوخ الذين على شاكلة شيخ الأزهر ينطقون عن الهوى، ومعذرة لأننا نميل إلى الإعتقاد بأن هذا النطق عن الهوى ليس عفويا، أو مجانا، أو في سبيل الله.


ما لا يعرفه شيخ الأزهر هو أنه عندما ينزل إلى هذا الدرك في الصراع الفكري والعقائدي فإنه لا يخون الوحدة الإسلامية وحسب، بل ويضع نفسه أصلا خارج تيار العصر، ويُركن نفسه في زاوية من متحف التاريخ. اليوم هناك حالة نعيشها شاملةً في كل لحظة، وفي كل ناحية من مناحي حياتنا. هذه الحالة/الظاهرة إسمها "العولمة"، ومن تجليات العولمة إنتشار غير مسبوق لظاهرة التبشير الديني، وبالتالي التغير المتواصل للخارطة الدينية في العالم. في أوروبا، مثلا، نجد المزيد والمزيد من الأوروبيين يدخلون في الإسلام، وغيرهم في البوذية. أديان الشرق تستهوي الأوروبيين بشكل غير مسبوق. وقد يكون من السهل أن يلاحظ المرء ذلك في عدد الأوروبيات اللواتي يرتدين الحجاب الإسلامي اليوم. سيضحك الأوروبيون ملء أشداقهم على أي قس مسيحي يقول للمسلمين "أوقفوا المد الإسلامي في أوروبا"، أو يصرخ بالأوروبيين "أوقفوا المد الإسلامي".

لا أحد يمكنه إيقاف ذلك، فالناس اليوم ليسوا على دين ملوكهم، ولا يدخلون دينا لأنهم خسروا حربا فيُفرض عليهم دين المنتصر. الدين الحقيقي اليوم، ليس حتى وراثة عن الأب والجد، بل هو القناعة بهذا الدين أو ذاك. ونفس الشيء بالنسبة للمذاهب الإسلامية أو الطوائف في الأديان الأخرى. لهذا نقول إن منطق شيخ الأزهر ينتمي إلى عصر غير هذا العصر، والأولى به أن يصبح من سدنة معبد ما قرب الاهرامات، ويترك الأزهر لمن في قلبه شفقة على دين محمد.

هذه ليست حال الشيخ وحده، فنحن نسجل، مع شديد الأسف، أن الإسلاميين في أوروبا - وبشكل خاص أولئك الذين تمولهم السعودية أو قطر، وأسوة بأصولهم في الشرق الأوسط، يهددون الناس بالقتل إن هم خرجوا عن وصفتهم هم للمسلم الجيد، إذ يصفونهم بـ "المرتدين" حتى دون أن يترك هؤلاء الإسلام، ويدخلوا في دين آخر. هناك بعض الإرهابيين الذين يصدرون فتاوى بالقتل لمن يرون أنه يخالف الشرع، ويطيع اليهود والنصارى - أي يلتزم بقوانين البلد الذي يحمل جنسيته، حسب تعليمات شيخهم مؤسس مذهب الإرهاب العالمي محمد بن عبد الوهاب.

غريب منطق الإسلام السعودي القطري: أوقفوا مد دينكم ومذهبكم، ولا تقفوا في وجهنا ونحن نمد عقيدتنا الإرهابية، وإلا فالقتل هو العقاب! تُرى ألن يهددنا شيخ الأزهر بالقتل غدا لو أراد أحدنا أن يقول إن العقيدة في الإسلام هي الرسول الأكرم وأهل بيته، وكل ما دون ذلك هو تاريخ وسياسة، ولا قدسية لأحد كائنا من كان؟

على أية حال، فإن الحملات التبشرية بين الأديان على أشدها اليوم. في كردستان العراق، مثلا، يُقال إن هناك في هذه الساعة أكثر من 30 منظمة تبشرية تعمل على نشر المسيحية في المنطقة، ناهيك عن أن مئات المنظمات المشابهة تعمل في مصر نفسها، وفي بقية بلدان شمال أفريقيا. لكن يبدو أن شيخ الأزهر لا يرى غير المد الشيعي. غريب حقا.

إنه لشيء أن شيخ الأزهر، دام ظله وامتد إلى بيت المقدس إن شاء الله، يصب الزيت على نار الصراع الطائفي المفتعل في الإسلام، ويتجاهل أو يجهل قوانين انتشار العقائد، ويغمض عينيه عن تمدد المسيحية في أرجاء عديدة من العالم الإسلامي في نفس الوقت الذي يهجّر فيه الوهابيون المسيحيين في البلدان التي تصاب بوبائهم، بل ويتغاضى حتى عن المد الإستيطاني في طول فلسطين وعرضها، لكنه شيء آخر أن هذا الشيخ أصم أذنيه أيضا عما قاله أحمدي نجاد أثناء زيارته لمصر، ليس بخصوص الوحدة الإسلامية وحسب، بل وفي أمر يتعلق بكرامة مصر. والواقع أنه ليس شيخ الأزهر وحده من أصم أذنيه عن ذلك، بل كل مصر، من رئيسها، وجنرالاتها إلى خطباء يوم الجمعة والمحرضين على القتل والفتنة.

أحمدي نجاد قال بملء فمه، وبالحرف الواحد "إن إيران مستعدة لحماية مصر إذا تعرضت لأي عدوان". يا إلهي.. هل توقفتم عند هذا الكلام؟ إيران تحمي شقيقتنا الكبرى، مصر. لم نسجل أي رد فعل على ذلك.

نقول مباشرة لشيخ الأزهر إنه ما كان ينبغي له أن يأتي على ذكر المد الشيعي بعد أن سمع هذه الكلام من أحمدي نجاد - ربما لم يسمعه فقد كان مشغولا بتهيئة موعظته عن ضرورة وقف المد الشيعي، بل كان عليه أن يترك لجنرالات مصر أن يردوا على هذا العرض بحماية مصر.
هذا الرئيس الشيعي، يا شيخ الأزهر، تتعرض بلاده من يوم قيام ثورتها الإسلامية عام 1979 إلى اليوم إلى حرب شعواء من العالم كله، منها حربنا عليها، نحن العراقيين، لمدة ثماني سنوات، وإلى الحصار، والتهديد. وأنتم، وفي العام نفسه الذي قامت فيه ثورة إيران وقّعتم إتفاقية سلام مع إسرائيل، ولم تعودوا مشغولين بهموم الحرب، وبقيتم في منأى من كل شرور الصراع ضد الغرب.

وصار بإمكانكم تسخير كل مواردكم، وطاقاتكم من أجل تطوير بلدكم. وها هو هذا الرئيس الشيعي يقول لكم، وفوق ترابكم، إن بلاده مستعدة لحماية بلادكم إذا تعرضتم للعدوان. وبعد أيام من هذا يعلن أن إيران أصبحت دولة نووية، ولا رجعة إلى الوراء.

ألا تشعرون بالمهانة؟

ألا تتساءلون عن السبب في أن إيران أصبحت دولة نووية قادرة على حمايتكم أنتم أيضا، وليس نفسها فقط؟ وأنتم .. ماذا أنتم؟ أقول، لو حدث هذا في بلد يحترم نفسه، فإن الجنرالات كانوا سيقدمون على إنتحارات جماعية، بدلا من أن يسمحوا لشيخ أخرق أن يزيد الطينة بلة، بالتوسل إلى الرئيس الشيعي، والذي لم يتحدث عن الشيعة بل عن الوحدة الإسلامية، ليوقف المد الشيعي.


كيف سيوقف المد الشيعي، والدولة التي يحكمها الشيعة أصبحت دولة نووية تبهر المسلمين، وتضرب المثل الأعلى في التحدي والثبات، وتعطي المسلمين أملا بالمستقبل، بل وتقول إنها مستعدة لتحميكم، وأنتم لم تعودوا قادرين حتى على حماية رئيس دولتكم، فصار يستورد من غزّة من يقوم على حراسته وحمايته؟ كيف سيتوقف المد الشيعي، إذا كانت كل دول السنة، وجيوشها، وأموال نفطها، لم تحدث خدشا في كيان إسرائيل على مدى عقود من الصراع، بينما أذاقها حزب (شيعي) ذل الهزيمة مرتين خلال ست سنوات، والحبل على الجرار؟ إن المسلم ينبغي له أن يكون صاحب ضمير، ويعرف الحق من الباطل، ولا يتبع ما يهذي به الشيوخ الجهلة. ولهذا فما أنتم بمسيطرين على مشاعر الناس وميولهم. الحكم اليوم للناس، وليس لكم.

ثم لماذا يجب أن يتوقف المد الشيعي، يا شيخ؟ ألأن جماهير المذهب السني ستفقد ميزاتها الإجتماعية، والاقتصادية، وحقوقها، وكرامتها إذا قوي المد الشيعي؟ ماذا تقدمون أنتم للناس غير الذل، والفقر، والظلم؟ أيها السادة، أنتم نيام. المسلمون يتضورون جوعا، ولكنهم لا يفكرون بالطعام لأن الذل الذي يعيشون فيه أشد قسوة عليهم من الجوع. المسلمون يبحثون عمن يعيد إليهم كرامتهم. وكاذب من يدعي أنه سيعيد للمسلمين كرامتهم المهدورة وهو ينطق وعيناه على صدقات شيخ قطر وآل سعود المفسدين في الأرض. ليتكم تفقهون.

إننا نتألم، بل ونشعر بالمهانة حين نرى أن الجهلة والمتطلعين إلى فتات النفط الخليجي صاروا يتحكمون بهذه الأمة، فلا يكتفون بإغراقنا في تفاهات التاريخ وتافهيه، بل ويؤججون الصراعات العبثية بين طوائف الأمة الواحدة طمعا في هبة أو صدقة من شيوخ الفساد الخليجي.

لا معنى للحديث عن المد الشيعي، بل ينبغي للجميع أن يهنئ الشعب الإيراني بكل أطيافه ومذاهب إسلامه، وأديانه، بمن فيهم المجوس، والملحدين بالإنجازات الرائعة التي حققها أبناء إيران. قوة إيران ضمانة لبقاء شعوب المنطقة مستقلة غير خاضعة للرغبات الصهيونية ومشاريعها. إنها معركة الوجود، وبوجود إيران قوية لم يعد هناك خوف من أن تختفوا أنتم والإسلام من الوجود.

لكننا كنا، بلا شك، نتمنى أن تكون شقيقتنا الكبرى، مصر، هي السباقة إلى ضمان وجودنا، ونشعر بكل تأكيد بالأسى لأن العراق الذي كان قبل ربع قرن متقدما على إيران بأشواط كبيرة في مجال التكنولوجيا، أصبح بفضل "إخوته" عربان الخليج على هذه الحال من التفكك، والتشرذم، والفقر، والفساد. ونشعر بأسى مزدوج حين نرى شقيقتنا الكبرى، مصر، وقد أسلمت نفسها إلى شيوخ جهلة لا يعرفون المنطق، ولا يخافون الله في عباده، وصارت تحث الخطى على نفس الطريق التي سار عليها العراق حين سلّم مقدراته للسفلة والأنذال في الخليج.

لا معنى لمخاطبة شيخ الأزهر ولكن لأبناء شقيقتنا الكبرى نقول إن نغمة وقف المد الشيعي عزفها سفلة الخليج في أذني صدام حسين عام 1980، فدفعنا نحن خيرة أبنائنا كي لا تمتد الثورة الإسلامية إلى بلدان الخليج الفاسدة. هؤلاء، يا أبناء شقيقتنا الكبرى، خُلقوا من طينة خبيثة، وهم يبحثون على الدوام عمن يضحي ويحارب نيابة عنهم ليحمي فسادهم، تارة العراق، ثم الأردن والمغرب، والآن يعزفون نفس النغمة في مصر على لسان مرسي وشيخ الأزهر. خذوا العبرة من العراق .. لا خطر يتهددكم من الشيعة .. الخطر عليكم هم المتحالفون مع إسرائيل، تيوس السعودية ونعاج قطر الذين لا دين لهم إلا الفساد، والقتل، والجهل. لا تدعوا التيوس والنعاج تسلبكم إرث حضارة عمرها عمر التاريخ!


http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=30559

القمر الاول
03-16-2013, 07:02 PM
شكرا للكاتب

شخص واعي وفاهم

فيثاغورس
06-24-2013, 04:03 PM
الخطر في الواقع ناصبي وليس شيعي والدليل ما يجري في كل مكان

ريما
10-01-2013, 04:50 PM
الخطر معروف من وين

زوربا
10-23-2013, 01:05 AM
شوفوا نتائج ما يسمى بالربيع العربي من تونس الى ليبيا وسوريا وستعرفون ما هو الخطر الحقيقي

ديك الجن
02-16-2014, 12:15 AM
الخطر تكفيري صهيوني

الناصع الحسب
09-08-2014, 06:51 AM
اذا كان شيخ الازهر يخضع للإعلام المضلل

فماذا ننتظر من البقية من الناس العاديين ؟