لطيفة
02-15-2013, 02:47 PM
صحيفة لبنانية تتوقع حلاً قريبا للأزمة السورية
الجمعة 15 - فبراير2013 م
http://www.akhbarelyom.org.eg/UploadImages/Images/2013/02/15/hassan20120302236.jpg
صورة أرشيفية
توقعت صحيفة "البناء" اللبنانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية قريبا عبر إطلاق آليات الحوار بين الدولة والمعارضات المختلفة.
وقال الصحيفة، "إن الفترة القريبة المقبلة تحمل مزيدا من الحراك الخارجي لإنهاء الأزمة، بعد أن بدأت تترسخ قناعات في الغرب بأن لا مناص من الحل السياسي، وأن كل السيناريوهات لإسقاط سوريا قد سقطت وباءت بالفشل".
ولفتت الصحيفة - في مقال نشرته "الجمعة 15 فبراير" - إلى مؤشرات للحل تتمثل في الحراك المكثف الذي تقوم به الحكومة السورية على مستويات مختلفة، بعد أن ظهرت بوادر جدية لدى قطاعات سورية مختلفة، وهو ما تأكد من خلال المؤتمرات الفرعية التي أجرتها الحكومة في معظم المحافظات السورية، والتي يطلق عليها التنسيقيات، وكذلك الأمر بتوجه بعض أطراف المعارضة، سواء معارضة الداخل أو الخارج، خصوصا هيئة التنسيق وصولا إلى إعلان رئيس "ائتلاف الدوحة" أحمد معاذ الخطيب استعداده للحوار ولو بشروط.
وقالت "إن هناك شبه إدراك لدى أمريكا والغربي بأن لا مناص من الحل السياسي الذي ينطلق من مقررات مؤتمر جنيف، ولو أن هناك خلافا بين روسيا من جهة والغرب من جهة أخرى حول تفسير ما يسمى بالمرحلة الانتقالية".
الجمعة 15 - فبراير2013 م
http://www.akhbarelyom.org.eg/UploadImages/Images/2013/02/15/hassan20120302236.jpg
صورة أرشيفية
توقعت صحيفة "البناء" اللبنانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية قريبا عبر إطلاق آليات الحوار بين الدولة والمعارضات المختلفة.
وقال الصحيفة، "إن الفترة القريبة المقبلة تحمل مزيدا من الحراك الخارجي لإنهاء الأزمة، بعد أن بدأت تترسخ قناعات في الغرب بأن لا مناص من الحل السياسي، وأن كل السيناريوهات لإسقاط سوريا قد سقطت وباءت بالفشل".
ولفتت الصحيفة - في مقال نشرته "الجمعة 15 فبراير" - إلى مؤشرات للحل تتمثل في الحراك المكثف الذي تقوم به الحكومة السورية على مستويات مختلفة، بعد أن ظهرت بوادر جدية لدى قطاعات سورية مختلفة، وهو ما تأكد من خلال المؤتمرات الفرعية التي أجرتها الحكومة في معظم المحافظات السورية، والتي يطلق عليها التنسيقيات، وكذلك الأمر بتوجه بعض أطراف المعارضة، سواء معارضة الداخل أو الخارج، خصوصا هيئة التنسيق وصولا إلى إعلان رئيس "ائتلاف الدوحة" أحمد معاذ الخطيب استعداده للحوار ولو بشروط.
وقالت "إن هناك شبه إدراك لدى أمريكا والغربي بأن لا مناص من الحل السياسي الذي ينطلق من مقررات مؤتمر جنيف، ولو أن هناك خلافا بين روسيا من جهة والغرب من جهة أخرى حول تفسير ما يسمى بالمرحلة الانتقالية".