مسافر
02-15-2013, 12:18 AM
14/02/2013
http://www.citytalks.co.uk/download/133439.jpg
***عبدالحميد دشتي:الثورة المباركة في البحرين تمت مواجهتها بتدخلات اجنبية خاصة من الدول التي تدعي الدفاع عن الحريات وحق الشعوب في تحديد مصيرهم
شدد النائب خالد حسين الشطي في مهرجان خطابي أقامه أعتبره "للتضامن مع الشعب البحريني"، على انه "لن تزدهر الازهار في دول الربيع العربي الا عندما تنتصر ثورة 14 فبراير في البحرين ، فهي ملكة الثورات".
واعلن خلاله عن "قائمة سوداء يوضع فيها كل من يلاحق اي مواطن نتيجة مناصرته للشعب البحريني، مؤكدا ان يوم المساءلة قريب ".
وقال الشطي خلال المهرجان الخطابي الذي اقامه في ديوانه بمنطقة الرميثية بمشاركة النائب عبدالحميد دشتي تحت عنوان "البحرين في سنتين" :"الشكر والامتنان للحضور الكريم لحرصه على المشاركة في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وهي مناسبة 14 فبراير التي انطلقت فيها الثورة في البحرين "، مؤكدا ان "وجودهم وحضورهم هو دعم للحرية وللديمقراطية وللكرامة الانسانية".
ولفت الى "أن منطق ولد العبده يجب ان يزول، فهناك شريحة كبيرة من الكويتيين تؤيد الثورة في البحرين، كما توجد شريحة عريضة تؤيد الثورة في سورية، فاما ان يمنع الجميع او يسمح للجميع",مضيفا" انتهى عصر التمييز، وماحدث من ضجه تجاه المهرجان الذي اعلن عنه فقط من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ".
وأوضح أن" ما يحدث في البحرين بالنسبة له ليس قضية خارجية أو أمر ثانوي أو شأن عارض يقع في هامش اهتماماته، بل هو من صميم اهتمامه ومرتكز انطلاقه، فالجرائم التي تقع في البحرين اعترفت بها ووثقتها لجنة بسيوني الملكية نفسها في البحرين، وتمسنا في انفسنا، ونحن شعب واحد في بلدين، فهم اخوة لنا في الايمان، ويفرحنا ما يفرحهم ويؤلمنا ما يؤلمهم ونشاركهم في افراحهم واحزانهم ونواسيهم في محنتهم".
وأكد ان" الشعب البحريني المظلوم الذي ينادي يا للمسلمين ويستصرخ في جيرانه الحمية الانسانية، يجب ان يفزع له كل سامع بكل ما يستطيع، وهذا الشعب الاعزل الذي يمضي في ثورة سلمية ويتقدم بها بثبات واستقامة ويصمد بامتياز ازهل المراقبون في العالم ويتحمل اشد انواع البلاء ولا يلجأ الى العنف والسلاح في مواجهة البطش والجور"، مشيرا إلى أن "الاعلام والقنوات العربية مشاركة في المؤامرة عليه، وأن الدعم والمناصرة للشعب البحريني هي استحقاق لا فضل ولا منة".
ورأى الشطي ان" علل الازمة واسباب المحنه في البحرين هي دكتاتورية وطائفية بامتياز، فالمفصل والمفترق الذي انفجرت فيه الاوضاع من الاحتجاج الهادىء في دوار اللؤلؤة، والاعتصام السلمي الذي اقيم هناك، الى القمع الدموي والعنف الذي فتك بالمتظاهرين، ثم امتد لقمع الجرحى، واضطهاد الشعب كله والتنكيل به عبر خطوات فصل جماعي عن العمل، كل ذلك نشأ على تموضع طائفي افتعله الدكتاتوريون عبر التيار التكفيري المستورد، وشخصيات دينية مرتزقة قسمت الشعب الواحد ومزقت وحدته، من خلال التمهيد عبر سياسة مجرمة في التجنيس، هادفة في تغيير التركيبة السكانية والهوية البحرينية".
وحذر من ان" البلاء الذي نزل في البحرين يتهددنا في الكويت، والخطر الطائفي المستورد هناك، مرشح للتكرار في مجتمعنا، عبر الطائفيين الدخلاء الذين يريدون استنساخ العملية الاجرامية هنا في الكويت، فهي محاولة وتجربة اذا كتب لها النجاح بالبحرين ستتمدد وتعمم على دول الخليج".
وتابع:"سيأتينا يوم قوات غزو لتقمع شعوبنا وتدمر مساجدنا وحسنياتنا وتقسم شعبنا الواحد، لذا يجب الوقوف جنب الشعب البحريني الشقيق ومساعدته في تجاوز ازمته، والشد على الايادي الوطنية والقوى الديمقراطية، التي تكافح وتناضل من أجل منع انهيار بلدها ".
وبين ان "الشعب البحريني يعيش ماساة كبيرة تعد الاكبر والافظع في سلسلة ثورات الربيع العربي، وقد يتساءل البعض الى متى الاحتفال بذكرى 14 فبراير، واقول ليس هذا اليوم 24 ساعة يمر وينتهي، بل هو البداية لانطلاق الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة وكل معاني الكرامة الانسانية في العالم التي تمهد لمرحلة حاسمة تستمر الى ان تعم الديمقراطية في دول الشرق الاوسط ".
وشدد الشطي على انه" لن تزدهر الاشجار والورود والازهار في بلدان الربيع العربي جميعا الا عندما تنتصر ثورة 14 فبراير، وكيف لا يكون ذلك وهي ملكة الثورات في ظل هذا القمع الاعلامي والمؤامرة الاعلامية من الدول التي تساند الدكتاتوريات في العالم".
واكد ان" وقوف الشعب الكويتي مع الشعب البحريني هو وقوف مع الحق والمبادىء، واعلم لهذه المواقف ضريبة، وهنا من هذا المكان تم دفع ضريبة خلف ضريبة، ووصلت الى ان تم صدور احكاما بالسجن على اكثر من شاب من شباب الكويت نتيجة وقوفهم مع الثورة البحرينية، بل اليوم صدر حكما جديدا على شاب لوقوفه مع الثورة البحرينية ونصرته للامام الحسين عليه السلام"، متسائلا: "لماذا هذا العداء لنصرة الشعب البحريني؟ ماذا لو تحول صديقا اخر الى صدام اخر؟"
وختم الشطي :"اقولها بكل صراحة، لقد غفرنا في السابق عن التجاوزات التي حدثت بحقنا في الثمانينات، لكن اعلن اليوم عن وجود قائمة سوداء، واطلب من الجميع بأن يضع في هذه القائمة اسم كل من يتعرض لكم ويقف حجر عثرة أمامكم ويلاحقكم قضائيا واعلاميا وتجاريا، بسبب وقوفكم مع الحق والحرية، لأن يوم المحاسبة والمساءلة قريب باذن الله".
من جهته، قال النائب عبدالحميد دشتي "ان يوم 14 فبراير هو يوم تاريخي في حراك الشعب البحريني السلمي، الذي جسد بحراكه السلمي اهمية هذا اليوم".
وزاد:" تمر الذكرى الثانية والشعب يوصل رسالته للعالم أجمع انهم التزموا بالسلمية رغم كل ما مورس بحقهم والعبث بتراثهم وبارث بلدهم وتركيبته الاجتماعية من خلال المخطط الذي اشاع اسراره الدكتور صلاح البندر، من خلال تغيير التركيبة السكانية بعملية ابادة ممنهجة، عبر الاتيان بالكثير من المستوطنين الجدد الذين لا حق لهم بالبحرين ولا يعرفون شيئا عن تراثها".
وأضاف : "ونحن عندما ندافع عن الشعب البحريني لا نختص فئة دون اخرى بل ندافع عن المواطن البحريني الاصيل الذي استوطن هذه البلد قبل 800 سنة، وهناك اثار تثبت هذا الحق".
وابدى اسفه "لان الثورة المباركة تمت مواجهتها بتدخلات اجنبية، خاصة من الدول التي تدعي الدفاع عن الحريات وحق الشعوب في تحديد مصيرهم"، مبينا "كشف الحراك في البحرين زيف القناع عن هذه الدول، واصبح معروفا لدى القاصي والداني بان هذه الدول تتدخل وتدافع وفقا لمصالحها، فتدافع عنها في مكان ما وتتامر ضدها في مكان اخر".
وشدد دشتي على ان" الشعب البحريني هو من يملك وحده حق تقرير مصيره، مشددا على أن التفاهم يجب ان يكون بين اطراف متكافئة واصحاب حق اصيل، من خلال جلوس الجميع على الطاولة، واولهم الرموز السياسيين والمعتقلين واصحاب الراي والناشطين الحقوقيين".
واضاف:"الثابت سلميتهم في حراكهم من الالف الى الياء، حيث كنا نتمنى وجودهم في الحوار مع الجمعيات الخمس التي نكن لهم التقدير والاحترام"،متابعا"نحن ككويتيين لا نملك الا ان نتناغم معهم وندعو لهم بالثبات والصبر والتوفيق فيما يذهبون اليه وهذا شأنهم وهذا دورنا كخليجيين لاننا نرتبط بمنظومة خليجية مشتركة".
وقال دشتي، "لا يعتب علينا احد، فلايمكن الا يكون لنا موقف في مثل هذه الليلة، من خلال مناصرة ناس مظلومين، ونحن نفهم في الحقوق ونعمل بحق الجيرة وحق الدين، ونلبي نداءهم ونقول كلمة حق"
وتدارك:"نحن امام واقع فالحوار وهو دائر، وامامنا توصيات لجنة بسيوني، فضلا عن 176 توصية صادرة من مجلس حقوق الانسان بعد الاجتماعات التي عقدت في شهر سبتمبر الماضي، والتزمت حكومة البحرين بتنفيذها، ونحن في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان الذي اترأسه اصدرنا بيانا اكدنا فيه تعاطفنا مع الشعب البحريني ودعمنا له، ووجوب محاكمة كل من ثبت ارتكابه للجرائم التي تمت من انتهاكات لجرائم ضد الانسانية وتقديمه للقضاء، وانسحاب القوات الاجنبية من البحرين وأن يترك للشعب البحريني والنظام هناك بتقرير مصيرهم، خاصة بعد ثبوت عدم وجود اي اجندة خارجية في البحرين، وضرورة الاسراع في الافراج عن سجناء الرأي هناك.
وبين دشتي انهم طالبوا" امريكا وروسيا والصين والدول الاعضاء في مجلس حقوق الانسان بضرورة العمل على انهاء معاناة الشعب البحريني بالوسائل الحقوقية السلمية وتشكيل هيئة دولية مستقلة، بمشاركة وطنية بحرينية صرفة، على الا يكون بينهم المستوطنين الجدد".
وقال دشتي:"تمنى البيان لاهل البحرين الاصيليين ان يتوقفوا عن سياسة التغيير الديموغرافي، التي تشكل بالنهاية جريمة ابادة، كما طلبنا عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الانسان حتى تتم مناقشة الوضع العام في البحرين، ولدعم التفاوض والحوار".
وختم دشتي:" اتمنى ان نحتفل العام المقبل بالذكرى الثالثة ل 14 فبراير والشعب البحريني يكون نال كل حقوقه".
http://www.citytalks.co.uk/download/133439.jpg
***عبدالحميد دشتي:الثورة المباركة في البحرين تمت مواجهتها بتدخلات اجنبية خاصة من الدول التي تدعي الدفاع عن الحريات وحق الشعوب في تحديد مصيرهم
شدد النائب خالد حسين الشطي في مهرجان خطابي أقامه أعتبره "للتضامن مع الشعب البحريني"، على انه "لن تزدهر الازهار في دول الربيع العربي الا عندما تنتصر ثورة 14 فبراير في البحرين ، فهي ملكة الثورات".
واعلن خلاله عن "قائمة سوداء يوضع فيها كل من يلاحق اي مواطن نتيجة مناصرته للشعب البحريني، مؤكدا ان يوم المساءلة قريب ".
وقال الشطي خلال المهرجان الخطابي الذي اقامه في ديوانه بمنطقة الرميثية بمشاركة النائب عبدالحميد دشتي تحت عنوان "البحرين في سنتين" :"الشكر والامتنان للحضور الكريم لحرصه على المشاركة في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وهي مناسبة 14 فبراير التي انطلقت فيها الثورة في البحرين "، مؤكدا ان "وجودهم وحضورهم هو دعم للحرية وللديمقراطية وللكرامة الانسانية".
ولفت الى "أن منطق ولد العبده يجب ان يزول، فهناك شريحة كبيرة من الكويتيين تؤيد الثورة في البحرين، كما توجد شريحة عريضة تؤيد الثورة في سورية، فاما ان يمنع الجميع او يسمح للجميع",مضيفا" انتهى عصر التمييز، وماحدث من ضجه تجاه المهرجان الذي اعلن عنه فقط من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ".
وأوضح أن" ما يحدث في البحرين بالنسبة له ليس قضية خارجية أو أمر ثانوي أو شأن عارض يقع في هامش اهتماماته، بل هو من صميم اهتمامه ومرتكز انطلاقه، فالجرائم التي تقع في البحرين اعترفت بها ووثقتها لجنة بسيوني الملكية نفسها في البحرين، وتمسنا في انفسنا، ونحن شعب واحد في بلدين، فهم اخوة لنا في الايمان، ويفرحنا ما يفرحهم ويؤلمنا ما يؤلمهم ونشاركهم في افراحهم واحزانهم ونواسيهم في محنتهم".
وأكد ان" الشعب البحريني المظلوم الذي ينادي يا للمسلمين ويستصرخ في جيرانه الحمية الانسانية، يجب ان يفزع له كل سامع بكل ما يستطيع، وهذا الشعب الاعزل الذي يمضي في ثورة سلمية ويتقدم بها بثبات واستقامة ويصمد بامتياز ازهل المراقبون في العالم ويتحمل اشد انواع البلاء ولا يلجأ الى العنف والسلاح في مواجهة البطش والجور"، مشيرا إلى أن "الاعلام والقنوات العربية مشاركة في المؤامرة عليه، وأن الدعم والمناصرة للشعب البحريني هي استحقاق لا فضل ولا منة".
ورأى الشطي ان" علل الازمة واسباب المحنه في البحرين هي دكتاتورية وطائفية بامتياز، فالمفصل والمفترق الذي انفجرت فيه الاوضاع من الاحتجاج الهادىء في دوار اللؤلؤة، والاعتصام السلمي الذي اقيم هناك، الى القمع الدموي والعنف الذي فتك بالمتظاهرين، ثم امتد لقمع الجرحى، واضطهاد الشعب كله والتنكيل به عبر خطوات فصل جماعي عن العمل، كل ذلك نشأ على تموضع طائفي افتعله الدكتاتوريون عبر التيار التكفيري المستورد، وشخصيات دينية مرتزقة قسمت الشعب الواحد ومزقت وحدته، من خلال التمهيد عبر سياسة مجرمة في التجنيس، هادفة في تغيير التركيبة السكانية والهوية البحرينية".
وحذر من ان" البلاء الذي نزل في البحرين يتهددنا في الكويت، والخطر الطائفي المستورد هناك، مرشح للتكرار في مجتمعنا، عبر الطائفيين الدخلاء الذين يريدون استنساخ العملية الاجرامية هنا في الكويت، فهي محاولة وتجربة اذا كتب لها النجاح بالبحرين ستتمدد وتعمم على دول الخليج".
وتابع:"سيأتينا يوم قوات غزو لتقمع شعوبنا وتدمر مساجدنا وحسنياتنا وتقسم شعبنا الواحد، لذا يجب الوقوف جنب الشعب البحريني الشقيق ومساعدته في تجاوز ازمته، والشد على الايادي الوطنية والقوى الديمقراطية، التي تكافح وتناضل من أجل منع انهيار بلدها ".
وبين ان "الشعب البحريني يعيش ماساة كبيرة تعد الاكبر والافظع في سلسلة ثورات الربيع العربي، وقد يتساءل البعض الى متى الاحتفال بذكرى 14 فبراير، واقول ليس هذا اليوم 24 ساعة يمر وينتهي، بل هو البداية لانطلاق الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة وكل معاني الكرامة الانسانية في العالم التي تمهد لمرحلة حاسمة تستمر الى ان تعم الديمقراطية في دول الشرق الاوسط ".
وشدد الشطي على انه" لن تزدهر الاشجار والورود والازهار في بلدان الربيع العربي جميعا الا عندما تنتصر ثورة 14 فبراير، وكيف لا يكون ذلك وهي ملكة الثورات في ظل هذا القمع الاعلامي والمؤامرة الاعلامية من الدول التي تساند الدكتاتوريات في العالم".
واكد ان" وقوف الشعب الكويتي مع الشعب البحريني هو وقوف مع الحق والمبادىء، واعلم لهذه المواقف ضريبة، وهنا من هذا المكان تم دفع ضريبة خلف ضريبة، ووصلت الى ان تم صدور احكاما بالسجن على اكثر من شاب من شباب الكويت نتيجة وقوفهم مع الثورة البحرينية، بل اليوم صدر حكما جديدا على شاب لوقوفه مع الثورة البحرينية ونصرته للامام الحسين عليه السلام"، متسائلا: "لماذا هذا العداء لنصرة الشعب البحريني؟ ماذا لو تحول صديقا اخر الى صدام اخر؟"
وختم الشطي :"اقولها بكل صراحة، لقد غفرنا في السابق عن التجاوزات التي حدثت بحقنا في الثمانينات، لكن اعلن اليوم عن وجود قائمة سوداء، واطلب من الجميع بأن يضع في هذه القائمة اسم كل من يتعرض لكم ويقف حجر عثرة أمامكم ويلاحقكم قضائيا واعلاميا وتجاريا، بسبب وقوفكم مع الحق والحرية، لأن يوم المحاسبة والمساءلة قريب باذن الله".
من جهته، قال النائب عبدالحميد دشتي "ان يوم 14 فبراير هو يوم تاريخي في حراك الشعب البحريني السلمي، الذي جسد بحراكه السلمي اهمية هذا اليوم".
وزاد:" تمر الذكرى الثانية والشعب يوصل رسالته للعالم أجمع انهم التزموا بالسلمية رغم كل ما مورس بحقهم والعبث بتراثهم وبارث بلدهم وتركيبته الاجتماعية من خلال المخطط الذي اشاع اسراره الدكتور صلاح البندر، من خلال تغيير التركيبة السكانية بعملية ابادة ممنهجة، عبر الاتيان بالكثير من المستوطنين الجدد الذين لا حق لهم بالبحرين ولا يعرفون شيئا عن تراثها".
وأضاف : "ونحن عندما ندافع عن الشعب البحريني لا نختص فئة دون اخرى بل ندافع عن المواطن البحريني الاصيل الذي استوطن هذه البلد قبل 800 سنة، وهناك اثار تثبت هذا الحق".
وابدى اسفه "لان الثورة المباركة تمت مواجهتها بتدخلات اجنبية، خاصة من الدول التي تدعي الدفاع عن الحريات وحق الشعوب في تحديد مصيرهم"، مبينا "كشف الحراك في البحرين زيف القناع عن هذه الدول، واصبح معروفا لدى القاصي والداني بان هذه الدول تتدخل وتدافع وفقا لمصالحها، فتدافع عنها في مكان ما وتتامر ضدها في مكان اخر".
وشدد دشتي على ان" الشعب البحريني هو من يملك وحده حق تقرير مصيره، مشددا على أن التفاهم يجب ان يكون بين اطراف متكافئة واصحاب حق اصيل، من خلال جلوس الجميع على الطاولة، واولهم الرموز السياسيين والمعتقلين واصحاب الراي والناشطين الحقوقيين".
واضاف:"الثابت سلميتهم في حراكهم من الالف الى الياء، حيث كنا نتمنى وجودهم في الحوار مع الجمعيات الخمس التي نكن لهم التقدير والاحترام"،متابعا"نحن ككويتيين لا نملك الا ان نتناغم معهم وندعو لهم بالثبات والصبر والتوفيق فيما يذهبون اليه وهذا شأنهم وهذا دورنا كخليجيين لاننا نرتبط بمنظومة خليجية مشتركة".
وقال دشتي، "لا يعتب علينا احد، فلايمكن الا يكون لنا موقف في مثل هذه الليلة، من خلال مناصرة ناس مظلومين، ونحن نفهم في الحقوق ونعمل بحق الجيرة وحق الدين، ونلبي نداءهم ونقول كلمة حق"
وتدارك:"نحن امام واقع فالحوار وهو دائر، وامامنا توصيات لجنة بسيوني، فضلا عن 176 توصية صادرة من مجلس حقوق الانسان بعد الاجتماعات التي عقدت في شهر سبتمبر الماضي، والتزمت حكومة البحرين بتنفيذها، ونحن في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان الذي اترأسه اصدرنا بيانا اكدنا فيه تعاطفنا مع الشعب البحريني ودعمنا له، ووجوب محاكمة كل من ثبت ارتكابه للجرائم التي تمت من انتهاكات لجرائم ضد الانسانية وتقديمه للقضاء، وانسحاب القوات الاجنبية من البحرين وأن يترك للشعب البحريني والنظام هناك بتقرير مصيرهم، خاصة بعد ثبوت عدم وجود اي اجندة خارجية في البحرين، وضرورة الاسراع في الافراج عن سجناء الرأي هناك.
وبين دشتي انهم طالبوا" امريكا وروسيا والصين والدول الاعضاء في مجلس حقوق الانسان بضرورة العمل على انهاء معاناة الشعب البحريني بالوسائل الحقوقية السلمية وتشكيل هيئة دولية مستقلة، بمشاركة وطنية بحرينية صرفة، على الا يكون بينهم المستوطنين الجدد".
وقال دشتي:"تمنى البيان لاهل البحرين الاصيليين ان يتوقفوا عن سياسة التغيير الديموغرافي، التي تشكل بالنهاية جريمة ابادة، كما طلبنا عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الانسان حتى تتم مناقشة الوضع العام في البحرين، ولدعم التفاوض والحوار".
وختم دشتي:" اتمنى ان نحتفل العام المقبل بالذكرى الثالثة ل 14 فبراير والشعب البحريني يكون نال كل حقوقه".