جمال
01-26-2005, 12:52 AM
في أعقاب الاتهامات العديدة التي وجهها لإيران بالتورط في دعم المجموعات الارهابية في العراق، اصبح وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان، من الشخصيات المنبوذة من قبل الاوساط الايرانية المختلفة, وبدأت وسائل الاعلام تتبارى في التهجم عليه وانتقاده, ووصلت مشاعر الغضب منه في وسائل الاعلام الى حد وصفه من قبل موقع «بازتاب»، المقرب من حرس الثورة الاسلامية، بأنه «عاهر سياسة».
فيما دأبت جهات اخرى على تسليط الضوء على ما وصفته بـ «مهمات التجسس» التي كان الشعلان يقوم بها في اوساط المعارضة في لندن لمصلحة نظام صدام حسين, اما الموقف الرسمي، فطالبه بتقديم أدلة، كما اعتبره «بعثيا سابقا يعيش حالة من الانفعال والاحباط» كونه سيفقد حقيبته الوزارية قريبا,
وفي هذا الاطار، نقلت «وكالة مهر للانباء» عن مصادر وصفتها بالمطلعة في عمان «ان الشعلان ينوي اغتيال كبار قادة الشيعة اذا ما فازت قائمة الائتلاف العراقي الموحد في الانتخابات العامة», واضافت «ان الشعلان التقى ايضا كبار الضباط البعثيين وطرح عليهم العودة الى العراق على وجه السرعة والقيام بعمل ما في حال فوز القائمة الشيعية في الانتخابات».
وكان الشعلان وصف قائمة «الائتلاف العراقي الموحد» التي يتزعمها رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق السيد عبد العزيز الحكيم، بأنها «قائمة ايرانية», واتهم عالم الذرة حسين الشهرستاني بأنه من اصول ايرانية، مشددا على انه سيسعى الى الحؤول دون ان يصبح الشهرستاني رئيسا للحكومة الانتقالية التي ستترشح عن الانتخابات المرتقبة للمجلس الوطني العراقي,
كما افادت «وكالة مهر» نقلا عن مصادرها ان الشعلان التقى الليلة قبل الماضية رغد صدام حسين و«قبّل يدها بحضور بعض الضباط البعثيين», وتابعت «ان المصادر الموثوقة تابعت تحركات الشعلان خلال زيارته للاردن، وانها رصدته وهو يلتقي رغد صدام حسين في احد المباني الحكومية في شارع عبدالله غوشة وسط العاصمة الاردنية بحضور عدد من الضباط البعثيين الهاربين».
واوضحت «ان الشعلان قام بتقبيل يد رغد مما اثار استغراب بعض الضباط البعثيين المحيطين ببنت الديكتاتور المخلوع», واضافت: «ووعد الشعلان بنت صدام حسين ببذل كل جهوده لإنقاذ ديكتاتور العراق من قبضة العدالة وتوفير الضمان اللازم لخروجه من السجن ونقله الى العاصمة الاردنية».وافادت المصادر «ان من المستغرب ان يطلب الشعلان شخصيا بواسطة احد المحامين الاردنيين المكلفين الدفاع عن صدام الترتيب لهذا اللقاء الذي قبلت به ابنة الديكتاتور المخلوع على مضض».
فيما دأبت جهات اخرى على تسليط الضوء على ما وصفته بـ «مهمات التجسس» التي كان الشعلان يقوم بها في اوساط المعارضة في لندن لمصلحة نظام صدام حسين, اما الموقف الرسمي، فطالبه بتقديم أدلة، كما اعتبره «بعثيا سابقا يعيش حالة من الانفعال والاحباط» كونه سيفقد حقيبته الوزارية قريبا,
وفي هذا الاطار، نقلت «وكالة مهر للانباء» عن مصادر وصفتها بالمطلعة في عمان «ان الشعلان ينوي اغتيال كبار قادة الشيعة اذا ما فازت قائمة الائتلاف العراقي الموحد في الانتخابات العامة», واضافت «ان الشعلان التقى ايضا كبار الضباط البعثيين وطرح عليهم العودة الى العراق على وجه السرعة والقيام بعمل ما في حال فوز القائمة الشيعية في الانتخابات».
وكان الشعلان وصف قائمة «الائتلاف العراقي الموحد» التي يتزعمها رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق السيد عبد العزيز الحكيم، بأنها «قائمة ايرانية», واتهم عالم الذرة حسين الشهرستاني بأنه من اصول ايرانية، مشددا على انه سيسعى الى الحؤول دون ان يصبح الشهرستاني رئيسا للحكومة الانتقالية التي ستترشح عن الانتخابات المرتقبة للمجلس الوطني العراقي,
كما افادت «وكالة مهر» نقلا عن مصادرها ان الشعلان التقى الليلة قبل الماضية رغد صدام حسين و«قبّل يدها بحضور بعض الضباط البعثيين», وتابعت «ان المصادر الموثوقة تابعت تحركات الشعلان خلال زيارته للاردن، وانها رصدته وهو يلتقي رغد صدام حسين في احد المباني الحكومية في شارع عبدالله غوشة وسط العاصمة الاردنية بحضور عدد من الضباط البعثيين الهاربين».
واوضحت «ان الشعلان قام بتقبيل يد رغد مما اثار استغراب بعض الضباط البعثيين المحيطين ببنت الديكتاتور المخلوع», واضافت: «ووعد الشعلان بنت صدام حسين ببذل كل جهوده لإنقاذ ديكتاتور العراق من قبضة العدالة وتوفير الضمان اللازم لخروجه من السجن ونقله الى العاصمة الاردنية».وافادت المصادر «ان من المستغرب ان يطلب الشعلان شخصيا بواسطة احد المحامين الاردنيين المكلفين الدفاع عن صدام الترتيب لهذا اللقاء الذي قبلت به ابنة الديكتاتور المخلوع على مضض».