مشاهدة النسخة كاملة : مصر في ذكرى 11 فبراير..يوم التنحى ...نظام سقط وآخر يتهاوى
أمان أمان
02-11-2013, 07:58 AM
http://cdn.alwafd.org/images/news/1726693668khdsdfe.jpg
11/2/2013
هل رحل «مبارك»؟..
هل تعافت مصر من الداء الذي أنهك جسدها طوال ثلاثين عاما؟.. الديكتاتور لا يرحل ولا حتى بالموت، إذ علمنا التاريخ أن الطغاة يحكمون من القبر مثلما كانوا يحكمون من القصر،
لم يكن «مبارك» مجرد رئيس ولا ديكتاتور ولا طاغية.. كان مدمر أرواح وقاتل أحلام، صادر الماضي والحاضر ومازال يمسك بزمام المستقبل، إزاحته لا تعني بناء الأنقاض التي دمرها، ورحيله لا يعني تجدد الهواء الذي سممه، كانت الحرية بعيدة في وجوده، ومازالت بعيدة في غيابه، دولته باقية وترسانته الأمنية باقية وعصابته باقية وجرائمه باقية..
لكن مصر أيضاً لاتزال باقية، هى مريضة.. نعم.. لكنها باقية وقارة على الطلوع الى النهار من ليلها الطويل، واليوم تمر الذكرى الثانية للتنحي ولاتزال مصر في ثورة على نظام جديد تولى، ويرتكب نفس أخطاء وجرائم النظام السابق فهل يتكرر سيناريو التنحي.. أم أن نظام مرسي والاخوان سيظل متشبثاً بالسلطة.. حتى آخر مصري؟!!
JABER
02-11-2013, 07:56 PM
«تنحي مبارك».. ليلة بكى فيها «القصر الجمهوري»
فتحية الدخاخني (http://manaar.com/node/336)
Sun, 10/02/2013
http://www.almasryalyoum.com//sites/default/files/imagecache/highslide_zoom/photo/2012/08/24/4886/img_0125.jpg (http://manaar.com/node/1067461)
محمد هشام (http://manaar.com/node/351230)
لم يكن أي من العاملين في قصر الاتحادية الرئاسي، يعلم أن يوم الجمعة، 11 فبراير 2011 سيشهد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، عن منصبه كرئيس للجمهورية، وكل ما أبلغ به الموظفون العاملون في هذا اليوم، هو أنهم من المحتمل أن يبيتوا في القصر كباقي زملائهم، الذين لم يعودوا إلى منازلهم، على مدار الأيام الثلاثة السابقة لـ«يوم التنحي».
قضى الموظفون بالقصر وأفراد الأمن والحرس الجمهوري يومهم في حالة من الخوف والترقب، وفقاً لمصادر مطلعة، فالمظاهرات في كل مكان، والثوار يقتربون للمرة الأولى من القصر الجمهوري، الذي كان حصناً منيعاً، لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه، أو حتى الوقوف بجانبه.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، إن اليوم مر عادياً، وكان اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس في تلك الفترة في مكتبه طوال اليوم، ولم يغادره إلا لفترة قصيرة، عرف فيما بعد أنها كانت فترة تسجيل بيان التنحي، في أحد الأماكن التابعة للقوات المسلحة.
وأضافت أن الدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، لم يكن موجوداً في القصر خلال هذا اليوم، فبعد تسجيل الخطاب الأخير للرئيس السابق، يوم الخميس 10 فبراير، غادر مبارك وعائلته القاهرة، متوجهين إلى شرم الشيخ، و«عزمي» لم يكن يذهب إلى قصر الاتحادية إلا في وجود «مبارك» الذي لم يتوجه إلى القصر في ذلك اليوم.
ظل الجميع في القصر والثوار يهتفون على أبوابه، وفجأة أذاع التليفزيون المصري بيان التنحي، ليفاجأ به الجميع، ويتركوا القصر باكين ومذهولين ويعودوا إلى بيوتهم بعد يوم من الترقب والانتظار ووفقاً للمصادر فإن اللواء عمر سليمان ظل في قصر الاتحادية حتى إذاعة بيان التنحي، ثم غادره، دون أن يعلق أو يكلف الموظفين بأى شيء، وبعدها غادر جميع الموظفين القصر الرئاسي.
وكشف اللواء حسين كمال، مدير مكتب «سليمان» كواليس خطاب تنحي الرئيس السابق، وقال إن «مبارك» أملى على «سليمان» الكلمات التي جاءت فى الخطاب، حيث كان مبارك منفرداً أثناء إملائه للخطاب على اللواء عمر سليمان ولم يكن بجواره أحد.
وأضاف «كامل»، خلال برنامج «استوديو البلد» على قناة «صدى البلد» مساء السبت، إن الرئيس السابق أملى الخطاب فى الخامسة مساء، والخطاب أذيع في السادسة مساء، مشيراً إلى أن «سليمان» اقترح على الرئيس السابق كلمة تنحي لكن مبارك فضل كلمة تخلي عن السلطة طبقاً لرؤيته وحساباته.
وأوضح أن وجهة نظر سليمان في خطاب التنحي أنه طبقاً لمثل هذه الظروف فإنها مناسبة لأي شخص يريد إنقاذ البلد لأن الموقف كان مشتعلاً للغاية، والبلد على وشك الانفجار، وقبل الرئيس مبارك اقتراح سليمان لكنه تخلى عن كلمة تنحي.
وسجل سليمان الخطاب في مكان تابع للقوات المسلحة، وحمل اللواء إسماعيل عتمان، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بنفسه الشريط إلى مبنى التليفزيون، وأخفاه داخل ملابسه العسكرية، ووضعه بنفسه في جهاز البث، حتى إن عبداللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار السابق، الذي رافق «عتمان» داخل مبنى التليفزيون إلى حجرة البث، فوجئ بمحتوى الشريط كأي شخص آخر عند إذاعته.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir