المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مبارك الدويلة يهاجم مجلس الامه ومؤسسة الحكم والقضاء



فصيح
02-10-2013, 05:18 AM
الكويت.. لم تعد هي الكويت


http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/authorblock/authors/49793.jpg

الاسم: مبارك فهد الدويله


الكويت اليوم ليست هي الكويت التي نعرف...!!

الكويت اليوم لبست ثوباً ليس لها.... وتوشحت رداء لا يناسبها.... واكتست بحلة ليست على مقاسها..!!

الكويت اليوم ليست هي كويت الأمس... كويت الآباء والأجداد التي عشنا فيها طفولتنا وشربنا من مائها ولفحنا سمومها!

كويت اليوم غريبة علينا نحن الذين سطر أجدادنا تاريخها، وحموا ترابها وبنوا بسواعدهم سورها!
كويت اليوم تغيرت على أهلها الذين يعرفونها، وتنكرت لهم، وأصبحوا فيها غرباء!! الخلاصة ان ما قاله الشاعر عنها قبل ستين سنة اليوم نعيشه واقعا ملموسا!

«دار يعيش فيها الغريب منعم
وتعيش فيها ام احمد العجافه
تدني عيال الناس وتقربهم
ووليدها تلعن ابو اسلافه»


اليوم حتى مؤسسة الحكم لم تعد هي هي التي نعرفها في علاقتها بجميع شرائح شعبها وانفتاحها عليهم! ففي كويت الماضي سواء قبل الدستور أو بعد الدستور كان الكويتيون اذا جار عليهم الزمان لجأوا الى الحاكم باعتباره الملاذ الاخير، اليوم أصبحت مخاطبة الحاكم مباشرة ربما تهمة يسجن عليها فاعلها!! مع تحفظنا على اختيار الكلمات التي تليق بمؤسسة الحكم.

اليوم حكومتنا غير... حكومة يديرها أكثر من راس... وأصبحت ملاحقة النشطاء السياسيين أولوية عندها، وبدلا من ان تستعجل مشاريع التنمية نجد وزارة الداخلية تستعجل إقرار المشاريع القمعية والمقيدة للحرية اليوم حتى مجلس الامة لم يعد هو المؤسسة التي نعرفها ممثلة للشعب الكويتي والمدافعة عن حقوقه في مواجهة استبداد المؤسسات الحكومية وأرباب العمل!!

أصبح المجلس اليوم يشرع للتضييق على حرية الرأي ويطالب الحكومة بملاحقة النشطاء السياسيين ويدعم وزارة الداخلية في توجهاتها لقمع الحريات العامة، بينما المجالس التي نعرف كانت حاضنة لكل دعاة العمل الوطني والشعبي والحصن الحصين للدفاع عن المكتسبات الدستورية، بالأمس لم يكن يجلس على كرسي النيابة إلا الكويتي الذي يعرفه الكويتيون، اليوم يأتي فاشل... مزور... سيئ السمعة ويخدع الناس بانه كويتي وبسبب دعم من أحد أطراف الصراع يستغل تناقضات الدائرة ويفوز بالانتخابات! بل ويتفاخر بانه فاز من اول جولة! هل هذه هي الكويت التي نعرف؟!

كويت الامس كان الواحد فينا ينتقد الحكومة ويغلظ عليها القول ويرجع بيته ما يسأل الخادمة اغلقت الباب الخارجي أم لا! اليوم لا يأمن على نفسه وهو جالس في دار نومه يغرد مع هاتفه ان يتم استدعاؤه صبيحة اليوم التالي بتهمة المساس!!

كويت الماضي القريب لم يكن احد يناقش حق الاسرة بالحكم احتراماً للدستور الذي يؤكد هذا الحق وللاجماع الذي تناوبت عليه أجيال متعاقبة، أما اليوم فاصبحت السلطة نفسها تروج الى وجود من يرغب في التغيير وتوجه التهم للسياسيين بخلاف ذلك، حتى السلطة القضائية اصابها ما اصاب بقية السلطات من تشويه متعمد احيانا واحيانا بسبب تغير اهلها وانضباطيتهم والتزامهم حتى وصلنا الى المجاهرة بانتقادها، الخلاصة اننا نعيش اليوم في كويت غير كويتنا التي نعرف، لا من مؤسسة الحكم ولا من المؤسسة التشريعية ولا من السلطة القضائية!!

لذلك لا نستغرب ان قلنا حتى الناس تغيرت امزجتهم واصبحت العودة الى الماضي ضرباً من الخيال.

مبارك فهد الدويله


http://www.alqabas.com.kw/node/738448

طائر
02-10-2013, 07:18 AM
هذا ظهره يحكه

يبيله سجن مع ربعه الفوضويين الانقلابيين علشان تتعدل اخلاقه

أبو ربيع
02-10-2013, 07:42 AM
http://a0.twimg.com/profile_images/2979766335/3859a8fb19954e5e6c80625c1b2172e8_normal.jpeg

شكراً للصوت الواحد‏@fai7awey (الواحد‏@fai7awey)

من النفاق الذي يتمتع بها الإخونجي يتقلب حسب الأحداث إن أحس بأنه ضعيف قال نحن جنود للكويت وإن أحس بأنه قوي ومدعوم قال سنحشد 250 ألف أو100 ألف

مبارك حسين
02-11-2013, 08:10 PM
http://www.sabr.cc/picture/33904200px.png

مبارك فهد الدويلة


مبارك الدويلة يسأل: ماذا تريد أسرة الخير؟

http://manaar.com/vb/picture/33904200px.png
20-01-2013




خص الكاتب والعضو البارز في الحركة الدستورية الاسلامية النائب السابق مبارك الدويلة بمقاله الذي نشر اليوم في الصحيفة التي يكتب فيها، حيث اقتطعت منه بعض الفقرات.

تنشر المقال كاملاً والتعليق لكم:

ماذا تريد أسرة الخير ...؟

بقلم / مبارك فهد الدويلة


ذكرت في مقالة سابقة أنني ماكنت أتمنى أن يأتي اليوم الذي نتحدث فيه عن ولائنا لأسرة الحكم حيث أن هذا الموضوع عندنا من المسلمات ،ولان الحديث فيه يدل على وجود خلل في العلاقة بين الحاكم والمحكوم ! وهي علاقة استمرت لعقود طويلة تحيطها الثقة المتبادلة والحب واحترام حقوق كل طرف ، إلا أن المتابع لتسارع الأحداث في الأشهر الأخيرة يلاحظ فتورا في هذه العلاقة نتيجة التفريط من احد الأطراف بحقوق الطرف الآخر !

حيث بدأ الحكم بحرمان المواطن من بعض مكتسباته الدستورية والتضييق على حرية التعبير واستعمال القمع والعنف مع المعارضة السياسية دون داعٍ وأخيرا وليس آخراً رعاية الكثير من الأبواق الإعلامية لتضليل الناس وطمس الحقائق وتبني النطيحة والمتردية للدفاع عن مواقف النظام وتزيينها للعامه !

لهذه الأسباب بدأ الناس يشعرون بان النظام - ممثلا باسرة الحكم - لم يعد هو ذاك النظام الذي يعطي للإنسان الكويتي قيمة اعتبارية ويحرص على رفاهيته المادية فضلا عن المعنوية باحترام خصوصياته التي تميز فيها عن إخوانه في بقية دول الخليج أما اليوم فمع اول مقارنة مع الأشقاء تجد الكويتي في المؤخرة !!

وكنتيجة لهذا الشعور عند الناس بدأ التحلطم والتململ من الأوضاع يدب في النفوس وصار الجريئ يتحدث عن تجني النظام على الشعب بينما الآخرون يهمسون ( ماعاد شيوخنا هم شيوخنا اللي نعرفهم )!!!

وكم كنا نتمنى أن يبادر العقلاء من أسرة الخير إلى التصدي لهذا التحول بالحكمة ويتدارسوا أسبابه ويبحثوا في علاجه إلا أن هذه الأمنيات كانت سرابا في مخيلتنا فها هي ابنة الحكم تصرح بتصريحات تهدم كل أمل بإعادة الثقة بالنظام إلى وضعها الطبيعي ثم تلاها احد أبنائه ليصرح في قناته تصريحا يسكب فيه الزيت على النار وهي أصلا نار مشتعلة منذ فترة ليست بالقصيرة وبدلا من المبادرة لاحتواء الموضوع نسمع من المحامي كلاما ينم عن الولوغ في الإساءة وذلك بإحالة كل من أساء أو اعترض على التصريحات إلى النيابة كي يعاقب !!؟

بينما كانت الحكمة تستلزم أن يتم إصدار بيان يوضح مقاصد التصريح الأول ويعطي للشعب الوفي اعتباره واحترامه ثم يطبق القانون على التصريح الثاني بإغلاق قناته التي تعرضت بالإساءة البالغة إلى رموز وطنية وتاريخية لهذا الشعب ، لكن مع الأسف شيئا من هذا لم يحدث !!

إذا ظنت أسرة الخير أن مجلس الصوت الواحد هو المنقذ لكل مشاكلها التي كانت تعاني منها فهذا قصر في الرؤية وجهل بالواقع وبطبيعة هذا الشعب الصغير بحجمه الكبير بحبه لوطنه وخوفه عليه ! وإذا ظنت أسرة الخير أن المعارضة السياسية هي مصدر مشاكلها فهذه قراءة خاطئة للساحة وضياع في البوصلة لديها ! ولئن أطال الله في أعمارنا لنشاهد حكومتنا تترحم على الأيام الخوالي وكما قال المحلل الاقتصادي جاسم السعدون سيأتي يوم يترحمون فيه على هذه المعارضة لان الجيل القادم لانعرف كيف يفكر .

أما أنا فأقول أن الجيل الحالي وليس القادم بدأ يكفر ببعض الأمور التي كنا نعتقد أنها من المسلمات وبدأ يتجاوز ماكنا نعتبرها خطوط حمراء والخوف أن يأتي اليوم الذي يناقش فيه حق الأسرة في الحكم !!


****


في مقالي الأخير ذكرت أن هذا البرلمان - مجلس الصوت الواحد - لايمثل الأمة وضربت بعض الأمثلة عن تصرفات بعض نوابه التي تنم عن روح عدائية للشعب ، وبالامس خرجت علينا النائبة صفاء الهاشم وعبد الحميد دشتي بتصريحات تهدد رئيس الوزراء أن قامت الحكومة بالتنازل عن بعض قضاياها التي رفعتها ضد من شارك بالمسيرات !!

أما الأولى فلا عتب عليها لأسباب كلنا يعرفها وأما الثاني فقد قال كلاما في الشقيقة السعودية وعمل أفعالا في دعمه لأعداء الأمة دون ان يحال للنيابة ومع هذا يطالب بعدم التنازل عن قضايا شباب المسيرات


****


د. حمد المطر سمع ان زميله في مجلس آلامه أسامة الشاهين محجوز في مخفر السرة على خلفية مشاركته في مسيرة قرطبة الغير مرخصة فما كان منه إلا ان ذهب إلى المخفر للاطمئنان عليه وعند باب المخفر تم القبض عليه بتهمة مقاومة رجال الأمن !!؟

وبعد أيام من احتجازه تم منعه من السفر وإحالته للنيابة العامه !!؟

ومع هذا تجد من يعترض على توصيل صوته للمحافل الدولية ؟!! اتركوه .... فقد يجد حقاً ضائعا له عند أبواب الأعداء بعد ان أوصدنا في وجهه كل أبواب الديرة !!

http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=51462

موالى
02-12-2013, 05:54 AM
المواقف تبرز معادن الرجال

وهذا وامثاله يعتقدون ان لديهم الان فرصه تاريخية للانقضاض على الحكم

ولكن سيخيب ظنهم