2005ليلى
02-09-2013, 11:52 PM
تاريخ الخبر : 09/02/2013
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/HKDZFCSMEGRVQQPDWRHSLBXY.jpg (http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/HKDZFCSMEGRVQQPDWRHSLBXY.jpg)
صلاح الراشد
علمت "الكويتية" نقلاً عن مصادرها في وزارة التعليم العالي، أن هناك توجها لإعادة فحص ملفات شهادات الطلبة خريجي الجامعات الخارجية، بهدف التأكد من صحة شهاداتهم المصدقة لدى التعليم العالي.
وقالت المصادر إن هذه الخطوة تأتي بعدما أثار البعض تصريحات حول مصداقية بعض الشهادات، مشيرة إلى أن اللجنة التي ستشكل في هذا الصدد ستكون مخولة في طلب كافة المستندات من الملاحق الثقافية وجامعات الطلبة للتأكد من مصداقية الشهادات، وإن اكتشفت أخطاء فستحيل الملفات للقضاء بتهمة التزوير وبالتالي سحب الشهادات حال إدانة الشخص.
وشددت المصادر على أن إعادة فحص الشهادات سيكون للطلبة الخريجين اعتبارا من عام 2000 وما فوق بشكل مبدئي، وسيتم التدقيق في كافة التفاصيل للتأكد من صحة هذه الشهادات.
وأشارت المصادر إلى أن هناك خطة متكاملة حول تطوير إدارة المعادلات وتزويدها بكافة الصلاحيات لتسريع أعمالها، فضلاً عن تسخير كافة الإمكانيات للتعاون مع هذه اللجنة وذلك لكشف الشهادات.
وقالت المصادر إن الكثير من ملفات الجامعات التي وقف الاعتراف بها سيتم فتحها خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن اللجنة ستقوم بأعمال دقيقة جدا لأبعد الحدود وفق آلية مدروسة بتأن ومنضبطة بشكل جدي، مؤكدة أن اللجنة ستخاطب السفارات والملاحق الثقافية لتزويدها بكافة البيانات المتعلقة بالطلبة، فضلاً عن تواريخ دخول وخروج الطالب في هذه الدول في حالة اكتشاف اخطاء.
وكشفت المصادر عن نية الوزارة بالاستفادة من خبرات دول مجاورة في هذا الموضوع، لاسيما المملكة العربية السعودية، والتي حققت انجازا في اكتشاف الكثير من الشهادات "المضروبة"، مشددة على أن هناك شركات عالمية متخصصة في فحص الشهادات، لاسيما الشركات الألمانية والتي استعانت بها المملكة مؤخرا.
ولفتت إلى أن آلية مراجعة الشهادات تتمثل في فحص السجل الأكاديمي، اسم الجامعة، وجميع الإجراءات التي تضمن صحة الشهادات.
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/HKDZFCSMEGRVQQPDWRHSLBXY.jpg (http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/HKDZFCSMEGRVQQPDWRHSLBXY.jpg)
صلاح الراشد
علمت "الكويتية" نقلاً عن مصادرها في وزارة التعليم العالي، أن هناك توجها لإعادة فحص ملفات شهادات الطلبة خريجي الجامعات الخارجية، بهدف التأكد من صحة شهاداتهم المصدقة لدى التعليم العالي.
وقالت المصادر إن هذه الخطوة تأتي بعدما أثار البعض تصريحات حول مصداقية بعض الشهادات، مشيرة إلى أن اللجنة التي ستشكل في هذا الصدد ستكون مخولة في طلب كافة المستندات من الملاحق الثقافية وجامعات الطلبة للتأكد من مصداقية الشهادات، وإن اكتشفت أخطاء فستحيل الملفات للقضاء بتهمة التزوير وبالتالي سحب الشهادات حال إدانة الشخص.
وشددت المصادر على أن إعادة فحص الشهادات سيكون للطلبة الخريجين اعتبارا من عام 2000 وما فوق بشكل مبدئي، وسيتم التدقيق في كافة التفاصيل للتأكد من صحة هذه الشهادات.
وأشارت المصادر إلى أن هناك خطة متكاملة حول تطوير إدارة المعادلات وتزويدها بكافة الصلاحيات لتسريع أعمالها، فضلاً عن تسخير كافة الإمكانيات للتعاون مع هذه اللجنة وذلك لكشف الشهادات.
وقالت المصادر إن الكثير من ملفات الجامعات التي وقف الاعتراف بها سيتم فتحها خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن اللجنة ستقوم بأعمال دقيقة جدا لأبعد الحدود وفق آلية مدروسة بتأن ومنضبطة بشكل جدي، مؤكدة أن اللجنة ستخاطب السفارات والملاحق الثقافية لتزويدها بكافة البيانات المتعلقة بالطلبة، فضلاً عن تواريخ دخول وخروج الطالب في هذه الدول في حالة اكتشاف اخطاء.
وكشفت المصادر عن نية الوزارة بالاستفادة من خبرات دول مجاورة في هذا الموضوع، لاسيما المملكة العربية السعودية، والتي حققت انجازا في اكتشاف الكثير من الشهادات "المضروبة"، مشددة على أن هناك شركات عالمية متخصصة في فحص الشهادات، لاسيما الشركات الألمانية والتي استعانت بها المملكة مؤخرا.
ولفتت إلى أن آلية مراجعة الشهادات تتمثل في فحص السجل الأكاديمي، اسم الجامعة، وجميع الإجراءات التي تضمن صحة الشهادات.