فصيح
02-06-2013, 02:02 PM
2013 February 06
http://media.farsnews.com/Media/9111/Images/jpg/A0113/A1134987.jpg
لدى لقائة شيخ الازهر ...
القاهرة (فارس)
صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان من يوجه الاساءة الى صحابة رسول الاسلام محمد (ص) في اي مكان بالعالم ليس بمسلم ولا يسير على هدى الاسلام بل هو عميل للاجانب والعوبة بيدهم .
واشار احمدي نجاد خلال لقائه شيخ الازهر احمد الطيب الى تصريحات بعض اساتذه جامعة الازهر حول الخلافات المذهبية وقال ان مايحظى باهمية اليوم وينبغي وضع تعريف صحيح عنه هو الوحدة والتضامن ومهمتنا المشتركة، وان هذه القضية من الاهمية بدرجه انها لاتترك مجالا لطرح بعض الخلافات الثانوية .
واوضح انه قد تكون هناك بعض الاشكالات ونقاط الضعف والممارسات المغرضة لزرع الفرقة بين المسلمين وقال ان الشيء الذي ينبغي ان يحظى بالاهمية في اوساط علماء المسلمين هو السعي لازالة مشاكل المجتمع البشري بما فيها النظرة الضيقة .
ولفت الى ان نبي الاسلام(ص) بعث لاصلاح العالم واحياء الانسان واقرار دعائم التوحيد في المجتمع البشري واجتثاث جذور الظلم لينقذ البشرية من الجهل والخرافة ويحل الاخوة والمحبة محل الاحقاد والضغائن وقال ان السعي لتحقيق هذه الامور هي مهمة مشتركة في عالمنا المعاصر يمكننا ان نتحد جميعا من اجل تحقيقها.
وتابع ان نبي الاسلام (ص) ارسل رحمة للعالمين لينقذ الانسانية ولكن هناك من الجهلة واصحاب الافق الضيق من يسعون لبث الفرقة في اوساط المسلمين.
واكد الرئيس الايراني ان الرسول (ص) لم يبعث ليجعل البعض شيعة والبعض الاخر سنة بل جاء ليجعل الجميع مسلمين لان نظرة الاسلام نظرة عالمية تشمل كل البشرية ولكن المشاكل تبدا عندما تضيق افاقنا وتتحدد بحدود بلد ما او مذهب معين .
وحول ماطرح في هذا اللقاء عن اوضاع اهل السنة في ايران قال الرئيس احمدي نجاد ان الاخوة من اهل السنة في ايران لديهم نفس المكانة التي يتمتع بها سائر ابناء الشعب وان الحكومة تعتبر نفسها خادمة لهم، وبالطبع ان المشاكل موجوده في كل مكان ويحتاج تخطيها الى ان نضع الجميع يدنا بيد البعض وان نشق طريقنا الى الامام .
بدوره اشاد شيخ الازهر احمد الطيب بشخصية الرئيس محمود احمدي نجاد وقال " انا واثق ان زيارة الرئيس الايراني لمصر تعد فرصة مناسبة للتقريب بين السنة والشيعة .
وتابع ان جامعة الازهر كانت السباقة لتقريب المذاهب واجتثاث الفرقة بين المسلمين مضيفا ان ساسة الغرب يسعون لبث الفرقة بين المسلمين لتمرير مخططاتهم في المنطقة .
http://media.farsnews.com/Media/9111/Images/jpg/A0113/A1134987.jpg
لدى لقائة شيخ الازهر ...
القاهرة (فارس)
صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان من يوجه الاساءة الى صحابة رسول الاسلام محمد (ص) في اي مكان بالعالم ليس بمسلم ولا يسير على هدى الاسلام بل هو عميل للاجانب والعوبة بيدهم .
واشار احمدي نجاد خلال لقائه شيخ الازهر احمد الطيب الى تصريحات بعض اساتذه جامعة الازهر حول الخلافات المذهبية وقال ان مايحظى باهمية اليوم وينبغي وضع تعريف صحيح عنه هو الوحدة والتضامن ومهمتنا المشتركة، وان هذه القضية من الاهمية بدرجه انها لاتترك مجالا لطرح بعض الخلافات الثانوية .
واوضح انه قد تكون هناك بعض الاشكالات ونقاط الضعف والممارسات المغرضة لزرع الفرقة بين المسلمين وقال ان الشيء الذي ينبغي ان يحظى بالاهمية في اوساط علماء المسلمين هو السعي لازالة مشاكل المجتمع البشري بما فيها النظرة الضيقة .
ولفت الى ان نبي الاسلام(ص) بعث لاصلاح العالم واحياء الانسان واقرار دعائم التوحيد في المجتمع البشري واجتثاث جذور الظلم لينقذ البشرية من الجهل والخرافة ويحل الاخوة والمحبة محل الاحقاد والضغائن وقال ان السعي لتحقيق هذه الامور هي مهمة مشتركة في عالمنا المعاصر يمكننا ان نتحد جميعا من اجل تحقيقها.
وتابع ان نبي الاسلام (ص) ارسل رحمة للعالمين لينقذ الانسانية ولكن هناك من الجهلة واصحاب الافق الضيق من يسعون لبث الفرقة في اوساط المسلمين.
واكد الرئيس الايراني ان الرسول (ص) لم يبعث ليجعل البعض شيعة والبعض الاخر سنة بل جاء ليجعل الجميع مسلمين لان نظرة الاسلام نظرة عالمية تشمل كل البشرية ولكن المشاكل تبدا عندما تضيق افاقنا وتتحدد بحدود بلد ما او مذهب معين .
وحول ماطرح في هذا اللقاء عن اوضاع اهل السنة في ايران قال الرئيس احمدي نجاد ان الاخوة من اهل السنة في ايران لديهم نفس المكانة التي يتمتع بها سائر ابناء الشعب وان الحكومة تعتبر نفسها خادمة لهم، وبالطبع ان المشاكل موجوده في كل مكان ويحتاج تخطيها الى ان نضع الجميع يدنا بيد البعض وان نشق طريقنا الى الامام .
بدوره اشاد شيخ الازهر احمد الطيب بشخصية الرئيس محمود احمدي نجاد وقال " انا واثق ان زيارة الرئيس الايراني لمصر تعد فرصة مناسبة للتقريب بين السنة والشيعة .
وتابع ان جامعة الازهر كانت السباقة لتقريب المذاهب واجتثاث الفرقة بين المسلمين مضيفا ان ساسة الغرب يسعون لبث الفرقة بين المسلمين لتمرير مخططاتهم في المنطقة .