جمال
01-24-2005, 11:26 AM
لإنهاء الاعتماد على الـ «سي. آي. إيه»
ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان وزارة الدفاع استحدثت قسما جديدا للتجسس وانها تعيد تفسير قانون اميركي لاعطاء وزير الدفاع دونالد رامسفيلد سلطة واسعة على العمليات الاستخبارية خارج البلاد.
وقالت الصحيفة مستشهدة بوثائق للبنتاغون ومقابلات مع مشاركين في القسم الجديد ان رامسفيلد استحدث «فرع الدعم الاستراتيجي» لانهاء «الاعتماد شبه الكامل» على وكالة المخابرات المركزية (سي. اي. ايه) في المعلومات التي تعتمد على الافراد.
وفي رد على التقرير قال المتحدث باسم البنتاغون لورانس دي ريتا في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع على الانترنت «لا توجد وحدة ترفع تقاريرها مباشرة الى وزارة الدفاع فيما يتعلق بالعمليات السرية على النحو الوارد في مقال الواشنطن بوست».
واضاف «كما ان الوزارة لا تحاول (تطويع) القوانين بحيث تناسب الانشطة المرغوب فيها كما لمح هذا المقال».
وذكرت الصحيفة ان فرع الدعم الاستراتيجي يعمل منذ عامين وينشر فرقا تضم ضباط مخابرات وخبراء في اللغويات ومحققين وفنيين متخصصين مع قوات العمليات الخاصة.
واضافت ان هذا الفرع عمل في العراق وافغانستان فضلا عن مواقع اخرى لم يكشف عنها. وانصب تركيز المجموعة وفقا لما ورد في وثيقة تناولت عملية التخطيط للعمليات على الصومال واليمن واندونيسيا والفلبين وجورجيا.
وقالت الصحيفة نقلا عن مذكرة لوزارة الدفاع ان البنتاغون قد يجند جواسيس اجانب بينهم «شخصيات سيئة السمعة» ستسبب حرجا كبيرا للحكومة الاميركية اذا تكشفت صلتها بها.
وتابعت الـ «الواشنطن بوست» ان انشطة التجسس التابعة لوزارة الدفاع تشمل مهام في دول صديقة وغير صديقة حيث الحرب التقليدية ربما تكون احتمالا بعيدا او غير مرجح. واضافت ان هذه الانشطة تخضع عادة لادارة العمليات في الـ «سي. اي. ايه».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون ان فرع الدعم الاستراتيجي انشئ بأموال «اعيدت برمجتها» ودون تفويض صريح من الكونغرس.
وكتبت الصحيفة تقول ان جهود رامسفيلد تهدف الى توفير مزيد من المعلومات للقوات المقاتلة بشأن عدوها الفوري واختراق تنظيمات مثل تنظيم القاعدة.
واضافت ان وزيرالدفاع يسعى ايضا الى الحصول على مزيد من الاستقلالية حيث تخضع ا دارات ووكالات المخابرات لمدير قومي للمخابرات وهو منصب جديد وافق عليه الكونغرس العام الماضي.
وذكرت «الواشنطن بوست» ان اللفتنانت جنرال وليام بويكين نائب وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات اعترف بان رامسفيلد يعتزم تولي قيادة بعض المهام التي كانت الـ «سي. اي. ايه» تتولاها فيما سبق.
ونقلت الصحيفة ايضا عن توماس اوكونيل مساعد وزير الدفاع والذي يشرف على سياسة العمليات الخاصة قوله ان رامسفيلد لا تعجبه «طريقة التفكير المتزمتة» و«العقليات الرافضة للمجازفة» لدى مسؤولي البنتاغون السابقين.
وقال دي ريتا في البيان انه لن يكون مفاجئا ان تحاول وزارة الدفاع تحسين قدراتها فيما يتعلق بمعلومات المخابرات الواردة من الافراد واستشهد باحدى النتائج الرئيسية التي استخلصها تقرير للجنة التحقيقات في هجمات 11 سبتمبر وتدعو لادخال مثل هذه التحسينات.
واضاف «الوزارة مازالت تجري مناقشات على نحو منتظم مع اللجان المعنية في الكونغرس ومع الوكالات الاخرى العاملة في مجال المخابرات».
ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان وزارة الدفاع استحدثت قسما جديدا للتجسس وانها تعيد تفسير قانون اميركي لاعطاء وزير الدفاع دونالد رامسفيلد سلطة واسعة على العمليات الاستخبارية خارج البلاد.
وقالت الصحيفة مستشهدة بوثائق للبنتاغون ومقابلات مع مشاركين في القسم الجديد ان رامسفيلد استحدث «فرع الدعم الاستراتيجي» لانهاء «الاعتماد شبه الكامل» على وكالة المخابرات المركزية (سي. اي. ايه) في المعلومات التي تعتمد على الافراد.
وفي رد على التقرير قال المتحدث باسم البنتاغون لورانس دي ريتا في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع على الانترنت «لا توجد وحدة ترفع تقاريرها مباشرة الى وزارة الدفاع فيما يتعلق بالعمليات السرية على النحو الوارد في مقال الواشنطن بوست».
واضاف «كما ان الوزارة لا تحاول (تطويع) القوانين بحيث تناسب الانشطة المرغوب فيها كما لمح هذا المقال».
وذكرت الصحيفة ان فرع الدعم الاستراتيجي يعمل منذ عامين وينشر فرقا تضم ضباط مخابرات وخبراء في اللغويات ومحققين وفنيين متخصصين مع قوات العمليات الخاصة.
واضافت ان هذا الفرع عمل في العراق وافغانستان فضلا عن مواقع اخرى لم يكشف عنها. وانصب تركيز المجموعة وفقا لما ورد في وثيقة تناولت عملية التخطيط للعمليات على الصومال واليمن واندونيسيا والفلبين وجورجيا.
وقالت الصحيفة نقلا عن مذكرة لوزارة الدفاع ان البنتاغون قد يجند جواسيس اجانب بينهم «شخصيات سيئة السمعة» ستسبب حرجا كبيرا للحكومة الاميركية اذا تكشفت صلتها بها.
وتابعت الـ «الواشنطن بوست» ان انشطة التجسس التابعة لوزارة الدفاع تشمل مهام في دول صديقة وغير صديقة حيث الحرب التقليدية ربما تكون احتمالا بعيدا او غير مرجح. واضافت ان هذه الانشطة تخضع عادة لادارة العمليات في الـ «سي. اي. ايه».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون ان فرع الدعم الاستراتيجي انشئ بأموال «اعيدت برمجتها» ودون تفويض صريح من الكونغرس.
وكتبت الصحيفة تقول ان جهود رامسفيلد تهدف الى توفير مزيد من المعلومات للقوات المقاتلة بشأن عدوها الفوري واختراق تنظيمات مثل تنظيم القاعدة.
واضافت ان وزيرالدفاع يسعى ايضا الى الحصول على مزيد من الاستقلالية حيث تخضع ا دارات ووكالات المخابرات لمدير قومي للمخابرات وهو منصب جديد وافق عليه الكونغرس العام الماضي.
وذكرت «الواشنطن بوست» ان اللفتنانت جنرال وليام بويكين نائب وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات اعترف بان رامسفيلد يعتزم تولي قيادة بعض المهام التي كانت الـ «سي. اي. ايه» تتولاها فيما سبق.
ونقلت الصحيفة ايضا عن توماس اوكونيل مساعد وزير الدفاع والذي يشرف على سياسة العمليات الخاصة قوله ان رامسفيلد لا تعجبه «طريقة التفكير المتزمتة» و«العقليات الرافضة للمجازفة» لدى مسؤولي البنتاغون السابقين.
وقال دي ريتا في البيان انه لن يكون مفاجئا ان تحاول وزارة الدفاع تحسين قدراتها فيما يتعلق بمعلومات المخابرات الواردة من الافراد واستشهد باحدى النتائج الرئيسية التي استخلصها تقرير للجنة التحقيقات في هجمات 11 سبتمبر وتدعو لادخال مثل هذه التحسينات.
واضاف «الوزارة مازالت تجري مناقشات على نحو منتظم مع اللجان المعنية في الكونغرس ومع الوكالات الاخرى العاملة في مجال المخابرات».