فاطمي
02-05-2013, 12:05 AM
الثلاثاء, 05 فبراير 2013
[/URL] (http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_mailto&tmpl=component&link=aHR0cDovL3d3dy5hbHNoYWhlZGt3LmNvbS9pbmRleC5wa HA/b3B0aW9uPWNvbV9jb250ZW50JnZpZXc9YXJ0aWNsZSZpZD04Nz QyMzoyMDEzLTAyLTA0LTE4LTIyLTMzJmNhdGlkPTQ3ODowMSZJ dGVtaWQ9NDU3)[URL="http://www.alshahedkw.com/index.php?view=article&catid=478%3A01&id=87423%3A2013-02-04-18-22-33&format=pdf&option=com_content&Itemid=457"]
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_300_250_16777215_0_http___alshahed.net_images_3( 90).jpeg
أكد رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ان السبب الرئيسي في تراجع الحراك هو ان أهل الكويت اكتشفوا ان هذه الجماعات تسوق البلد في اتجاهات الولاءات القبلية والطائفية الأدنى بينما أمير البلاد وحكومته يحاولان تعزيز دولة المواطنة. أحدنا يريد السير بالبلد الى عالم القبائل والطوائف والأمير يريد ان يأخذنا الى عالم الدولة الحديثة والمواطنة.
وأضاف: ان الانتخابات البرلمانية والصوت الواحد وما أفرزته هذه التجربة، كانت عاملاً رئيسياً في تهدئة الأوضاع، اذ أتاحت الانتخابات لجماعات مختلفة كانت لا تمثل في النظام القديم بأن تمثل الآن، وطرحت على الحكومة والمجلس الجديد التحدي والانجاز، والناس في الكويت يحترمون الانجاز لا المسيرات، وقال:
العالم يفهم ان لكل مواطن صوتاً واحداً، أما ما كانت تطالب به المعارضة اذا صحت التسمية فهو أربعة أصوات لكل مواطن، وهو أمر غير مفهوم لكل العالم، لذلك لم تجد المعارضة أي تعاطف دولي. ثم اننا لسنا مجتمعا منقسما على نفسه، نحن لدينا، رغم كل هذا، تناغم اجتماعي وقبول بنظام الحكم، رغم النعرة الطائفية والقبلية التي تبرز على السطح أحيانا.
وجاء تصريح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في رد غير مباشر، مكذباً التصريح الذي أدلى به رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون في ندوة »الكويت الى أين«، التي عقدت قبل ثلاثة أيام في ديوان الصواغ والتي قال فيها السعدون. ان سمو رئيس مجلس الوزراء أبلغ الأغلبية انه يؤيد الابقاء على النظام الانتخابي بالأصوات الأربعة، وان الأغلبية اعتبرت ذلك مدخلاً لها لمخاطبة سمو الأمير في خطابها وان رئيس الوزراء لم ينفِ ذلك في حينه.
وبتصريح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك يكون الرد قد وجه الى الأغلبية بعدم استطاعتهم شق صف التضامن الحكومي أو محاولة الدس في موقف سموه لدى سمو الأمير.
[/URL] (http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_mailto&tmpl=component&link=aHR0cDovL3d3dy5hbHNoYWhlZGt3LmNvbS9pbmRleC5wa HA/b3B0aW9uPWNvbV9jb250ZW50JnZpZXc9YXJ0aWNsZSZpZD04Nz QyMzoyMDEzLTAyLTA0LTE4LTIyLTMzJmNhdGlkPTQ3ODowMSZJ dGVtaWQ9NDU3)[URL="http://www.alshahedkw.com/index.php?view=article&catid=478%3A01&id=87423%3A2013-02-04-18-22-33&format=pdf&option=com_content&Itemid=457"]
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_300_250_16777215_0_http___alshahed.net_images_3( 90).jpeg
أكد رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ان السبب الرئيسي في تراجع الحراك هو ان أهل الكويت اكتشفوا ان هذه الجماعات تسوق البلد في اتجاهات الولاءات القبلية والطائفية الأدنى بينما أمير البلاد وحكومته يحاولان تعزيز دولة المواطنة. أحدنا يريد السير بالبلد الى عالم القبائل والطوائف والأمير يريد ان يأخذنا الى عالم الدولة الحديثة والمواطنة.
وأضاف: ان الانتخابات البرلمانية والصوت الواحد وما أفرزته هذه التجربة، كانت عاملاً رئيسياً في تهدئة الأوضاع، اذ أتاحت الانتخابات لجماعات مختلفة كانت لا تمثل في النظام القديم بأن تمثل الآن، وطرحت على الحكومة والمجلس الجديد التحدي والانجاز، والناس في الكويت يحترمون الانجاز لا المسيرات، وقال:
العالم يفهم ان لكل مواطن صوتاً واحداً، أما ما كانت تطالب به المعارضة اذا صحت التسمية فهو أربعة أصوات لكل مواطن، وهو أمر غير مفهوم لكل العالم، لذلك لم تجد المعارضة أي تعاطف دولي. ثم اننا لسنا مجتمعا منقسما على نفسه، نحن لدينا، رغم كل هذا، تناغم اجتماعي وقبول بنظام الحكم، رغم النعرة الطائفية والقبلية التي تبرز على السطح أحيانا.
وجاء تصريح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في رد غير مباشر، مكذباً التصريح الذي أدلى به رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون في ندوة »الكويت الى أين«، التي عقدت قبل ثلاثة أيام في ديوان الصواغ والتي قال فيها السعدون. ان سمو رئيس مجلس الوزراء أبلغ الأغلبية انه يؤيد الابقاء على النظام الانتخابي بالأصوات الأربعة، وان الأغلبية اعتبرت ذلك مدخلاً لها لمخاطبة سمو الأمير في خطابها وان رئيس الوزراء لم ينفِ ذلك في حينه.
وبتصريح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك يكون الرد قد وجه الى الأغلبية بعدم استطاعتهم شق صف التضامن الحكومي أو محاولة الدس في موقف سموه لدى سمو الأمير.