جمال
01-24-2005, 11:05 AM
عبد اللطيف الدعيج
الحكومة هي الإرهابي رقم واحد..
مطالبة رجل الدين السيد محمد باقر المهري الحكومة بفسح المجال للوطنيين، الذين يحملون لواء الحرية والوطنية والتعايش السلمي من الليبراليين وغيرهم المعروفين بالوسطية والاعتدال ونبذ الارهاب والتطرف والتكفير كوسيلة لمواجهة الارهاب، مطالبة مسؤولة ومعقولة تنسجم مع المصلحة الوطنية وتلبي المتطلبات الضرورية الحرجة لمواجهة التطرف الارهابي الذي تصر الحكومة على تبنيه واحتضانه وهي مطالبة تضع الدين ورجاله في مواقعهم الصحيحة ومسؤولياتهم الوطنية في خدمة الوطن والعناية برفاهية ابنائه. هكذا الدين في نظري والباقي ارهاب في ارهاب.
كل من يدعو الى تحجيم الغير بالقوة ارهابي، حاله كحال جماعات التأسلم السياسي وحكومتنا المحتضنة لها. كل من يصادر حرية الغير لتأمين وحماية الهش من معتقداته وطرق معيشته، مثل نواب مجلس امتنا وحكومتنا التي رزتهم، ارهابي. كل من يستخدم مناهج التربية لفرض آرائه ومعتقداته الخاصة على بقية المواطنين بالقوة، مثل حكومتنا وجماعتها المتخلفة، ارهابي.
الارهاب ليس رصاصة او قنبلة او مدفعا، بل الارهاب الحقيقي هو كلمة وخطبة، وهو مع الاسف قوانين، مثل قانون المطبوعات، اعتمدها مجلس الامة، وقرارات ارهابية غير دستورية تصدرها وتنفذها الجهات الرسمية بمباركة وصمت وحتى تأييد قوى التخلف المرتبطة بها.خسرنا المعركة ضد الارهاب ولا نزال نخسرها، لان حكومتنا مصرة على مواجهة مظاهر التطرف وليس التطرف نفسه. وخسرنا المعركة لان حكومتنا تتعمد مهادنة بؤر التوتر وحماية ورعاية مناطق الغلو ومصادر التشدد والتعسف الديني.
نصيحة السيد المهري في محلها. لتوفر حكومتنا جهودها الامنية ولترخِ عضلاتها التي فردتها على «الطل»، فالحكومة - مع الاسف - تقلع بيد وتزرع بأخرى. السبيل الوحيد والحقيقي لمواجهة الارهاب هو تطبيق الدستور وهو الانتصار للنظام الديموقراطي، وهو الالتزام بأحكام وقواعد وتقاليد الحكم وليس ترهات وشخبطات وشخلعات واوهام التطرف السلفي.
حتى لا ننسى حكومتنا الارهابي رقم واحد.
الحكومة هي الإرهابي رقم واحد..
مطالبة رجل الدين السيد محمد باقر المهري الحكومة بفسح المجال للوطنيين، الذين يحملون لواء الحرية والوطنية والتعايش السلمي من الليبراليين وغيرهم المعروفين بالوسطية والاعتدال ونبذ الارهاب والتطرف والتكفير كوسيلة لمواجهة الارهاب، مطالبة مسؤولة ومعقولة تنسجم مع المصلحة الوطنية وتلبي المتطلبات الضرورية الحرجة لمواجهة التطرف الارهابي الذي تصر الحكومة على تبنيه واحتضانه وهي مطالبة تضع الدين ورجاله في مواقعهم الصحيحة ومسؤولياتهم الوطنية في خدمة الوطن والعناية برفاهية ابنائه. هكذا الدين في نظري والباقي ارهاب في ارهاب.
كل من يدعو الى تحجيم الغير بالقوة ارهابي، حاله كحال جماعات التأسلم السياسي وحكومتنا المحتضنة لها. كل من يصادر حرية الغير لتأمين وحماية الهش من معتقداته وطرق معيشته، مثل نواب مجلس امتنا وحكومتنا التي رزتهم، ارهابي. كل من يستخدم مناهج التربية لفرض آرائه ومعتقداته الخاصة على بقية المواطنين بالقوة، مثل حكومتنا وجماعتها المتخلفة، ارهابي.
الارهاب ليس رصاصة او قنبلة او مدفعا، بل الارهاب الحقيقي هو كلمة وخطبة، وهو مع الاسف قوانين، مثل قانون المطبوعات، اعتمدها مجلس الامة، وقرارات ارهابية غير دستورية تصدرها وتنفذها الجهات الرسمية بمباركة وصمت وحتى تأييد قوى التخلف المرتبطة بها.خسرنا المعركة ضد الارهاب ولا نزال نخسرها، لان حكومتنا مصرة على مواجهة مظاهر التطرف وليس التطرف نفسه. وخسرنا المعركة لان حكومتنا تتعمد مهادنة بؤر التوتر وحماية ورعاية مناطق الغلو ومصادر التشدد والتعسف الديني.
نصيحة السيد المهري في محلها. لتوفر حكومتنا جهودها الامنية ولترخِ عضلاتها التي فردتها على «الطل»، فالحكومة - مع الاسف - تقلع بيد وتزرع بأخرى. السبيل الوحيد والحقيقي لمواجهة الارهاب هو تطبيق الدستور وهو الانتصار للنظام الديموقراطي، وهو الالتزام بأحكام وقواعد وتقاليد الحكم وليس ترهات وشخبطات وشخلعات واوهام التطرف السلفي.
حتى لا ننسى حكومتنا الارهابي رقم واحد.