الفتى الذهبي
02-03-2013, 07:27 AM
تاريخ الخبر : 02/02/2013
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/HWYREPWTVIXHMPLZTDICHZLU.jpg (http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/HWYREPWTVIXHMPLZTDICHZLU.jpg)
لن نسمح للغوغائيين بالفوضى (سعيد الخالدي)
«حكومة جابر المبارك غير مؤهلة للتخطيط لمستقبل البلد.. لأنها ببساطة لا تملك المقدرة على ذلك»
* لم يتوقع أن تكون «الدماء الشابة» من بعده أكبر منه سناً! https://twimg0-a.akamaihd.net/profile_images/1766040306/twitter_dp_after_elections_4_bigger.png
* شخّص مشكلة الكويتيين بأنهم يفرّخون المشاكل.. أسبوعياً
أكد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي أن حكومة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك غير مؤهلة للتخطيط لمستقبل البلد، على كل المستويات، سواء الإستراتيجية أو السياسية أو حتى الإعلامية، لأنه ببساطة «المقدرة على التخطيط» غير متوافرة في الحكومة.
وأشار الخرافي، في حديثه لصحيفة البيان الإماراتية، إلى أن «العلاقات الشخصية» في الكويت، هي التي تحكم سير الأمور، وهي السبب الرئيسي للخلل بين السلطتين.
واتهم الخرافي رئيس مجلس الوزراء السابق، سمو الشيخ ناصر المحمد، بأنه وظف أحد الكتاب لينتقده.
وذكرت مصادر مقربة، أن الخرافي كشف لصحيفة البيان اسم هذا الكاتب، لكن الصحيفة فضلت عدم نشر الاسم، تجنبا للتبعات القانونية.
وأوضح الخرافي أن السحر في النهاية انقلب على الساحر، حيث قال إن هذا الكاتب الآن «هو أكثر من يوجه الانتقادات للشيخ ناصر المحمد، بعدما انقلب عليه».
جدير بالذكر أنه لم يصدر بعد أي تصريح من مكتب سمو الشيخ ناصر المحمد، ينفي هذا الاتهام.
وطالب الخرافي النظام بأن يحكم، قائلا: «والله نحن نحبكم، ونريدكم، ولا نريد التغيير، ولكن احكموا.. احسموا.. قرّروا».
ولمح الخرافي إلى أننا في الكويت ناس «بطّالية»، ومع أنه لم يذكر كلمة «بطّالية» صراحة، إلا أنه قال في حديثه إن «مشكلتنا أنه لا توجد لدينا مشكلة.. لذلك، ترانا نفرِّخ المشاكل أسبوعا بعد أسبوع».
ونفى الخرافي أن يكون ابتعاده عن البرلمان، بسبب ضغوط سياسية، وكشف عن أن هدفه من التنحي عن كرسي الرئاسة كان لإتاحة الفرصة لجيل جديد لأن يتولى المسؤولية، وأضاف مازحا أنه لم يتوقع أن يكون «الجيل الجديد» الذي جاء بعده أكبر منه عمراً!
وشدد على أنه لا يزال يطغى على التجمعات السياسية، في عملها، الناحية الشخصية، حتى لو كان لها برامج وأجندة عمل، فأعضاء هذه التكتلات لا يفكرون بأسلوب جماعي، بل ينصب التفكير على كيفية العودة منفرداً، رغم أنه جزء من تنظيم أو تكتل.
وأضاف الخرافي أن الجو غير مهيأ حاليا للعمل الحزبي أو لتشريع الأحزاب، لكنه تدارك بأنه يمكن حاليا التحضير للعمل الحزبي، من دون أن يحدد الجهة المنوط بها هذا التحضير.
وأوضح، أنه في ظل عدم وجود «التنظيمات السياسية» ستظل انتخاباتنا مبنية على الطائفية والقبلية والشخصانية.
وشدد بأن «الخبرة التي اكتسبتها من العمل السياسي تفرض علي أن أجتهد في النصيحة.. سواء قبلت أم لم تقبل».
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleDetail.aspx?id=29862
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/HWYREPWTVIXHMPLZTDICHZLU.jpg (http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/HWYREPWTVIXHMPLZTDICHZLU.jpg)
لن نسمح للغوغائيين بالفوضى (سعيد الخالدي)
«حكومة جابر المبارك غير مؤهلة للتخطيط لمستقبل البلد.. لأنها ببساطة لا تملك المقدرة على ذلك»
* لم يتوقع أن تكون «الدماء الشابة» من بعده أكبر منه سناً! https://twimg0-a.akamaihd.net/profile_images/1766040306/twitter_dp_after_elections_4_bigger.png
* شخّص مشكلة الكويتيين بأنهم يفرّخون المشاكل.. أسبوعياً
أكد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي أن حكومة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك غير مؤهلة للتخطيط لمستقبل البلد، على كل المستويات، سواء الإستراتيجية أو السياسية أو حتى الإعلامية، لأنه ببساطة «المقدرة على التخطيط» غير متوافرة في الحكومة.
وأشار الخرافي، في حديثه لصحيفة البيان الإماراتية، إلى أن «العلاقات الشخصية» في الكويت، هي التي تحكم سير الأمور، وهي السبب الرئيسي للخلل بين السلطتين.
واتهم الخرافي رئيس مجلس الوزراء السابق، سمو الشيخ ناصر المحمد، بأنه وظف أحد الكتاب لينتقده.
وذكرت مصادر مقربة، أن الخرافي كشف لصحيفة البيان اسم هذا الكاتب، لكن الصحيفة فضلت عدم نشر الاسم، تجنبا للتبعات القانونية.
وأوضح الخرافي أن السحر في النهاية انقلب على الساحر، حيث قال إن هذا الكاتب الآن «هو أكثر من يوجه الانتقادات للشيخ ناصر المحمد، بعدما انقلب عليه».
جدير بالذكر أنه لم يصدر بعد أي تصريح من مكتب سمو الشيخ ناصر المحمد، ينفي هذا الاتهام.
وطالب الخرافي النظام بأن يحكم، قائلا: «والله نحن نحبكم، ونريدكم، ولا نريد التغيير، ولكن احكموا.. احسموا.. قرّروا».
ولمح الخرافي إلى أننا في الكويت ناس «بطّالية»، ومع أنه لم يذكر كلمة «بطّالية» صراحة، إلا أنه قال في حديثه إن «مشكلتنا أنه لا توجد لدينا مشكلة.. لذلك، ترانا نفرِّخ المشاكل أسبوعا بعد أسبوع».
ونفى الخرافي أن يكون ابتعاده عن البرلمان، بسبب ضغوط سياسية، وكشف عن أن هدفه من التنحي عن كرسي الرئاسة كان لإتاحة الفرصة لجيل جديد لأن يتولى المسؤولية، وأضاف مازحا أنه لم يتوقع أن يكون «الجيل الجديد» الذي جاء بعده أكبر منه عمراً!
وشدد على أنه لا يزال يطغى على التجمعات السياسية، في عملها، الناحية الشخصية، حتى لو كان لها برامج وأجندة عمل، فأعضاء هذه التكتلات لا يفكرون بأسلوب جماعي، بل ينصب التفكير على كيفية العودة منفرداً، رغم أنه جزء من تنظيم أو تكتل.
وأضاف الخرافي أن الجو غير مهيأ حاليا للعمل الحزبي أو لتشريع الأحزاب، لكنه تدارك بأنه يمكن حاليا التحضير للعمل الحزبي، من دون أن يحدد الجهة المنوط بها هذا التحضير.
وأوضح، أنه في ظل عدم وجود «التنظيمات السياسية» ستظل انتخاباتنا مبنية على الطائفية والقبلية والشخصانية.
وشدد بأن «الخبرة التي اكتسبتها من العمل السياسي تفرض علي أن أجتهد في النصيحة.. سواء قبلت أم لم تقبل».
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleDetail.aspx?id=29862