جمال
01-24-2005, 11:03 AM
من 25 إلى 50 مليون دولار
من المقرر أن يعلن البيت الأبيض في فبراير (شباط) المقبل مضاعفة المكافأة المخصصة لمن يساعد في قتل أو اعتقال زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن إلى 50 مليون دولار. وذكرت مجلة «تايم» أن وزارة الخارجية الأميركية بدأت بالفعل حملة إعلانية جديدة لتذكير الأفغان والباكستانيين بالمكافأة السابقة البالغ قدرها 25 مليون دولار. وأضافت المجلة في تقرير لها أمس أن صحفا باكستانية واسعة الانتشار نشرت إعلانات أميركية تجدد عرض الولايات المتحدة بمنح مكافآت لمن يساعد في القبض على بن لادن ومساعده أيمن الظواهري وزعيم حركة طالبان الملا محمد عمر إضافة إلى 11 آخرين. وتقول مصادر في كابل إن الإعلانات أسفرت عن تلقي 12 استجابة يومياً، وسيتم اتباع الإعلانات الصحافية بأخرى عبر محطات الإذاعة والتلفزيون، لإيصال الرسالة إلى سكان المدن والقرى الحدودية التي يشتبه في وجود أسامة بن لادن فيها.
يشار إلى أن مكافأة القبض على بن لادن جرى إعلانها بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) مباشرة، لكن مسؤولين أميركيين وأعضاء في الكونغرس يرون أن الإدارة الأميركية لم تبذل جهودا كافية لإبلاغ الباكستانيين والأفغان بالمكافآت المرصودة، مثلما حصل في العراق قبل القبض على صدام حسين وكبار أعوانه.
وأشار عضو الكونغرس مارك كيرك أنه بدون المكافأة البالغ قدرها 30 مليون دولار لم يكن بالإمكان معرفة مكان نجلي الرئيس العراقي السابق قصي وعدي وقتلهما في منزل بالموصل.
من المقرر أن يعلن البيت الأبيض في فبراير (شباط) المقبل مضاعفة المكافأة المخصصة لمن يساعد في قتل أو اعتقال زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن إلى 50 مليون دولار. وذكرت مجلة «تايم» أن وزارة الخارجية الأميركية بدأت بالفعل حملة إعلانية جديدة لتذكير الأفغان والباكستانيين بالمكافأة السابقة البالغ قدرها 25 مليون دولار. وأضافت المجلة في تقرير لها أمس أن صحفا باكستانية واسعة الانتشار نشرت إعلانات أميركية تجدد عرض الولايات المتحدة بمنح مكافآت لمن يساعد في القبض على بن لادن ومساعده أيمن الظواهري وزعيم حركة طالبان الملا محمد عمر إضافة إلى 11 آخرين. وتقول مصادر في كابل إن الإعلانات أسفرت عن تلقي 12 استجابة يومياً، وسيتم اتباع الإعلانات الصحافية بأخرى عبر محطات الإذاعة والتلفزيون، لإيصال الرسالة إلى سكان المدن والقرى الحدودية التي يشتبه في وجود أسامة بن لادن فيها.
يشار إلى أن مكافأة القبض على بن لادن جرى إعلانها بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) مباشرة، لكن مسؤولين أميركيين وأعضاء في الكونغرس يرون أن الإدارة الأميركية لم تبذل جهودا كافية لإبلاغ الباكستانيين والأفغان بالمكافآت المرصودة، مثلما حصل في العراق قبل القبض على صدام حسين وكبار أعوانه.
وأشار عضو الكونغرس مارك كيرك أنه بدون المكافأة البالغ قدرها 30 مليون دولار لم يكن بالإمكان معرفة مكان نجلي الرئيس العراقي السابق قصي وعدي وقتلهما في منزل بالموصل.