مقاتل
02-01-2013, 11:12 PM
01/02/2013
http://www.citytalks.co.uk/download/131441.jpg
أمضى اكثر من 70 نائبا ونائبة في المجلس التاسيسي التونسي ما عدا كتلة النهضة على عريضة ليوجهوها إلى رئيس المجلس والى رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية ينددون فيها بانتهاك حقوق الطفل بعد دعوة الداعية الوهابي نبيل العوضي لتحجيب الفتيات القاصرات والأطفال.
واعتبر بعض النواب ان قدوم الدعاة السلفيين الى تونس بمثابة الغزو الوهابي لدولة معروفة باعتدالها الديني وبوسطيتها.
وافاد النواب الذين امضوا العريضة ان تكرر دعوات الوهابيين إلى تونس تحت عنوان نشر الإسلام بمباركة من النهضة يأتي في إطار مشروع تجهيل الشعب وضرب ثوابته العقائدية بما يمهد لدولة دينية.
وجاء في فحوى العريضة "نحن نائبات المجلس الوطني التأسيسي ونوابه وبعد استماعنا لما جاء في برنامج "التاسعة مساء" الذي بثته قناة "التونسية" حول مشروع الداعية نبيل العوضي المتمثل في تحجيب الفتيات الصغيرات فإننا نندد بمثل هذه الممارسات المستوردة تحت غطاء الوهابية وندين أي شكل من أشكال الوصاية التي يمارسها هؤلاء الغرباء على ديننا الإسلامي وعلى شعبنا وعلى بناتنا بصفة خاصة والذي يمس من حقوق الطفل. كما نسجل رفضنا القاطع لتوظيف الطفل في التجاذبات السياسية والأيديولوجية".
وبررت يمنية الزغلامي عضو النهضة عدم إمضاء أعضاء كتلتها بان زملاءها النواب تافهين في رؤيتهم لخطاب الداعية الكويتي نبيل العوضي ولم يتابعوا خطبه ودروسه التنويرية على حد قولها لإذاعة موزاييك.
وطالب سياسيون معارضون ومنظمات حقوقية في تونس بطرد الداعية الكويتي نبيل العوضي بسبب ما وصفوه بنشر الفكر "الوهابي المتطرف".
وقام الداعية الكويتي بعدة زيارات في انحاء محافظات تونس لمدة اربعة ايام لالقاء المحاضرات الدينية والصلاة في الجوامع والدعوة الى نشر مشروع المحجبات الصغيرات.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفتاة على الأرجح أنها لم تتجاوز 5 أو 6 سنوات تبكي اثناء ارتدائها الحجاب بحضور الداعية السلفي.
وقررت الحكومة الكويتية منع الداعية من الخطابة في مساجدها لأربعة شهور على خلفية خطبة له وجه فيها انتقادات حادة للنظام السوري وقمعه للانتفاضة الشعبية هناك.
وحضر الشيخ المثير للجدل الى تونس بموكب رئاسي ضخم وحماية مشددة وسيارات يقال انهما مصفحة ضد الرصاص.
من جانبه طالب زعيم حزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد بمحاسبة عماد الدايمي مدير مكتب ديوان الرئيس الذي سمح بدخول العوضي، واستقبله في قاعة التشريفات بمطار قرطاج الدولي.
وحذر نائب رئيس حركة النهضة الشيخ عبدالفتاح مورو من انتشار الفكر الوهابي الذي يهدد مستقبل البلاد وينشر فيها التطرف".
وكان في استقبال الداعية الالاف من المنتمين للتيار السلفي رفقة فتيات صغيرات محجبات اعمارهن بين الثلاث والسبع سنوات وقد اطلق عليهن "اميرات محافظة جرجيس المجبات".
وهاجمت وزارة المراة التونسية انتهاك حقوق الطفلة وحرمانها من التمتع بطفولتها وبرائتها باجبارها على ارتداء الحجاب في فترة مبكرة جدا.
وزار تونس غلاة التطرف كما يلقبهم الكثيرون من الناشطين السياسيين والحقوقيين امثال محمد العريفي وعائظ القرني ووجدي غنيم واتهموا ببث الوهابية.
وسبق وان أثارت زيارة الداعية محمد العريفي إلى تونس الجدل نفسه، حيث أعرب أساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان عن استنكارهم لزيارة العريفي للجامعة وإلقائه محاضرة قالوا إنها تأتي في إطار دعم "الفكر السلفي" الذي ينسف أسس الرسالة "العلمية والمعرفية للكلية ودعوا مختلف مكونات المجتمع التونسي إلى "تحصين الجامعات التونسية" من "سلفنة" المؤسسات الجامعية.
ودعت الناشطة السياسية التونسية المعروفة بتصديها للرئيس السابق ومهاجمة سياسته انذاك نزيهة رجيبة الملقبة بأم زياد بطرد العوضي قبل تنفيذ مخطط اسلمة تونس إلى جانب دعاة آخرين قائلة "العوضي يستهدف بناتنا الصغيرات ويفرض عليهن الحجاب في مخطط وهابي كبير".
من جهته، قال الداعية الكويتي نبيل العوضي خلال استضافته في برنامج التاسعة مساء الذي تبثه قناة التونسية "جئنا لتونس دعاة ولالقاء محاضرات لا لبث السموم والفتنة بين التونسيين".
http://www.citytalks.co.uk/download/131441.jpg
أمضى اكثر من 70 نائبا ونائبة في المجلس التاسيسي التونسي ما عدا كتلة النهضة على عريضة ليوجهوها إلى رئيس المجلس والى رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية ينددون فيها بانتهاك حقوق الطفل بعد دعوة الداعية الوهابي نبيل العوضي لتحجيب الفتيات القاصرات والأطفال.
واعتبر بعض النواب ان قدوم الدعاة السلفيين الى تونس بمثابة الغزو الوهابي لدولة معروفة باعتدالها الديني وبوسطيتها.
وافاد النواب الذين امضوا العريضة ان تكرر دعوات الوهابيين إلى تونس تحت عنوان نشر الإسلام بمباركة من النهضة يأتي في إطار مشروع تجهيل الشعب وضرب ثوابته العقائدية بما يمهد لدولة دينية.
وجاء في فحوى العريضة "نحن نائبات المجلس الوطني التأسيسي ونوابه وبعد استماعنا لما جاء في برنامج "التاسعة مساء" الذي بثته قناة "التونسية" حول مشروع الداعية نبيل العوضي المتمثل في تحجيب الفتيات الصغيرات فإننا نندد بمثل هذه الممارسات المستوردة تحت غطاء الوهابية وندين أي شكل من أشكال الوصاية التي يمارسها هؤلاء الغرباء على ديننا الإسلامي وعلى شعبنا وعلى بناتنا بصفة خاصة والذي يمس من حقوق الطفل. كما نسجل رفضنا القاطع لتوظيف الطفل في التجاذبات السياسية والأيديولوجية".
وبررت يمنية الزغلامي عضو النهضة عدم إمضاء أعضاء كتلتها بان زملاءها النواب تافهين في رؤيتهم لخطاب الداعية الكويتي نبيل العوضي ولم يتابعوا خطبه ودروسه التنويرية على حد قولها لإذاعة موزاييك.
وطالب سياسيون معارضون ومنظمات حقوقية في تونس بطرد الداعية الكويتي نبيل العوضي بسبب ما وصفوه بنشر الفكر "الوهابي المتطرف".
وقام الداعية الكويتي بعدة زيارات في انحاء محافظات تونس لمدة اربعة ايام لالقاء المحاضرات الدينية والصلاة في الجوامع والدعوة الى نشر مشروع المحجبات الصغيرات.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفتاة على الأرجح أنها لم تتجاوز 5 أو 6 سنوات تبكي اثناء ارتدائها الحجاب بحضور الداعية السلفي.
وقررت الحكومة الكويتية منع الداعية من الخطابة في مساجدها لأربعة شهور على خلفية خطبة له وجه فيها انتقادات حادة للنظام السوري وقمعه للانتفاضة الشعبية هناك.
وحضر الشيخ المثير للجدل الى تونس بموكب رئاسي ضخم وحماية مشددة وسيارات يقال انهما مصفحة ضد الرصاص.
من جانبه طالب زعيم حزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد بمحاسبة عماد الدايمي مدير مكتب ديوان الرئيس الذي سمح بدخول العوضي، واستقبله في قاعة التشريفات بمطار قرطاج الدولي.
وحذر نائب رئيس حركة النهضة الشيخ عبدالفتاح مورو من انتشار الفكر الوهابي الذي يهدد مستقبل البلاد وينشر فيها التطرف".
وكان في استقبال الداعية الالاف من المنتمين للتيار السلفي رفقة فتيات صغيرات محجبات اعمارهن بين الثلاث والسبع سنوات وقد اطلق عليهن "اميرات محافظة جرجيس المجبات".
وهاجمت وزارة المراة التونسية انتهاك حقوق الطفلة وحرمانها من التمتع بطفولتها وبرائتها باجبارها على ارتداء الحجاب في فترة مبكرة جدا.
وزار تونس غلاة التطرف كما يلقبهم الكثيرون من الناشطين السياسيين والحقوقيين امثال محمد العريفي وعائظ القرني ووجدي غنيم واتهموا ببث الوهابية.
وسبق وان أثارت زيارة الداعية محمد العريفي إلى تونس الجدل نفسه، حيث أعرب أساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان عن استنكارهم لزيارة العريفي للجامعة وإلقائه محاضرة قالوا إنها تأتي في إطار دعم "الفكر السلفي" الذي ينسف أسس الرسالة "العلمية والمعرفية للكلية ودعوا مختلف مكونات المجتمع التونسي إلى "تحصين الجامعات التونسية" من "سلفنة" المؤسسات الجامعية.
ودعت الناشطة السياسية التونسية المعروفة بتصديها للرئيس السابق ومهاجمة سياسته انذاك نزيهة رجيبة الملقبة بأم زياد بطرد العوضي قبل تنفيذ مخطط اسلمة تونس إلى جانب دعاة آخرين قائلة "العوضي يستهدف بناتنا الصغيرات ويفرض عليهن الحجاب في مخطط وهابي كبير".
من جهته، قال الداعية الكويتي نبيل العوضي خلال استضافته في برنامج التاسعة مساء الذي تبثه قناة التونسية "جئنا لتونس دعاة ولالقاء محاضرات لا لبث السموم والفتنة بين التونسيين".