جمال
01-24-2005, 10:58 AM
لتجنب الوصول إلى نهاية شبيهة بصدام
علمت »السياسة« من مصادر مقربة جدا من السلطات العليا في دمشق ان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع بدأ يعد أيامه في منصبه, وقد شارفت على النهاية. وتوقعت هذه المصادر ان يغادر الشرع منصبه في غضون شهر, وان نائبه وليد المعلم سيخلفه فيه, وهو الرجل الذي مارس احتكاكا مباشرا مع الحقائق الدولية, وقاد مفاوضات مباشرة, في فترة ما, مع اسرائيل من اجل التوصل الى اتفاق سلام, وعهد اليه ملف القضية اللبنانية التي تورط النظام السوري فيها, وتسبب بحدوثها.
واكدت المصادر ان فاروق الشرع ارتكب اخطاء فادحة في عمله ادت الى توريط الرئيس السوري بشار الاسد في الاوضاع العراقية المعقدة, كما ورطه في خطيئة التجديد للرئيس اللبناني اميل لحود والتي اعتبرت خطيئة سياسية بامتياز, واسفرت عند تدخل اميركي فرنسي مباشر في قضية لبنان اسفر عن صدور القرار الدولي 1559 الذي دعا الى خروج سورية من لبنان خروجا نهائيا, ومراقبة تنفيذها لبنود القرار تحت طائلة فرض عقوبات والقيام باجراءات عسكرية لغرض التنفيذ.
وقالت المصادر السورية المقربة في هذا الصدد ان رئيس النظام السوري بشار الاسد تلقى نصيحة في الاونة الاخيرة مفادها انه لو استمر متمسكا بفاروق الشرع فانه سيلقى حتما, وبعد سنتين, مصير صدام حسين اي الخلع والانتهاء في زنزانة ضيقة.
ومعروف ان الشرع قاد سياسة سورية خارجية انتهت كلها الى الفشل, اضافة الى عدم حيازته على القبول في مجالات العمل العربي العام, حيث بدا مرفوضا في اجتماع المجلس الوزاري الاخير للجامعة العربية الذي انعقد في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية, وقيل ان خطابه في هذا الاجتماع كان حزبيا قديما وبائدا, ولا يصلح لهذا العصر.
وكانت المصادر السورية المقربة كشفت عن ان الشرع صور للرئيس الاسد ان العراق سيتحول الى فيتنام اخرى في وجه الاميركيين او الى صومال اخر, وان كل المطلوب هو انتهاج سياسة سورية فيه قائمة على دعم الارهابيين وتزويدهم بالمال والسلاح لمواصلة اعمالهم التخريبية التي يسميها الشرع»مقاومة« والتي كان يقول انها ستخرج الاميركيين مهزومين من العراق.
علمت »السياسة« من مصادر مقربة جدا من السلطات العليا في دمشق ان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع بدأ يعد أيامه في منصبه, وقد شارفت على النهاية. وتوقعت هذه المصادر ان يغادر الشرع منصبه في غضون شهر, وان نائبه وليد المعلم سيخلفه فيه, وهو الرجل الذي مارس احتكاكا مباشرا مع الحقائق الدولية, وقاد مفاوضات مباشرة, في فترة ما, مع اسرائيل من اجل التوصل الى اتفاق سلام, وعهد اليه ملف القضية اللبنانية التي تورط النظام السوري فيها, وتسبب بحدوثها.
واكدت المصادر ان فاروق الشرع ارتكب اخطاء فادحة في عمله ادت الى توريط الرئيس السوري بشار الاسد في الاوضاع العراقية المعقدة, كما ورطه في خطيئة التجديد للرئيس اللبناني اميل لحود والتي اعتبرت خطيئة سياسية بامتياز, واسفرت عند تدخل اميركي فرنسي مباشر في قضية لبنان اسفر عن صدور القرار الدولي 1559 الذي دعا الى خروج سورية من لبنان خروجا نهائيا, ومراقبة تنفيذها لبنود القرار تحت طائلة فرض عقوبات والقيام باجراءات عسكرية لغرض التنفيذ.
وقالت المصادر السورية المقربة في هذا الصدد ان رئيس النظام السوري بشار الاسد تلقى نصيحة في الاونة الاخيرة مفادها انه لو استمر متمسكا بفاروق الشرع فانه سيلقى حتما, وبعد سنتين, مصير صدام حسين اي الخلع والانتهاء في زنزانة ضيقة.
ومعروف ان الشرع قاد سياسة سورية خارجية انتهت كلها الى الفشل, اضافة الى عدم حيازته على القبول في مجالات العمل العربي العام, حيث بدا مرفوضا في اجتماع المجلس الوزاري الاخير للجامعة العربية الذي انعقد في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية, وقيل ان خطابه في هذا الاجتماع كان حزبيا قديما وبائدا, ولا يصلح لهذا العصر.
وكانت المصادر السورية المقربة كشفت عن ان الشرع صور للرئيس الاسد ان العراق سيتحول الى فيتنام اخرى في وجه الاميركيين او الى صومال اخر, وان كل المطلوب هو انتهاج سياسة سورية فيه قائمة على دعم الارهابيين وتزويدهم بالمال والسلاح لمواصلة اعمالهم التخريبية التي يسميها الشرع»مقاومة« والتي كان يقول انها ستخرج الاميركيين مهزومين من العراق.