الفتى الذهبي
02-01-2013, 12:10 PM
الجمعة 1 فبراير 2013
http://i.alalam.ir/news/Image/original/2013/02/01/alalam-634953130072205966.jpg
وزير الثقافة الإيراني محمد حسيني يلقي كلمته حفل افتتاح مهرجان "الفجر" السينمائي
طهران (العالم) 01/02/2013 ـ بدأ مهرجان "الفجر" السينمائي الحادي والثلاثون أعماله تزامناً مع الاحتفالات السنوية لذكرى انتصار الثورة الإسلامية في العاصمة الإيرانية طهران.
وأقيم حفل الافتتاح بحضور أبرز الفنانين والمخرجين والعاملين في ساحات الفن السابع من إيران وسائر بلدان العالم.
ووصف الكاتب والمخرج السينمائي نادر طالب زاده في حوار مع قناة العالم هذا المهرجان على أنه من أهم المهرجانات السينمائية في آسيا وأن له قدرة عالية للتنافس مع سائر المهرجانات المعروفة العالمية؛ معرباً عن أمله أن يكون هذا العام عاماً جيداً للأفلام الإيرانية.
كما أوضح الممثل الإيراني كورش تهامي لمراسلنا أن: مهرجان الفجر السينمائي أفضل مكان لجميع الفنانين لعرض أعمالهم السينمائية؛ حيث يكون هذا المهرجان بوابة لدخول الأفلام الإيرانية إلى الصالات العالمية.
ولأول مرة في تاريخ المهرجان يتنافس هذا العام المخرجون من خمسة أجيال مختلفة في مجال السينما الإيرانية لصيد العنقاء الزجاجية؛ من المخرجين المحترفين الذين كانوا يعملون في زمن ماقبل الثورة الإسلامية وكذلك المخرجين الذين أسسوا جذور السينما الإيرانية الجديدة بعد انتصار الثورة الإسلامية وسائر المخرجين في العقود الثلاثة الأخيرة والشباب من الفنانين؛ حيث ترك جميعهم بصماتهم على صفحة السينما الإيرانية بفنهم واعتقاداتهم الدينية والثقافية.
هذا وقال المخرج والممثل الإيراني فرامرز قريبيان: أنا لاأصنف نفسي كفنان محترف ذي خبرة طويلة في الفن السينمائي؛ بل إنما أسعى لإنتاج أجود الأعمال السينمائية؛ وأنا مازلت في أول الطريق في مجال إخراج الأفلام.
ويشهد مهرجان الفجر السينمائي في نسخته الـ31 مشاركة أكثر من أربعين فيلماً من المخرجين الإيرانيين وستة عشر فيلماً أجنبياً في دائرة المنافسات لنيل الجوائز الأولى وجذب آراء المشاهدين. حيث شاركت أكثر من 110 شركات في مجال توزيع وبث الأفلام في صالات العرض على هامش المهرجان السينمائي لصيد أجود الأفلام وبثها داخل البلاد وربما في سائر بلدان العالم.
ويسعى مهرجان الفجر السينمائي لإيجاد فرصة لجميع محبي الفن السابع ليبرزوا عقائدهم عبر الستارة الفضية إذ أنه يشكل منبر من لامنبر له في زمن حرب الثقافات.
http://i.alalam.ir/news/Image/original/2013/02/01/alalam-634953130072205966.jpg
وزير الثقافة الإيراني محمد حسيني يلقي كلمته حفل افتتاح مهرجان "الفجر" السينمائي
طهران (العالم) 01/02/2013 ـ بدأ مهرجان "الفجر" السينمائي الحادي والثلاثون أعماله تزامناً مع الاحتفالات السنوية لذكرى انتصار الثورة الإسلامية في العاصمة الإيرانية طهران.
وأقيم حفل الافتتاح بحضور أبرز الفنانين والمخرجين والعاملين في ساحات الفن السابع من إيران وسائر بلدان العالم.
ووصف الكاتب والمخرج السينمائي نادر طالب زاده في حوار مع قناة العالم هذا المهرجان على أنه من أهم المهرجانات السينمائية في آسيا وأن له قدرة عالية للتنافس مع سائر المهرجانات المعروفة العالمية؛ معرباً عن أمله أن يكون هذا العام عاماً جيداً للأفلام الإيرانية.
كما أوضح الممثل الإيراني كورش تهامي لمراسلنا أن: مهرجان الفجر السينمائي أفضل مكان لجميع الفنانين لعرض أعمالهم السينمائية؛ حيث يكون هذا المهرجان بوابة لدخول الأفلام الإيرانية إلى الصالات العالمية.
ولأول مرة في تاريخ المهرجان يتنافس هذا العام المخرجون من خمسة أجيال مختلفة في مجال السينما الإيرانية لصيد العنقاء الزجاجية؛ من المخرجين المحترفين الذين كانوا يعملون في زمن ماقبل الثورة الإسلامية وكذلك المخرجين الذين أسسوا جذور السينما الإيرانية الجديدة بعد انتصار الثورة الإسلامية وسائر المخرجين في العقود الثلاثة الأخيرة والشباب من الفنانين؛ حيث ترك جميعهم بصماتهم على صفحة السينما الإيرانية بفنهم واعتقاداتهم الدينية والثقافية.
هذا وقال المخرج والممثل الإيراني فرامرز قريبيان: أنا لاأصنف نفسي كفنان محترف ذي خبرة طويلة في الفن السينمائي؛ بل إنما أسعى لإنتاج أجود الأعمال السينمائية؛ وأنا مازلت في أول الطريق في مجال إخراج الأفلام.
ويشهد مهرجان الفجر السينمائي في نسخته الـ31 مشاركة أكثر من أربعين فيلماً من المخرجين الإيرانيين وستة عشر فيلماً أجنبياً في دائرة المنافسات لنيل الجوائز الأولى وجذب آراء المشاهدين. حيث شاركت أكثر من 110 شركات في مجال توزيع وبث الأفلام في صالات العرض على هامش المهرجان السينمائي لصيد أجود الأفلام وبثها داخل البلاد وربما في سائر بلدان العالم.
ويسعى مهرجان الفجر السينمائي لإيجاد فرصة لجميع محبي الفن السابع ليبرزوا عقائدهم عبر الستارة الفضية إذ أنه يشكل منبر من لامنبر له في زمن حرب الثقافات.