مجاهدون
01-23-2005, 10:20 AM
محمد مساعد الصالح
في بعض سيارات الجيب قرأت عبارة غريبة مكتوبة على «العجل الاحتياطي».. (التاير السبير)، تقول: لماذا يكرهوننا.. من هم وما غـايتـهم ثــم عــلامة الانترنت www.ansar.org وطبيعي ان تلفت «لماذا يكرهوننا» نظر وفكر كل قارئ لها وجاء الجواب من الانترنت مكتوبا في عدد كبير من الاوراق، كان اولها بعنوان: الرد على الشبهة المثارة حول رواية: قردة في الجاهلية زنت فرجمت ثم مناقشة مستفيضة لهذا القول، ثم اقوال مثل: «هل تعلم ان الرافضة ينسبون الى مرجع ديني كبير انه قال ان الفيل مسخ.. كان رجلا لوطيا وان الدب كان رجلا مخنثا يراود الرجال، ثم انه قال:
«المسوخ ثلاثة عشر: الفيل والدب والارنب والعقرب والضب والعنكبوت والدعموص والجرى والوطواط والقرد والخنزير والزهره وسهيل»، ثم توضيح لاصول هؤلاء: فالارنب امرأة قذرة لا تغتسل من حيض ولا جنابة، ولا غير ذلك، اما العقرب فكان رجلا همازا لا يسلم منه احد، اما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها، اما الدعموص فكان رجلا نماما يقطع بين الاحبة، واما الجرى فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال عن حلاذله، واما الوطواط فكان سارقا يسرق الرطب من رؤوس النخل واما القردة فاليهود اعتدوا في السبت، واما الخنازير فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها اشد ما كانوا تكذيبا» (هكذا النص الحرفي)، وهناك الكثير مما ورد في الوثيقة مما يحمل الاساءة البالغة لاخوة لنا من الشيعة واهل الكتاب من النصارى واليهود مثل قولهم الشيعة تفضل كربلاء على مكة المكرمة ونقلهم عن ابن تيمية ان الرافضة امة ليس لها عقل صريح .
ومثل تناقضات الشيعة بقلم الشيخ عبدالرحمن دنقبة، واعتقد ان مخترع الانترنت لو كان يعلم انه سيستغل في الهجوم والنقد لعقيدة واجتهاد اخوة لنا في الاسلام، ونقد اهل الكتاب لما فكر في تكملة اختراعه بعد ان اساء هؤلاء الجهلة الى الوحدة الوطنية التي نسعى الى تحقيقها، انه لامر اكثر من مؤسف، واذا كان رجال الامن يلاحقون التكفيريين الذين يستعملون السلاح لقتل المواطنين الابرياء.. فان من كتب هذا الفحش من القول إنما يسعى إلى قتل الوحدة الوطنية لدى الشعب الواحد.
في بعض سيارات الجيب قرأت عبارة غريبة مكتوبة على «العجل الاحتياطي».. (التاير السبير)، تقول: لماذا يكرهوننا.. من هم وما غـايتـهم ثــم عــلامة الانترنت www.ansar.org وطبيعي ان تلفت «لماذا يكرهوننا» نظر وفكر كل قارئ لها وجاء الجواب من الانترنت مكتوبا في عدد كبير من الاوراق، كان اولها بعنوان: الرد على الشبهة المثارة حول رواية: قردة في الجاهلية زنت فرجمت ثم مناقشة مستفيضة لهذا القول، ثم اقوال مثل: «هل تعلم ان الرافضة ينسبون الى مرجع ديني كبير انه قال ان الفيل مسخ.. كان رجلا لوطيا وان الدب كان رجلا مخنثا يراود الرجال، ثم انه قال:
«المسوخ ثلاثة عشر: الفيل والدب والارنب والعقرب والضب والعنكبوت والدعموص والجرى والوطواط والقرد والخنزير والزهره وسهيل»، ثم توضيح لاصول هؤلاء: فالارنب امرأة قذرة لا تغتسل من حيض ولا جنابة، ولا غير ذلك، اما العقرب فكان رجلا همازا لا يسلم منه احد، اما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها، اما الدعموص فكان رجلا نماما يقطع بين الاحبة، واما الجرى فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال عن حلاذله، واما الوطواط فكان سارقا يسرق الرطب من رؤوس النخل واما القردة فاليهود اعتدوا في السبت، واما الخنازير فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها اشد ما كانوا تكذيبا» (هكذا النص الحرفي)، وهناك الكثير مما ورد في الوثيقة مما يحمل الاساءة البالغة لاخوة لنا من الشيعة واهل الكتاب من النصارى واليهود مثل قولهم الشيعة تفضل كربلاء على مكة المكرمة ونقلهم عن ابن تيمية ان الرافضة امة ليس لها عقل صريح .
ومثل تناقضات الشيعة بقلم الشيخ عبدالرحمن دنقبة، واعتقد ان مخترع الانترنت لو كان يعلم انه سيستغل في الهجوم والنقد لعقيدة واجتهاد اخوة لنا في الاسلام، ونقد اهل الكتاب لما فكر في تكملة اختراعه بعد ان اساء هؤلاء الجهلة الى الوحدة الوطنية التي نسعى الى تحقيقها، انه لامر اكثر من مؤسف، واذا كان رجال الامن يلاحقون التكفيريين الذين يستعملون السلاح لقتل المواطنين الابرياء.. فان من كتب هذا الفحش من القول إنما يسعى إلى قتل الوحدة الوطنية لدى الشعب الواحد.