yasmeen
01-30-2013, 04:26 PM
أكد لاريجاني مجددا اليوم معارضة بلاده أي تدخل عسكري في سورية أو في أي بلد آخر لأن طهران تؤمن أن الديمقراطية يجب أن تنبثق من داخل المجتمع.
وشدد لاريجاني في تصريحات لقناة العالم على ضرورة إجراء حوار سياسي حقيقي في سورية وقال"بإمكان الحكومة والمعارضة في سورية أن تطرحا أراءهما ومواقفهما من خلال الحوار المباشر" مضيفا.. إن إيران ترحب بالدعوة الأخيرة التي وجهها السيد الرئيس بشار الأسد للحوار مع المعارضة ونحن نعتقد بأنه من خلال هذا الحوار يتشكل النظام السياسي السوري في اطار الديمقراطية ورأي الشعب.
وحذر لاريجاني من مواصلة دعم المجموعات الإرهابية المسلحة الذي يتسبب في استمرار الأزمة في سورية وقال .. "إن بعض الدول تظن أن بامكانها من خلال إرسال متطرفين إلى سورية تحقيق أهدافها في هذا البلد" مؤكدا أن مثل هذه التصرفات تؤدي إلى تصعيد العنف في سورية وتثير مشاكل لجميع دول المنطقة .
وفي السياق ذاته رفض لاريجاني المزاعم حول إرسال ايران أسلحة وقوات لدعم سورية في حربها ضد المجموعات المسلحة وأوضح أن هذه المزاعم كاذبة من الأساس وإيران لا تؤمن بالتواجد العسكري في أي بلد من أجل تسوية قضايا داخلية وعلى هذا الاساس فهي لم ولن ترسل أي سلاح أو قوات إلى سورية.
من جهة أخرى شدد لاريجاني على أن إيران ترفض أي تواجد عسكري للدول الأخرى في البحرين وهي لن تتدخل عسكريا أبدا في هذا البلد بل ستواصل دعمها السياسي لحقوق الشعب البحريني.
في سياق آخر قال لاريجاني إن المحادثات بين إيران ومجموعة 5 زائد 1 يمكن ان تكون اختبارا لنوايا وسلوكيات الجانب الأميركي الذي عليه ان يساعد على انجاح المحادثات بدل ممارسة دور العرقلة والتخريب.
وأكد لاريجاني أنه بإمكان هذه المجموعة حل الخلافات الغربية مع إيران في الظروف الحالية لكن شرط أن تتحلى بصدق النوايا وأن تكون مستعدة لكسر الجمود وابتكار أساليب جديدة للحوار.
وحول إمكانية حصول حوار مباشر بين إيران والولايات المتحدة في الفترة الرئاسية الجديدة لباراك اوباما قال لاريجاني إننا نقيم مواقف الاميركيين وفقا للتغيرات العملية على أرض الواقع مضيفا ان الحوار مع الولايات المتحدة ليس خطا أحمر.
أما حول العلاقات الايرانية التركية فقال لاريجاني .. لدينا خلافات في وجهات النظر مع تركيا في القضية السورية وفي الأساليب التي تتخذها كما يوجد خلافات معها حول الكيان الصهيوني.
وفيما يخص نشر صواريخ باتريوت في تركيا قال لاريجاني.. إن إيران أعلنت سابقا أن هذا الأمر يضر بمصالح تركيا والأمن الإقليمي لأن تدخل حلف الناتو في القضايا الإقليمية سيعقد مشاكل المنطقة.
وذكر لاريجاني بأن المشاكل تعقدت مذ جاءت القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو إلى أفغانستان والعراق حيث قامت هذه القوات بعمليات قتل عديدة وهي تثير النزاعات في منطقة الخليج وقال .. إن القضايا الموجودة بين تركيا ودول الجوار يجب أن تحل عبر الحوار ونحن قلنا ذلك للمسؤولين الأتراك.
الثلاثاء 29-01-2013
وشدد لاريجاني في تصريحات لقناة العالم على ضرورة إجراء حوار سياسي حقيقي في سورية وقال"بإمكان الحكومة والمعارضة في سورية أن تطرحا أراءهما ومواقفهما من خلال الحوار المباشر" مضيفا.. إن إيران ترحب بالدعوة الأخيرة التي وجهها السيد الرئيس بشار الأسد للحوار مع المعارضة ونحن نعتقد بأنه من خلال هذا الحوار يتشكل النظام السياسي السوري في اطار الديمقراطية ورأي الشعب.
وحذر لاريجاني من مواصلة دعم المجموعات الإرهابية المسلحة الذي يتسبب في استمرار الأزمة في سورية وقال .. "إن بعض الدول تظن أن بامكانها من خلال إرسال متطرفين إلى سورية تحقيق أهدافها في هذا البلد" مؤكدا أن مثل هذه التصرفات تؤدي إلى تصعيد العنف في سورية وتثير مشاكل لجميع دول المنطقة .
وفي السياق ذاته رفض لاريجاني المزاعم حول إرسال ايران أسلحة وقوات لدعم سورية في حربها ضد المجموعات المسلحة وأوضح أن هذه المزاعم كاذبة من الأساس وإيران لا تؤمن بالتواجد العسكري في أي بلد من أجل تسوية قضايا داخلية وعلى هذا الاساس فهي لم ولن ترسل أي سلاح أو قوات إلى سورية.
من جهة أخرى شدد لاريجاني على أن إيران ترفض أي تواجد عسكري للدول الأخرى في البحرين وهي لن تتدخل عسكريا أبدا في هذا البلد بل ستواصل دعمها السياسي لحقوق الشعب البحريني.
في سياق آخر قال لاريجاني إن المحادثات بين إيران ومجموعة 5 زائد 1 يمكن ان تكون اختبارا لنوايا وسلوكيات الجانب الأميركي الذي عليه ان يساعد على انجاح المحادثات بدل ممارسة دور العرقلة والتخريب.
وأكد لاريجاني أنه بإمكان هذه المجموعة حل الخلافات الغربية مع إيران في الظروف الحالية لكن شرط أن تتحلى بصدق النوايا وأن تكون مستعدة لكسر الجمود وابتكار أساليب جديدة للحوار.
وحول إمكانية حصول حوار مباشر بين إيران والولايات المتحدة في الفترة الرئاسية الجديدة لباراك اوباما قال لاريجاني إننا نقيم مواقف الاميركيين وفقا للتغيرات العملية على أرض الواقع مضيفا ان الحوار مع الولايات المتحدة ليس خطا أحمر.
أما حول العلاقات الايرانية التركية فقال لاريجاني .. لدينا خلافات في وجهات النظر مع تركيا في القضية السورية وفي الأساليب التي تتخذها كما يوجد خلافات معها حول الكيان الصهيوني.
وفيما يخص نشر صواريخ باتريوت في تركيا قال لاريجاني.. إن إيران أعلنت سابقا أن هذا الأمر يضر بمصالح تركيا والأمن الإقليمي لأن تدخل حلف الناتو في القضايا الإقليمية سيعقد مشاكل المنطقة.
وذكر لاريجاني بأن المشاكل تعقدت مذ جاءت القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو إلى أفغانستان والعراق حيث قامت هذه القوات بعمليات قتل عديدة وهي تثير النزاعات في منطقة الخليج وقال .. إن القضايا الموجودة بين تركيا ودول الجوار يجب أن تحل عبر الحوار ونحن قلنا ذلك للمسؤولين الأتراك.
الثلاثاء 29-01-2013