لعن الله الضال
05-27-2003, 03:27 PM
في قصته عن معارضيه في شأن الزهراء (ع): إنها (نكرانه لمظلومية الزهراء) قصة صغيرة وفي مجلس خاص قام أحدهم بنشره ولست أنا الذي أثرته ولا نشرته ولا شجعته، ولكن هناك حملة تمتد من قم إلى الشام إلى.. هذا ليس طبيعيا أبدا.. لكنني أؤكد أن المقصود ليس الحقيقة ولا الدفاع عن أهل البيت ولا الدفاع عن مظلومية الزهراء، بل المقصود من هذه الإثارات هو محاربة من يقف في وجه الاستكبار العالمي وفي وجه إسرائيل ويقف مع المقاومة ويقف في وجه أمريكا وأنا أتحمل مسؤولية ما أقول لأنني اعرف خطوط المخابرات وكيف تتحرك فلقد عايشتها منذ ثلاثين سنة، حيث تعرضت لكثير من محاولات الاغتيال وتعرضت لكثير من حالات التهميش والتهويش. (جريدة فكر وثقافة العدد: 18).
التعليق: إن كان الوقوف إلى صف المقاومة ومحاربة إسرائيل وأمريكا تعني الخطب والكلمات ولا تتعداها إلى غيرها فإننا نعتقد أن الطاغية المجرم صدام حسين وأمثاله هم أكفأ في المقاومة فهو كثير الكلام عن محاربة أمريكا وإسرائيل، أما إن تعدينا الكلام إلى الفعل فنحن نتحدى أن يبرز ولو حالة واحدة من أفعاله لرفد المقاومة ففي الوقت الذي استشهد بعض قادة المقاومة واستشهد بعض أولادهم وقضى أغلب القادة الكثير من أوقاتهم يقفون في جبال البقاع والجنوب ويشاركون في العمليات المقاومة لإسرائيل، ومن لا يذهب منهم لسبب أو لآخر تراه يشارك المجاهدين في كدورة العيش وصعوبة الحصول على حالة الأمان.
أما هو فبالإمكان رؤيته وأولاده بأبعد ما يكون عن مثل هذا الحضور، وفيما عاش الجميع في أبذخ صور الترف والرفاه عمل وأجهزته على العديد من الأعمال التي أضعفت المقاومة أو كادت! كما في تأجيجه للصراع بين حزب الله وحركة أمل وبثه للفتاوى بحلية القتال ومشروعيته!. أما الحديث عن سعيه لشق صفوف حزب الله فحدّث ولا حرج وإن لم يطف من ذلك إلى السطح إلا قضية تمرد صبحي الطفيلي فإن في الجعبة ما يملؤها!!
أما لو أخذنا ما أشار إليه: كبير محرري الواشنطن بوست الصحفي الأمريكي (بوب وود ورد) في كتابه الحرب الخفية للمخابرات الأمريكية في الثمانينات من أنهم اشتروه لقاء مليوني دولار على أن يشتغل كجهاز إنذار مبكر للعمليات الإرهابية التي تدبرها المجموعات الأصولية
(BOB WOODWORD: VEIL: THE SECRET WARS OF THE CIA 1981-1987 P.p: 397, SIMON & SCHUSTER, INC 1987.) وما كشفت النقاب عنه مجلة الحقيقة التابعة لجيش لبنان الجنوبي المتعامل مع إسرائيل (جيش لحد) في عددها الخامس من السنة الأولى (شباط 2000 ص34) من إيفاده لممثل خاص للقاء العقيد المقبور عقل هاشم المسؤول الأساسي في جيش العملاء أسبوعياً ومباركته في بركة ميس الجبل تأسيس ما سمي في وقتها بلبنان الحر وتبادل الهدايا التقديرية بينه وبين ذاك المقبور وتعهد ذلك المقبور بحماية ممتلكاته ومصالحه وممتلكات ذويه فإن الحديث يكتسب عندئذ طابعاً خاصاً لا يمكن أن يمرّ عليه القارئ مرور الكرام فما من دخان إلا وتحتها نار!!.
:D :D :D :D :D :D
التعليق: إن كان الوقوف إلى صف المقاومة ومحاربة إسرائيل وأمريكا تعني الخطب والكلمات ولا تتعداها إلى غيرها فإننا نعتقد أن الطاغية المجرم صدام حسين وأمثاله هم أكفأ في المقاومة فهو كثير الكلام عن محاربة أمريكا وإسرائيل، أما إن تعدينا الكلام إلى الفعل فنحن نتحدى أن يبرز ولو حالة واحدة من أفعاله لرفد المقاومة ففي الوقت الذي استشهد بعض قادة المقاومة واستشهد بعض أولادهم وقضى أغلب القادة الكثير من أوقاتهم يقفون في جبال البقاع والجنوب ويشاركون في العمليات المقاومة لإسرائيل، ومن لا يذهب منهم لسبب أو لآخر تراه يشارك المجاهدين في كدورة العيش وصعوبة الحصول على حالة الأمان.
أما هو فبالإمكان رؤيته وأولاده بأبعد ما يكون عن مثل هذا الحضور، وفيما عاش الجميع في أبذخ صور الترف والرفاه عمل وأجهزته على العديد من الأعمال التي أضعفت المقاومة أو كادت! كما في تأجيجه للصراع بين حزب الله وحركة أمل وبثه للفتاوى بحلية القتال ومشروعيته!. أما الحديث عن سعيه لشق صفوف حزب الله فحدّث ولا حرج وإن لم يطف من ذلك إلى السطح إلا قضية تمرد صبحي الطفيلي فإن في الجعبة ما يملؤها!!
أما لو أخذنا ما أشار إليه: كبير محرري الواشنطن بوست الصحفي الأمريكي (بوب وود ورد) في كتابه الحرب الخفية للمخابرات الأمريكية في الثمانينات من أنهم اشتروه لقاء مليوني دولار على أن يشتغل كجهاز إنذار مبكر للعمليات الإرهابية التي تدبرها المجموعات الأصولية
(BOB WOODWORD: VEIL: THE SECRET WARS OF THE CIA 1981-1987 P.p: 397, SIMON & SCHUSTER, INC 1987.) وما كشفت النقاب عنه مجلة الحقيقة التابعة لجيش لبنان الجنوبي المتعامل مع إسرائيل (جيش لحد) في عددها الخامس من السنة الأولى (شباط 2000 ص34) من إيفاده لممثل خاص للقاء العقيد المقبور عقل هاشم المسؤول الأساسي في جيش العملاء أسبوعياً ومباركته في بركة ميس الجبل تأسيس ما سمي في وقتها بلبنان الحر وتبادل الهدايا التقديرية بينه وبين ذاك المقبور وتعهد ذلك المقبور بحماية ممتلكاته ومصالحه وممتلكات ذويه فإن الحديث يكتسب عندئذ طابعاً خاصاً لا يمكن أن يمرّ عليه القارئ مرور الكرام فما من دخان إلا وتحتها نار!!.
:D :D :D :D :D :D