مجاهدون
01-21-2005, 08:06 AM
استهل الرئيس الاميركي جورج بوش ولايته الثانية، بعد أدائه اليمين الدستورية أمس، بتأكيد عزمه السعي من أجل «نشر الحرية في كل العالم»، معتبرا ان الحرية هي «السبيل نحو السلام». وقال بوش في خطاب تنصيبه إن هدفه هو «إنهاء الطغيان في عالمنا»، موضحا في نفس الوقت ان أميركا لن تفرض اسلوبها في الحكم وان القوة ليست السبيل الوحيد.
وفي مسعى لتبديد الانطباع بأن أميركا تحاول فرض ارادتها على العالم ، قال بوش في خطابه، الذي لم يذكر فيه العراق وأفغانستان إطلاقا أول السلام في الشرق الأوسط وأعيدت كتابته 21 مرة واستغرق 17 دقيقة، إن أميركا لا تريد فرض «أسلوبنا في الحكم على من لا يرغب فيه». وفي كلمة تخللها الكثير من الاشارات الدينية، قال «طالما أن هناك مناطق كاملة من العالم، غارقة في النقمة والطغيان، وخاضعة لأيديولوجيات تغذي الحقد وتستبيح القتل، فإن العنف سيزداد، وسيتحول إلى قوة مدمرة، وسيعبر الحدود الأفضل حراسة ليصبح خطرا قاتلا».
ورغم انه أوضح انه لن يستخدم السلاح بالضرورة لتحقيق أهدافه، الا أنه أكد في الوقت ذاته، اننا سندافع عن أنفسنا وعن أصدقائنا بقوة السلاح عند الحاجة. ولم يذكر بوش صراحة الحرب في العراق، غير أنه حيا القوات الأميركية التي «تؤدي المهمة الخطيرة والضرورية بمقاتلة اعدائنا».
كما أن الرئيس لم يذكر كلمة «إرهاب» في خطابه، وأشار بتعبير «يوم النار» الى اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 التي طبعت ولايته الاولى، وأعطت توجيها حاسما للسياسة الاميركية نحو مكافحة الارهاب. وقال إنه في ذلك اليوم «ادركنا هشاشتنا، ولمسنا منبعها الدفين»، في تلميح الى الحركات المتطرفة. ولفظ بوش كلمة «حرية» 41 مرة خلال خطابه.
وفي مسعى لتبديد الانطباع بأن أميركا تحاول فرض ارادتها على العالم ، قال بوش في خطابه، الذي لم يذكر فيه العراق وأفغانستان إطلاقا أول السلام في الشرق الأوسط وأعيدت كتابته 21 مرة واستغرق 17 دقيقة، إن أميركا لا تريد فرض «أسلوبنا في الحكم على من لا يرغب فيه». وفي كلمة تخللها الكثير من الاشارات الدينية، قال «طالما أن هناك مناطق كاملة من العالم، غارقة في النقمة والطغيان، وخاضعة لأيديولوجيات تغذي الحقد وتستبيح القتل، فإن العنف سيزداد، وسيتحول إلى قوة مدمرة، وسيعبر الحدود الأفضل حراسة ليصبح خطرا قاتلا».
ورغم انه أوضح انه لن يستخدم السلاح بالضرورة لتحقيق أهدافه، الا أنه أكد في الوقت ذاته، اننا سندافع عن أنفسنا وعن أصدقائنا بقوة السلاح عند الحاجة. ولم يذكر بوش صراحة الحرب في العراق، غير أنه حيا القوات الأميركية التي «تؤدي المهمة الخطيرة والضرورية بمقاتلة اعدائنا».
كما أن الرئيس لم يذكر كلمة «إرهاب» في خطابه، وأشار بتعبير «يوم النار» الى اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 التي طبعت ولايته الاولى، وأعطت توجيها حاسما للسياسة الاميركية نحو مكافحة الارهاب. وقال إنه في ذلك اليوم «ادركنا هشاشتنا، ولمسنا منبعها الدفين»، في تلميح الى الحركات المتطرفة. ولفظ بوش كلمة «حرية» 41 مرة خلال خطابه.