ديك الجن
01-25-2013, 07:34 AM
يزن البطي في حمص ومحمود الجويعد في حلب وعبدالإله أحمد في الأتارب
25/01/2013
مقتل سعودي وسعودية وثلاثة أردنيين وعراقيين اثنين ومصري
"السياسة" - خاص:
كشفت مصادر لبنانية قريبة من النظام السوري ل¯"السياسة", أمس, عن أسماء ثلاثة كويتيين قتلوا في سورية الشهر الماضي, خلال معارك بين كتائب "الجيش الحر" وقوات النظام, مؤكدة أن دمشق تحتفظ بجثثهم.
وتحدث مسؤول لبناني, في تيار على صلة وثيقة بنظام الأسد, عن وجود عدد كبير من الكويتيين والخليجيين في صفوف الكتائب الثائرة المقاتلة, مشيراً إلى مقتل العشرات منهم خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام الماضي.
وبحسب المسؤول, فإن النظام السوري يعمد إلى دفن جثث القتلى الأجانب عامة في أماكن محددة, إلا أنه يحتفظ بجثث القتلى الذين ينتمون إلى دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر ولبنان في برادات داخل مشرحة في دمشق تحت حراسة أمنية مشددة.
وكشف المسؤول اللبناني ل¯"السياسة" عن أسماء الكويتيين الثلاثة الذين قضوا الشهر الماضي في مواجهات مع قوات النظام, وهم:
1- يزن البطي قتل في مدينة حمص بتاريخ 11 ديسمبر الماضي.
2- محمود الجويعد قتل في مدينة حلب بتاريخ 28 ديسمبر الماضي.
3- عبد الإله أحمد بن هزاع قتل في الأتارب بريف حلب بتاريخ 30 ديسمبر الماضي.
وكان النظام السوري أرسل إلى مجلس الأمن في نهاية نوفمبر الماضي لائحة بأسماء 142 مقاتلاً أجنبياً, زعم أنهم قتلوا خلال معارك مع قواته العام الماضي, بينهم كويتيان هما: عبد الله عبد الستار الذي قتل في الأتارب بريف حلب في 30 أكتوبر الماضي, وسالم العنيزي الذي قتل بمدينة حلب في 29 أغسطس الماضي, بحسب رواية دمشق.
وكشف المسؤول اللبناني أيضاً عن مقتل سعودي وسعودية الشهر الماضي في سورية, هما: صفوان محمد سليمان الرشيدي الذي قتل بحلب في 28 ديسمبر الماضي, وفضة سعدة الماجدي الملقبة ب¯"أم الفقراء" التي قتلت في دمشق بعد اعتقالها في اليوم نفسه, من دون أن يوضح كيفية مقتلها.
كما قتل ثلاثة أردنيين هم: عمر سالم الهدام آل قيري الملقب ب¯"أبو الدرداء" بحمص في 11 ديسمبر الماضي, وعبد الواحد أحمد وخليفة أحمد في الأتارب بريف حلب في 30 ديسمبر الماضي.
وكشف المسؤول عن أسماء عراقيين اثنين هما: أمجد الفهد قتل بحلب في 29 ديسمبر الماضي, وشامل الحزاعلة قتل بالأتارب في 30 ديسمبر الماضي, إضافة إلى مصري من الجيزة يدعى مالك السعيد قتل بحمص في 11 ديسمبر الماضي.
ورفض المسؤول اللبناني الكشف عن أسباب احتفاظ النظام السوري بجثث القتلى من دول "الخليجي", إلا أنه ألمح إلى أن دمشق تراهن على إعادة التواصل مع بعض دول المنطقة من هذه البوابة.
ولفت إلى أن نظام الأسد لا يضع دول "الخليجي" كافة في موقع واحد, إذ يعتبر أن بعضها يدعم الثورة المستمرة ضده منذ نحو 22 شهراً, فيما البعض الآخر يقف على الحياد إلى حد ما, بحسب رؤيته.
وأكد أن النظام يخطط لحرب طويلة قد تمتد لسنوات معولاً على رؤية إيرانية مفادها أن الغرب غير قادر على التدخل العسكري لإسقاطه, بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية والتداعيات التي قد تطال دول المنطقة.
واستناداً إلى ذلك, يعتبر نظام الأسد, بحسب المسؤول اللبناني, أن لديه المزيد من الوقت لمواصلة حربه ضد الثوار في المدن والأرياف, وينتظر القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين في النصف الأول من العام الجاري, وسط ترجيحات بعقدها في مارس المقبل.
ورفض المسؤول تأكيد المعلومات المتداولة منذ أيام ومفادها أن هناك اتفاقا غير معلن بين الولايات المتحدة وروسيا, تم التوصل إليه أثناء لقاء أوباما وبوتين على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت نهاية العام الماضي, يقضي بتفويض الأسد القضاء على تنظيم "القاعدة" في سورية.
وأكد أن دمشق مطمئنة إلى استمرار الموقف الروسي المساند أقله حتى لقاء أوباما - بوتين, إلا أنها تترقب بدقة إمكانية أن يشكل فرصة للتفاوض بشأن الكثير من الملفات العالقة بين القطبين, ومن بينها الملف السوري, الأكثر دسامة, على اعتبار أنه قابل للمقايضة مع ملفات دولية كبرى وحساسة.
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/227857/reftab/36/Default.aspx
25/01/2013
مقتل سعودي وسعودية وثلاثة أردنيين وعراقيين اثنين ومصري
"السياسة" - خاص:
كشفت مصادر لبنانية قريبة من النظام السوري ل¯"السياسة", أمس, عن أسماء ثلاثة كويتيين قتلوا في سورية الشهر الماضي, خلال معارك بين كتائب "الجيش الحر" وقوات النظام, مؤكدة أن دمشق تحتفظ بجثثهم.
وتحدث مسؤول لبناني, في تيار على صلة وثيقة بنظام الأسد, عن وجود عدد كبير من الكويتيين والخليجيين في صفوف الكتائب الثائرة المقاتلة, مشيراً إلى مقتل العشرات منهم خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام الماضي.
وبحسب المسؤول, فإن النظام السوري يعمد إلى دفن جثث القتلى الأجانب عامة في أماكن محددة, إلا أنه يحتفظ بجثث القتلى الذين ينتمون إلى دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر ولبنان في برادات داخل مشرحة في دمشق تحت حراسة أمنية مشددة.
وكشف المسؤول اللبناني ل¯"السياسة" عن أسماء الكويتيين الثلاثة الذين قضوا الشهر الماضي في مواجهات مع قوات النظام, وهم:
1- يزن البطي قتل في مدينة حمص بتاريخ 11 ديسمبر الماضي.
2- محمود الجويعد قتل في مدينة حلب بتاريخ 28 ديسمبر الماضي.
3- عبد الإله أحمد بن هزاع قتل في الأتارب بريف حلب بتاريخ 30 ديسمبر الماضي.
وكان النظام السوري أرسل إلى مجلس الأمن في نهاية نوفمبر الماضي لائحة بأسماء 142 مقاتلاً أجنبياً, زعم أنهم قتلوا خلال معارك مع قواته العام الماضي, بينهم كويتيان هما: عبد الله عبد الستار الذي قتل في الأتارب بريف حلب في 30 أكتوبر الماضي, وسالم العنيزي الذي قتل بمدينة حلب في 29 أغسطس الماضي, بحسب رواية دمشق.
وكشف المسؤول اللبناني أيضاً عن مقتل سعودي وسعودية الشهر الماضي في سورية, هما: صفوان محمد سليمان الرشيدي الذي قتل بحلب في 28 ديسمبر الماضي, وفضة سعدة الماجدي الملقبة ب¯"أم الفقراء" التي قتلت في دمشق بعد اعتقالها في اليوم نفسه, من دون أن يوضح كيفية مقتلها.
كما قتل ثلاثة أردنيين هم: عمر سالم الهدام آل قيري الملقب ب¯"أبو الدرداء" بحمص في 11 ديسمبر الماضي, وعبد الواحد أحمد وخليفة أحمد في الأتارب بريف حلب في 30 ديسمبر الماضي.
وكشف المسؤول عن أسماء عراقيين اثنين هما: أمجد الفهد قتل بحلب في 29 ديسمبر الماضي, وشامل الحزاعلة قتل بالأتارب في 30 ديسمبر الماضي, إضافة إلى مصري من الجيزة يدعى مالك السعيد قتل بحمص في 11 ديسمبر الماضي.
ورفض المسؤول اللبناني الكشف عن أسباب احتفاظ النظام السوري بجثث القتلى من دول "الخليجي", إلا أنه ألمح إلى أن دمشق تراهن على إعادة التواصل مع بعض دول المنطقة من هذه البوابة.
ولفت إلى أن نظام الأسد لا يضع دول "الخليجي" كافة في موقع واحد, إذ يعتبر أن بعضها يدعم الثورة المستمرة ضده منذ نحو 22 شهراً, فيما البعض الآخر يقف على الحياد إلى حد ما, بحسب رؤيته.
وأكد أن النظام يخطط لحرب طويلة قد تمتد لسنوات معولاً على رؤية إيرانية مفادها أن الغرب غير قادر على التدخل العسكري لإسقاطه, بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية والتداعيات التي قد تطال دول المنطقة.
واستناداً إلى ذلك, يعتبر نظام الأسد, بحسب المسؤول اللبناني, أن لديه المزيد من الوقت لمواصلة حربه ضد الثوار في المدن والأرياف, وينتظر القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين في النصف الأول من العام الجاري, وسط ترجيحات بعقدها في مارس المقبل.
ورفض المسؤول تأكيد المعلومات المتداولة منذ أيام ومفادها أن هناك اتفاقا غير معلن بين الولايات المتحدة وروسيا, تم التوصل إليه أثناء لقاء أوباما وبوتين على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت نهاية العام الماضي, يقضي بتفويض الأسد القضاء على تنظيم "القاعدة" في سورية.
وأكد أن دمشق مطمئنة إلى استمرار الموقف الروسي المساند أقله حتى لقاء أوباما - بوتين, إلا أنها تترقب بدقة إمكانية أن يشكل فرصة للتفاوض بشأن الكثير من الملفات العالقة بين القطبين, ومن بينها الملف السوري, الأكثر دسامة, على اعتبار أنه قابل للمقايضة مع ملفات دولية كبرى وحساسة.
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/227857/reftab/36/Default.aspx