طائر
01-24-2013, 03:19 PM
http://cdn.alwafd.org/images/news/1492142100copyright_aabadoluajansi_2013_2013012318 5438.jpg
الأناضول:
أصدرت محكمة الاستئناف البحرينية اليوم حكما يقضي بالسجن 3 سنوات بحق الناشط محمد مشيمع الذي توفى في محبسه قبل 4 شهور، وهو الأمر الذي اعتبرته المعارضة في بيان وصل مراسل "الأناضول" نسخة منه "سابقة" من نوعها تعكس أن "الأحكام صورية".
وحكم على مشيمع عام 2011 بالسجن 7 سنوات من قبل محكمة السلامة الوطنية (خليط من القضاء العسكري والمدني) في إطار قضية معروفة باسم "أحداث المرفأ المالي" وجهت فيه الاتهامات لـ20 شخص، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البحرين عام 2011.
وتوفى مشيمع يوم 2 أكتوبر 2012 ، بمضاعفات مرض السكلر "فقر الدم المنجلي" الذي كان يعانيه بشكل حاد، خلال قيام محكمة الاسئناف إعادة النظر في الحكم، واتهمت المعارضة السلطات بالمسئولية عن وفاته بإهماله طبيا.
وأصدرت محكمة الاستئناف اليوم أحكام متنوعة تراوحت بين 7 سنوات وسنة واحدة، من بينها حكم بالسجن 3 سنوات على مشيمع الذي توفى.
وأعربت جمعية الوفاق في بيان اصدرته اليوم استغرابها واستهجانها من اصدار محكمة الإستئناف بالبحرين أحكاماً بحق مشيمع "المتوفى".
وجددت اتهامها للسلطات بالمسئولية عن وفاته "بسبب الإهمال الطبي وحرمانه من العلاج المناسب لفترات طويلة".
وقال المركز الإعلامي بالوفاق أن هذا الحكم "يشكل سابقة ويعكس للعالم مدى الإستهتار الرسمي من قبل النظام بأرواح الناس والإستهانة بمصيرهم".
واعتبرت الوفاق أن هذا يدل على "أن المحاكمات الصورية هي واحدة من الأدوات التي تستخدمها السلطة لمعاقبة وضرب المعارضة".
وشددت على أن هذه الأحكام رسالة لكل المنظمات الحقوقية والدولية والجهات المعنية والمتابعة والمهتمة بالشأن البحريني.
واعتقل مشميع على خلفية ما عرف في البحرين بقضية المرفأ المالي التي أدين فيها بالإضافة إلى 19 متهما وذلك في الأحداث التي وقعت في الـ13 من مارس في عام 2011، وكانت عبارة عن مواجهات حدثت بين رجال الأمن ومتظاهرين أغلقوا الشارع المار بجوار المرفأ المالي.
الأناضول:
أصدرت محكمة الاستئناف البحرينية اليوم حكما يقضي بالسجن 3 سنوات بحق الناشط محمد مشيمع الذي توفى في محبسه قبل 4 شهور، وهو الأمر الذي اعتبرته المعارضة في بيان وصل مراسل "الأناضول" نسخة منه "سابقة" من نوعها تعكس أن "الأحكام صورية".
وحكم على مشيمع عام 2011 بالسجن 7 سنوات من قبل محكمة السلامة الوطنية (خليط من القضاء العسكري والمدني) في إطار قضية معروفة باسم "أحداث المرفأ المالي" وجهت فيه الاتهامات لـ20 شخص، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البحرين عام 2011.
وتوفى مشيمع يوم 2 أكتوبر 2012 ، بمضاعفات مرض السكلر "فقر الدم المنجلي" الذي كان يعانيه بشكل حاد، خلال قيام محكمة الاسئناف إعادة النظر في الحكم، واتهمت المعارضة السلطات بالمسئولية عن وفاته بإهماله طبيا.
وأصدرت محكمة الاستئناف اليوم أحكام متنوعة تراوحت بين 7 سنوات وسنة واحدة، من بينها حكم بالسجن 3 سنوات على مشيمع الذي توفى.
وأعربت جمعية الوفاق في بيان اصدرته اليوم استغرابها واستهجانها من اصدار محكمة الإستئناف بالبحرين أحكاماً بحق مشيمع "المتوفى".
وجددت اتهامها للسلطات بالمسئولية عن وفاته "بسبب الإهمال الطبي وحرمانه من العلاج المناسب لفترات طويلة".
وقال المركز الإعلامي بالوفاق أن هذا الحكم "يشكل سابقة ويعكس للعالم مدى الإستهتار الرسمي من قبل النظام بأرواح الناس والإستهانة بمصيرهم".
واعتبرت الوفاق أن هذا يدل على "أن المحاكمات الصورية هي واحدة من الأدوات التي تستخدمها السلطة لمعاقبة وضرب المعارضة".
وشددت على أن هذه الأحكام رسالة لكل المنظمات الحقوقية والدولية والجهات المعنية والمتابعة والمهتمة بالشأن البحريني.
واعتقل مشميع على خلفية ما عرف في البحرين بقضية المرفأ المالي التي أدين فيها بالإضافة إلى 19 متهما وذلك في الأحداث التي وقعت في الـ13 من مارس في عام 2011، وكانت عبارة عن مواجهات حدثت بين رجال الأمن ومتظاهرين أغلقوا الشارع المار بجوار المرفأ المالي.