مرجان
01-24-2013, 07:43 AM
http://www.manar.com/file-attachs-20303-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-20303-100-80.jpg)
نشر بتاريخ: 2013-01-19
قال علماء الأحياء المجهرية، إن هناك دلائل على وجود سلالات لوباء ”الطاعون” قد تكون قادرة على إعادة تنشيط نفسها حتى بعد أن ظل الداء خامدا لعدة عقود، حسبما ما خلصت إليه دراسة استندت إلى تفشي الداء قبل سنوات في الجزائر وليبيا.
وذكرت الدراسة الطبية التي نشرتها صحيفة ”الفجر” الجزائرية أن الجزائر، كما هو الحال في أجزاء كثيرة من العالم، كان يعتقد أن ”الطاعون” انقرض قبل ذلك بكثير لكن بروز حالات هناك في عام 2003 ومرة أخرى في عام 2008 في مناطق بوهران وعين تيموشنت عزز مخاوفهم، على حد تعبيرهم. ثم في عام 2009، ظهر المرض في ليبيا المجاورة، بعد توقف دام 25 عاما. وقالت دراسة طبية إن ”بكتيريا مميتة” أصابت الملايين قبل 2000 سنة تغيرت جيناته بعدما قتل ما يقرب من نصف سكان أوروبا خلال ما يعرف بـ ”الموت الأسود”.
ويفترض بعض علماء الأوبئة، أن بكتيريا المرض قفز ببساطة عبر الحدود الجزائرية إلى ليبيا، حيث يمكن أن ينتقل عبر لدغات البراغيث والقوارض المحمولة الأخرى. وقالت الأخصائية إليزابيث كارنيال أحد معدي الدراسة أنها ”على يقين من ذلك حول انتقال الداء”. مضيفة أعتقد ”أنه يمكن للبكتيريا تنشيط نفسها بطريقة أو بأخرى في ليبيا والتي تصيب الناس بعد سكون طويل”. وقد قام فريق من معهد باستور في باريس إجراء تحاليل على الحمض النووي من البكتيريا في ليبيا مع عينات من الجزائر.
وخلصت الدراسة إلى أن انتقال ”الطاعون” في ليبيا يشبه بشكل وثيق البكتيريا التي نشأت في آسيا الوسطى قبل آلاف السنين، في حين أن ”الطاعون” في الجزائر يشبه السلالة التي ربما جاءت من فيتنام خلال الحرب العالمية الثانية. لكن مع ذلك أوضحت إليزابيث ”نعتقد أن ”الطاعون” انقرض في هذه الأماكن”. مضيفة يمكن أن ”تطفو على السطح في هذه المناطق بعد سنوات من الصمت”. هذا ما يمكن أن يسبب مشاكل بالنسبة للبلدان التي لم يعودوا يبحثون عن البكتيريا، كما تقول ”آمل أن أكون مخطئة، ولكن أخشى أن الطاعون سيظهر في هذا الجزء من العالم”.
ويعتقد علماء الأحياء أن التغيرات المناخية والتنمية في جميع أنحاء العالم يمكن أن تتسبب في ظهوره، في وقت ظهرت البكتيريا بالفعل في الهند في عام 1994 بعد 30 عاما من اختفاءه.
نشر بتاريخ: 2013-01-19
قال علماء الأحياء المجهرية، إن هناك دلائل على وجود سلالات لوباء ”الطاعون” قد تكون قادرة على إعادة تنشيط نفسها حتى بعد أن ظل الداء خامدا لعدة عقود، حسبما ما خلصت إليه دراسة استندت إلى تفشي الداء قبل سنوات في الجزائر وليبيا.
وذكرت الدراسة الطبية التي نشرتها صحيفة ”الفجر” الجزائرية أن الجزائر، كما هو الحال في أجزاء كثيرة من العالم، كان يعتقد أن ”الطاعون” انقرض قبل ذلك بكثير لكن بروز حالات هناك في عام 2003 ومرة أخرى في عام 2008 في مناطق بوهران وعين تيموشنت عزز مخاوفهم، على حد تعبيرهم. ثم في عام 2009، ظهر المرض في ليبيا المجاورة، بعد توقف دام 25 عاما. وقالت دراسة طبية إن ”بكتيريا مميتة” أصابت الملايين قبل 2000 سنة تغيرت جيناته بعدما قتل ما يقرب من نصف سكان أوروبا خلال ما يعرف بـ ”الموت الأسود”.
ويفترض بعض علماء الأوبئة، أن بكتيريا المرض قفز ببساطة عبر الحدود الجزائرية إلى ليبيا، حيث يمكن أن ينتقل عبر لدغات البراغيث والقوارض المحمولة الأخرى. وقالت الأخصائية إليزابيث كارنيال أحد معدي الدراسة أنها ”على يقين من ذلك حول انتقال الداء”. مضيفة أعتقد ”أنه يمكن للبكتيريا تنشيط نفسها بطريقة أو بأخرى في ليبيا والتي تصيب الناس بعد سكون طويل”. وقد قام فريق من معهد باستور في باريس إجراء تحاليل على الحمض النووي من البكتيريا في ليبيا مع عينات من الجزائر.
وخلصت الدراسة إلى أن انتقال ”الطاعون” في ليبيا يشبه بشكل وثيق البكتيريا التي نشأت في آسيا الوسطى قبل آلاف السنين، في حين أن ”الطاعون” في الجزائر يشبه السلالة التي ربما جاءت من فيتنام خلال الحرب العالمية الثانية. لكن مع ذلك أوضحت إليزابيث ”نعتقد أن ”الطاعون” انقرض في هذه الأماكن”. مضيفة يمكن أن ”تطفو على السطح في هذه المناطق بعد سنوات من الصمت”. هذا ما يمكن أن يسبب مشاكل بالنسبة للبلدان التي لم يعودوا يبحثون عن البكتيريا، كما تقول ”آمل أن أكون مخطئة، ولكن أخشى أن الطاعون سيظهر في هذا الجزء من العالم”.
ويعتقد علماء الأحياء أن التغيرات المناخية والتنمية في جميع أنحاء العالم يمكن أن تتسبب في ظهوره، في وقت ظهرت البكتيريا بالفعل في الهند في عام 1994 بعد 30 عاما من اختفاءه.