مرتاح
01-24-2013, 12:34 AM
قالت إن هناك من يضلل البسطاء ويصف المتطرفين والإرهابيين بهذا اللقب..
http://qbas.org/home/contents/newsm/2297.gif
19 يناير 2013
قبس - متابعات
أعلنت الكاتبة السعودية سمر المقرن عن استيائها من شيوع استخدام لقب "شيخ" في السعودية لكل من "قصّر ثوبه وأطال لحيته"، مشيرة إلى أن ذلك يمثل خطورة كبيرة على المجتمع، ويوجه العقل المجتمعي إلى المتاجرة بالدين، وأوضحت أن من الضروري تقنين "المشيخة" فالعاطفة الدينية تجبر الناس على احترام وتقدير وتوقير كل ما يظهر بهيئة دينية، ويقع اللوم هنا على المؤسسات التي ابتعدت عن توعية الناس وتوضيح المنهج الصحيح، فليس كل من قام بتربية شعر وجهه نناديه "شيخًا". حسب قولها
وأوضحت المقرن أن وصف "الإرهابيين والمتطرفين" بمشايخ سلوك يهدف إلى تضليل الناس وكسب تعاطفهم، ويجب توضيح الأمور التي تم تضليل الناس بها تحت شكل المشيخة الخارجي، الذي جعل البعض- يعتقد أن من ينتقد تجار الدين هو ضد الدين، وهذا الأمر غير صحيح، فقد نجحت هذه الفئة في اكتساب التأييد لدى بعض البسطاء من غير المدركين.
وأضافت في مقال نشرته صحيفة الجزيرة السعودية : "الأدهى والأمر، أن نجد من يقول: مشايخ السعودية معترضون على عمل المرأة وذهبوا في حملة احتسابية إلى وزير العمل؟ أو القول بأن مشايخ السعودية يقبعون خلف قضابين السجون! إن هذا هو الهراء بعينه، فما رأينا من مشايخنا من يقوم بهذه الأفعال الهزلية".
وزادت: "ذكر الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، في توصيفه للإخوان المسلمين: (إذا رأوا من يعرف منهجهم ويحذر منهم يقومون باتهامه والكذب عليه وقذفه، ويشنعوّن عليه حتى يصدوا الناس عنه!)، وهذا ما حصل فعلا عندما يأتي من يتهمني أو يتهم غيري بأننا ضد الدين، وهذا بسبب الحملات التشويهية التي تقوم بها هذه الفئة ومؤيدوها، كفانا وإياكم وهذا الوطن شرورهم!".
http://qbas.org/home/contents/newsm/2297.gif
19 يناير 2013
قبس - متابعات
أعلنت الكاتبة السعودية سمر المقرن عن استيائها من شيوع استخدام لقب "شيخ" في السعودية لكل من "قصّر ثوبه وأطال لحيته"، مشيرة إلى أن ذلك يمثل خطورة كبيرة على المجتمع، ويوجه العقل المجتمعي إلى المتاجرة بالدين، وأوضحت أن من الضروري تقنين "المشيخة" فالعاطفة الدينية تجبر الناس على احترام وتقدير وتوقير كل ما يظهر بهيئة دينية، ويقع اللوم هنا على المؤسسات التي ابتعدت عن توعية الناس وتوضيح المنهج الصحيح، فليس كل من قام بتربية شعر وجهه نناديه "شيخًا". حسب قولها
وأوضحت المقرن أن وصف "الإرهابيين والمتطرفين" بمشايخ سلوك يهدف إلى تضليل الناس وكسب تعاطفهم، ويجب توضيح الأمور التي تم تضليل الناس بها تحت شكل المشيخة الخارجي، الذي جعل البعض- يعتقد أن من ينتقد تجار الدين هو ضد الدين، وهذا الأمر غير صحيح، فقد نجحت هذه الفئة في اكتساب التأييد لدى بعض البسطاء من غير المدركين.
وأضافت في مقال نشرته صحيفة الجزيرة السعودية : "الأدهى والأمر، أن نجد من يقول: مشايخ السعودية معترضون على عمل المرأة وذهبوا في حملة احتسابية إلى وزير العمل؟ أو القول بأن مشايخ السعودية يقبعون خلف قضابين السجون! إن هذا هو الهراء بعينه، فما رأينا من مشايخنا من يقوم بهذه الأفعال الهزلية".
وزادت: "ذكر الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، في توصيفه للإخوان المسلمين: (إذا رأوا من يعرف منهجهم ويحذر منهم يقومون باتهامه والكذب عليه وقذفه، ويشنعوّن عليه حتى يصدوا الناس عنه!)، وهذا ما حصل فعلا عندما يأتي من يتهمني أو يتهم غيري بأننا ضد الدين، وهذا بسبب الحملات التشويهية التي تقوم بها هذه الفئة ومؤيدوها، كفانا وإياكم وهذا الوطن شرورهم!".