مرتاح
01-24-2013, 12:30 AM
الأربعاء 23 يناير 2013
http://qbas.org/home/contents/newsm/2306.gif
20 يناير 2013 20:46
قبس - متابعات
ناشدت فتاة تُدعى "مريم" المسؤولين بالمملكة حل قضيتها، مشيرة إلى أن والدها رجل أعمال سعودي مشهور وأنه تخلى عنها بعد يومين من ولادتها وعهد بها إلى أسرة تشادية لتربيتها، فنشأت تحمل الجنسية التشادية وتزوجت مقيما سودانيا إلى أن اكتشفت حقيقة أمرها.
وروت مريم قصتها خلال حديثها مساء اليوم ببرنامج "الثامنة"، مشيرة إلى أن والدها رجل الأعمال السعودي قام بالزواج سراً بعقد عرفي بأمها هندية الجنسية، وبعد إنجابها خاف الأب أن ينكشف أمره فقام بإبعاد زوجته الهندية إلى خارج البلاد، وسلّمها وهي ابنة يومين لأسرة تشادية تحت كفالته لتتولى مهمة تربيتها بأحد أحياء جدة القديمة حتى وصل عمرها إلى 27 عاماً.
وأضافت أنها علمت الحقيقة حين بلغت سن الرابعة عشرة، حيث قالت لها السيدة التي ربتها الحقيقة، وأسرت لها باسم والدها، مشيرة إلى أنها توجهت إلى الشرطة وأخبرتهم بالتفاصيل ومنحتهم أوراقا هامة حصلت عليها ورقم والدها كما وصلها، وبعد التحقيق معها اقتادوها إلى سجن "بريمان" في جدة بتدخل من والدها دون أن تفهم سبب ذلك ولم يرجعوا إليها أوراقها.
ولفتت إلى أنها تزوجت عن طريق صديقة سودانية من أخيها وهو مقيم سوداني بجدة بعد أن ضغط عليها الرجل التشادي الذي رباها ليتزوجها، ذاكرة أن زوجها كان عوناً لها على نوائب الدهر واستطاع الحصول لها على جواز سوداني وأنجبت منه طفلاً.
وأوضحت أن والدها رفض الاعتراف بها خوفاً على اسمه وسمعته وأن إخوتها منه يعلمون بقصتها.
وناشدت مريم خادم الحرمين الشريفين ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إنصافها وأن يُجرى لها ولإخوانها من أبيها تحليل الحمض النووي DNA، لإثبات نسبها لوالدها الذي توفي قريبا.
http://qbas.org/home/contents/newsm/2306.gif
20 يناير 2013 20:46
قبس - متابعات
ناشدت فتاة تُدعى "مريم" المسؤولين بالمملكة حل قضيتها، مشيرة إلى أن والدها رجل أعمال سعودي مشهور وأنه تخلى عنها بعد يومين من ولادتها وعهد بها إلى أسرة تشادية لتربيتها، فنشأت تحمل الجنسية التشادية وتزوجت مقيما سودانيا إلى أن اكتشفت حقيقة أمرها.
وروت مريم قصتها خلال حديثها مساء اليوم ببرنامج "الثامنة"، مشيرة إلى أن والدها رجل الأعمال السعودي قام بالزواج سراً بعقد عرفي بأمها هندية الجنسية، وبعد إنجابها خاف الأب أن ينكشف أمره فقام بإبعاد زوجته الهندية إلى خارج البلاد، وسلّمها وهي ابنة يومين لأسرة تشادية تحت كفالته لتتولى مهمة تربيتها بأحد أحياء جدة القديمة حتى وصل عمرها إلى 27 عاماً.
وأضافت أنها علمت الحقيقة حين بلغت سن الرابعة عشرة، حيث قالت لها السيدة التي ربتها الحقيقة، وأسرت لها باسم والدها، مشيرة إلى أنها توجهت إلى الشرطة وأخبرتهم بالتفاصيل ومنحتهم أوراقا هامة حصلت عليها ورقم والدها كما وصلها، وبعد التحقيق معها اقتادوها إلى سجن "بريمان" في جدة بتدخل من والدها دون أن تفهم سبب ذلك ولم يرجعوا إليها أوراقها.
ولفتت إلى أنها تزوجت عن طريق صديقة سودانية من أخيها وهو مقيم سوداني بجدة بعد أن ضغط عليها الرجل التشادي الذي رباها ليتزوجها، ذاكرة أن زوجها كان عوناً لها على نوائب الدهر واستطاع الحصول لها على جواز سوداني وأنجبت منه طفلاً.
وأوضحت أن والدها رفض الاعتراف بها خوفاً على اسمه وسمعته وأن إخوتها منه يعلمون بقصتها.
وناشدت مريم خادم الحرمين الشريفين ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إنصافها وأن يُجرى لها ولإخوانها من أبيها تحليل الحمض النووي DNA، لإثبات نسبها لوالدها الذي توفي قريبا.