مجاهدون
01-21-2005, 07:52 AM
ناشد الدكتور خالد بن محمد المرغلاني، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية ورئيس اللجنة الإعلامية في الحج، وسائل الإعلام، الإسهام في توعية ضيوف الرحمن بضرورة الاستعداد بالأغطية اللازمة أثناء وجودهم في المشاعر المقدسة، إذ ان التوقعات تشير إلى إمكانية تعرض هذه المناطق لموجة برد في الأيام القليلة الباقية من موسم الحج.
وقال إن عليهم أخذ الاحتياطات اللازمة لتحاشي الإصابة بنزلات البرد أو الانفلونزا في أي وقت خلال هذه الأيام. ونظرا لأنه ليس هناك علاج معروف للشفاء من هذين المرضين، فإن الوقاية منهما تصبح الهدف الرئيسي للحفاظ على الصحة.
وشرح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور داود أشاي، الطبيب الأميركي المتخصص في طب الأمراض الباطنية والحالات الحرجة، الذي يدير عيادة خاصة به في مدينة «فورث ويرث» في ولاية تكساس بالولايات المتحدة، والذي يعمل هذه الأيام مع وزارة الصحة السعودية ضمن برنامج الأطباء الزائرين في الحج، أفضل وصفة للوقاية من الإصابة بالانفلونزا.
ويقول الدكتور أشاي إن لديه 5 نصائح لتفادي التعرض للبرد والإنفلونزا أثناء الحج، الأولى: لا بد أن يتناول الحاج كثيرا من السوائل، وخاصة الماء الذي يروي ظمأ الجسم ويزيل السموم منه في نفس الوقت، ويمكن أن يتأكد الحاج من أنه حصل على القدر الكافي من السوائل بمراقبة لون بوله، فإذا كان مائلا إلى لون الماء فهذا يعني أنه حصل على القدر الكافي من السوائل. أما إذا كان مائلا إلى الصفرة فهذا يعني أن هناك نقصا في السوائل. ونصيحته الثانية: تتمثل في غسل اليدين بانتظام فمعظم فيروسات نزلات البرد والانفلونزا تنتشر من خلال الاتصال المباشر، ومثال ذلك عندما يعطس المصاب بالانفلونزا ويغطي عطاسه بيديه ويقوم بعدها بمصافحة الآخرين، فالجراثيم التي في يديه يمكنها أن تظل حيّة لساعات في يديه لا بل لأيام وأسابيع.
لذلك فمن المهم تفادي مثل ذلك الاتصال. أما النصيحة الثالثة: فهي أنه لا بد من تحاشي تغطية نوبات العطاس أو السعال باليدين العاريتين لأن الجراثيم تلتصق بهما ثم تنتقل منهما إلى الآخرين عند ملامستهم. لذلك ينصح الحاج باستعمال المناديل الورقية والتخلص منها فورا بعد الاستعمال.
والنصيحة الرابعة التي قدمها الطبيب الأميركي، تتمثل في أخذ الراحة وتنفس الهواء النقي، فكما هو معروف فإن الحج يتطلب بذل مجهودات كبيرة، لذلك لا ينبغي التردد في أخذ الراحة واستنشاق الهواء الطلق كلما شعر الحاج بحاجة لذلك.
وقال إن استنشاق كميات منتظمة من الهواء مهم جدا، وخاصة في الجو البارد عندما تكون درجة الحرارة المركزية للجسم قد وصلت إلى ذروتها وبدأت تحدث الجفاف فيه، مما يجعل الجسم أكثر ضعفا تجاه فيروسات نزلات البرد والانفلونزا.
وآخر نصائح هذا الطبيب، هي التوقف عن التدخين، وقال: «للأسف تشير التقديرات الى أن هناك مئات الآلاف من المدخنين الذين يأتون للحج. لذلك فإن الامتناع عن التدخين سيساعد بعون الله تعالى على تفادي الإصابة بنزلات البرد أو الانفلونزا».
وقال إن عليهم أخذ الاحتياطات اللازمة لتحاشي الإصابة بنزلات البرد أو الانفلونزا في أي وقت خلال هذه الأيام. ونظرا لأنه ليس هناك علاج معروف للشفاء من هذين المرضين، فإن الوقاية منهما تصبح الهدف الرئيسي للحفاظ على الصحة.
وشرح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور داود أشاي، الطبيب الأميركي المتخصص في طب الأمراض الباطنية والحالات الحرجة، الذي يدير عيادة خاصة به في مدينة «فورث ويرث» في ولاية تكساس بالولايات المتحدة، والذي يعمل هذه الأيام مع وزارة الصحة السعودية ضمن برنامج الأطباء الزائرين في الحج، أفضل وصفة للوقاية من الإصابة بالانفلونزا.
ويقول الدكتور أشاي إن لديه 5 نصائح لتفادي التعرض للبرد والإنفلونزا أثناء الحج، الأولى: لا بد أن يتناول الحاج كثيرا من السوائل، وخاصة الماء الذي يروي ظمأ الجسم ويزيل السموم منه في نفس الوقت، ويمكن أن يتأكد الحاج من أنه حصل على القدر الكافي من السوائل بمراقبة لون بوله، فإذا كان مائلا إلى لون الماء فهذا يعني أنه حصل على القدر الكافي من السوائل. أما إذا كان مائلا إلى الصفرة فهذا يعني أن هناك نقصا في السوائل. ونصيحته الثانية: تتمثل في غسل اليدين بانتظام فمعظم فيروسات نزلات البرد والانفلونزا تنتشر من خلال الاتصال المباشر، ومثال ذلك عندما يعطس المصاب بالانفلونزا ويغطي عطاسه بيديه ويقوم بعدها بمصافحة الآخرين، فالجراثيم التي في يديه يمكنها أن تظل حيّة لساعات في يديه لا بل لأيام وأسابيع.
لذلك فمن المهم تفادي مثل ذلك الاتصال. أما النصيحة الثالثة: فهي أنه لا بد من تحاشي تغطية نوبات العطاس أو السعال باليدين العاريتين لأن الجراثيم تلتصق بهما ثم تنتقل منهما إلى الآخرين عند ملامستهم. لذلك ينصح الحاج باستعمال المناديل الورقية والتخلص منها فورا بعد الاستعمال.
والنصيحة الرابعة التي قدمها الطبيب الأميركي، تتمثل في أخذ الراحة وتنفس الهواء النقي، فكما هو معروف فإن الحج يتطلب بذل مجهودات كبيرة، لذلك لا ينبغي التردد في أخذ الراحة واستنشاق الهواء الطلق كلما شعر الحاج بحاجة لذلك.
وقال إن استنشاق كميات منتظمة من الهواء مهم جدا، وخاصة في الجو البارد عندما تكون درجة الحرارة المركزية للجسم قد وصلت إلى ذروتها وبدأت تحدث الجفاف فيه، مما يجعل الجسم أكثر ضعفا تجاه فيروسات نزلات البرد والانفلونزا.
وآخر نصائح هذا الطبيب، هي التوقف عن التدخين، وقال: «للأسف تشير التقديرات الى أن هناك مئات الآلاف من المدخنين الذين يأتون للحج. لذلك فإن الامتناع عن التدخين سيساعد بعون الله تعالى على تفادي الإصابة بنزلات البرد أو الانفلونزا».