زوربا
01-23-2013, 06:10 AM
جمعية خيرية جلبتهن بحجة إنقاذهن من المذابح وأسكنتهن في بنايتين بالكويت
الأربعاء, 23 يناير 2013
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_300_250_16777215_0_http___alshahed.net_images_3( 226).jpeg
كشفت مصادر لـ»الشاهد« عن وقائع وتفاصيل جديدة تتعلق بقيام عدد من الجمعيات الخيرية التي يديرها الاخوان المسلمون في الكويت باستغلال الفتيات السوريات اليتيمات اللواتي تم جلبهن للكويت بحجة رعايتهن وإيوائهن وتدريسهن علوم الدين.
وقالت: ان احدى الجمعيات الخيرية استأجرت بنايتين متجاورتين في احدى المناطق الداخلية وجرى اسكان البنات السوريات بواقع 3 فتيات في كل غرفة، وتولت الجمعية الخيرية التابعة للاخوان المسلمين احضار ملابس وأغراض من الأسواق الشعبية للبنات، وفتح ملف لكل منهن بعد تصويرهن في أوضاع مختلفة، اتضح في ما بعد أن هذه الصور تعرض على أعضاء جماعة الاخوان المسلمين وخاصة كبار السن. وخلال الفترة الأولى لقدوم هؤلاء البنات تردد على البنايتين بعض الرجال الملتحين اتضح في ما بعد انهم أعضاء في الجماعة بحجة تعليم البنات، وأعقب ذلك بأىام دروس أخرى عن رعاية الأبناء وطاعة الأزواج.
وبعد هذه الدروس التمهيدية بدأ يظهر في حلقات الدروس رجال ملتحون وشباب من أعضاء الاخوان المسلمين لاختيار زوجات المستقبل، وكانت الزيجات تتم بالرضا وبموافقة البنات المغلوبات على أمرهن، وذلك تحت اغراء شراء الملابس، والسكن الخاص واهداء السيارات.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الزواج كان يتم بحضور مندوب من الجمعية، ومن دون مأذون شرعي، وان الجمعية تحتفظ بعقود الزواج. وكان يمكن ان يستمر الوضع على ما هو عليه لولا هروب احدى الفتيات من زوجها المسن الذي ارعبها بإلحاحه ومعاملته لها، لتتكشف بعد ذلك كافة التفاصيل، وتتضح الأسماء ودور الجمعية الخيرية التي يهيمن علىها الاخوان المسلمون، وعدد الزيجات ومعظمها تحت غطاء زواج المسيار أو العرفي.
الأربعاء, 23 يناير 2013
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_300_250_16777215_0_http___alshahed.net_images_3( 226).jpeg
كشفت مصادر لـ»الشاهد« عن وقائع وتفاصيل جديدة تتعلق بقيام عدد من الجمعيات الخيرية التي يديرها الاخوان المسلمون في الكويت باستغلال الفتيات السوريات اليتيمات اللواتي تم جلبهن للكويت بحجة رعايتهن وإيوائهن وتدريسهن علوم الدين.
وقالت: ان احدى الجمعيات الخيرية استأجرت بنايتين متجاورتين في احدى المناطق الداخلية وجرى اسكان البنات السوريات بواقع 3 فتيات في كل غرفة، وتولت الجمعية الخيرية التابعة للاخوان المسلمين احضار ملابس وأغراض من الأسواق الشعبية للبنات، وفتح ملف لكل منهن بعد تصويرهن في أوضاع مختلفة، اتضح في ما بعد أن هذه الصور تعرض على أعضاء جماعة الاخوان المسلمين وخاصة كبار السن. وخلال الفترة الأولى لقدوم هؤلاء البنات تردد على البنايتين بعض الرجال الملتحين اتضح في ما بعد انهم أعضاء في الجماعة بحجة تعليم البنات، وأعقب ذلك بأىام دروس أخرى عن رعاية الأبناء وطاعة الأزواج.
وبعد هذه الدروس التمهيدية بدأ يظهر في حلقات الدروس رجال ملتحون وشباب من أعضاء الاخوان المسلمين لاختيار زوجات المستقبل، وكانت الزيجات تتم بالرضا وبموافقة البنات المغلوبات على أمرهن، وذلك تحت اغراء شراء الملابس، والسكن الخاص واهداء السيارات.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الزواج كان يتم بحضور مندوب من الجمعية، ومن دون مأذون شرعي، وان الجمعية تحتفظ بعقود الزواج. وكان يمكن ان يستمر الوضع على ما هو عليه لولا هروب احدى الفتيات من زوجها المسن الذي ارعبها بإلحاحه ومعاملته لها، لتتكشف بعد ذلك كافة التفاصيل، وتتضح الأسماء ودور الجمعية الخيرية التي يهيمن علىها الاخوان المسلمون، وعدد الزيجات ومعظمها تحت غطاء زواج المسيار أو العرفي.