مجاهدون
01-21-2005, 07:49 AM
هاجم في تسجيل صوتي السيستاني والبيشمركة وقال إن قوات إسرائيلية وأردنية شاركت في الهجوم على الفلوجة
توعد تسجيل صوتي منسوب للأصولي الأردني الناشط في العراق أبو مصعب الزرقاوي، حليف تنظيم «القاعدة» الإرهابي، أمس، بحرب طويلة ضد القوات متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة، وحث المتشددين على إعداد أنفسهم لهذه الحرب قائلا إن تحقيق النصر قد يستغرق شهورا وسنوات. وحمل بقوة على الشيعة ومرجعهم الأعلى آية الله علي السيستاني وعلى البيشمركة الكردية متهما الطرفين بالمساعدة في الهجوم على مدينة الفلوجة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وقال أيضا إن قوات إسرائيلية وضباطا أردنيين اشتركوا في ذلك الهجوم الذي أسفر عن إخراج المدينة من سيطرة المسلحين الذين قتل المئات منهم.
وقال المتحدث في التسجيل الذي عرف نفسه بأنه الزرقاوي، إن المقاتلين يحطمون الروح المعنوية «للطاغوت» الأميركي، ودعاهم للصبر في القتال لأن الله وعدهم بالنصر. ولم يحمل التسجيل، الذي أذيع في موقع أصولي على الإنترنت، تاريخا. وتطرق المتحدث في التسجيل إلى ذكر العيد.
وقال المتحدث في التسجيل «إن النصر يأتي بعد صبر طويل ومكوث مديد في أرض المعركة... مكوث يستمر شهورا وسنوات متتالية». وخاطب زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، متعهدا بالثبات على طريقه.
وكان بن لادن قد عين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي الزرقاوي «أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين»، وطلب الإذعان لأوامره.
ونفى المتحدث أن تكون القوات الأميركية قد أحرزت نصرا بدخولها الفلوجة، وقال «فمعركتنا مع العدو هي حرب شوارع ومدن تتنوع بتكتيكاتها وأساليبها الدفاعية والهجومية، والحروب الضارية لا تحسم نتائجها بأيام أو أسابيع».
وقال إن اثنين من كبار أعضاء تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» غير العراقيين، سماهما عمر حديد وأبو حارث محمد جاسم العيساوي، قتلا في الفلوجة بعد أن ساعدا في قتل الجنود الأميركيين «كالذباب». وكان الجيش الأميركي قد أعلن أن عددا من مساعدي الزرقاوي قتلوا أو اعتقلوا في الهجوم على الفلوجة، التي قال المسؤولون الأميركيون والعراقيون إنها كانت ملاذا لمجموعة الزرقاوي.
وحمل الزرقاوي في التسجيل الصوتي الذي استغرق 75 دقيقة، بعنف على الشيعة العراقيين، مهاجما بشكل خاص زعيمهم الديني آية الله العظمى علي السيستاني، الذي وصفه بـ«الشيطان» و«إمام الكفر والزندقة».
وندد الزرقاوي الذي تعتبره واشنطن «المشتبه الأول» في الاعتداءات الدامية التي أسفرت عن مقتل مئات العراقيين منذ سقوط نظام صدام حسين في أبريل (نيسان) 2003، بمشاركة «الرافضية» (تسميته للشيعة) في المعارك ضد الفلوجة. وأضاف ان الشيعة «جعلوا يقتحمون بيوت الله الآمنة ويدنسونها ويمهدون إلى تعليق صور شيطانهم السيستاني على الجدران، ويكتبون بحقد اليوم أرضكم وغدا عرضكم».
كما هاجم قوات البيشمركة الكردية التي قال إنها شاركت في الهجوم على الفلوجة.
وفي الشريط الصوتي نفسه أكد الزرقاوي «أن 800 جندي إسرائيلي وجنودا أردنيين شاركوا في الحملة العسكرية على الفلوجة». وقال «برزت في هذه المعركة مشاركات عسكرية عدة في الصفوف الخلفية المعادية». وأكد ان «بينهم ضباطا أردنيين ساهموا في وضع المخططات والاقتحام العسكري للمدينة». وأضاف: «لقد رافق الجنود الإسرائيليين 18 حاخاما قضى الكثير منهم، كما تناقلت ذلك صحفهم ووسائل إعلامهم».
توعد تسجيل صوتي منسوب للأصولي الأردني الناشط في العراق أبو مصعب الزرقاوي، حليف تنظيم «القاعدة» الإرهابي، أمس، بحرب طويلة ضد القوات متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة، وحث المتشددين على إعداد أنفسهم لهذه الحرب قائلا إن تحقيق النصر قد يستغرق شهورا وسنوات. وحمل بقوة على الشيعة ومرجعهم الأعلى آية الله علي السيستاني وعلى البيشمركة الكردية متهما الطرفين بالمساعدة في الهجوم على مدينة الفلوجة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وقال أيضا إن قوات إسرائيلية وضباطا أردنيين اشتركوا في ذلك الهجوم الذي أسفر عن إخراج المدينة من سيطرة المسلحين الذين قتل المئات منهم.
وقال المتحدث في التسجيل الذي عرف نفسه بأنه الزرقاوي، إن المقاتلين يحطمون الروح المعنوية «للطاغوت» الأميركي، ودعاهم للصبر في القتال لأن الله وعدهم بالنصر. ولم يحمل التسجيل، الذي أذيع في موقع أصولي على الإنترنت، تاريخا. وتطرق المتحدث في التسجيل إلى ذكر العيد.
وقال المتحدث في التسجيل «إن النصر يأتي بعد صبر طويل ومكوث مديد في أرض المعركة... مكوث يستمر شهورا وسنوات متتالية». وخاطب زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، متعهدا بالثبات على طريقه.
وكان بن لادن قد عين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي الزرقاوي «أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين»، وطلب الإذعان لأوامره.
ونفى المتحدث أن تكون القوات الأميركية قد أحرزت نصرا بدخولها الفلوجة، وقال «فمعركتنا مع العدو هي حرب شوارع ومدن تتنوع بتكتيكاتها وأساليبها الدفاعية والهجومية، والحروب الضارية لا تحسم نتائجها بأيام أو أسابيع».
وقال إن اثنين من كبار أعضاء تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» غير العراقيين، سماهما عمر حديد وأبو حارث محمد جاسم العيساوي، قتلا في الفلوجة بعد أن ساعدا في قتل الجنود الأميركيين «كالذباب». وكان الجيش الأميركي قد أعلن أن عددا من مساعدي الزرقاوي قتلوا أو اعتقلوا في الهجوم على الفلوجة، التي قال المسؤولون الأميركيون والعراقيون إنها كانت ملاذا لمجموعة الزرقاوي.
وحمل الزرقاوي في التسجيل الصوتي الذي استغرق 75 دقيقة، بعنف على الشيعة العراقيين، مهاجما بشكل خاص زعيمهم الديني آية الله العظمى علي السيستاني، الذي وصفه بـ«الشيطان» و«إمام الكفر والزندقة».
وندد الزرقاوي الذي تعتبره واشنطن «المشتبه الأول» في الاعتداءات الدامية التي أسفرت عن مقتل مئات العراقيين منذ سقوط نظام صدام حسين في أبريل (نيسان) 2003، بمشاركة «الرافضية» (تسميته للشيعة) في المعارك ضد الفلوجة. وأضاف ان الشيعة «جعلوا يقتحمون بيوت الله الآمنة ويدنسونها ويمهدون إلى تعليق صور شيطانهم السيستاني على الجدران، ويكتبون بحقد اليوم أرضكم وغدا عرضكم».
كما هاجم قوات البيشمركة الكردية التي قال إنها شاركت في الهجوم على الفلوجة.
وفي الشريط الصوتي نفسه أكد الزرقاوي «أن 800 جندي إسرائيلي وجنودا أردنيين شاركوا في الحملة العسكرية على الفلوجة». وقال «برزت في هذه المعركة مشاركات عسكرية عدة في الصفوف الخلفية المعادية». وأكد ان «بينهم ضباطا أردنيين ساهموا في وضع المخططات والاقتحام العسكري للمدينة». وأضاف: «لقد رافق الجنود الإسرائيليين 18 حاخاما قضى الكثير منهم، كما تناقلت ذلك صحفهم ووسائل إعلامهم».