صحن
01-22-2013, 07:48 PM
التاريخ : ١٤٣٤/٣/١٠
بذور الحرب القادمة فی الجولان موجودة على الأرض حالیاً
افادت صحیفة "یدیعوت احرونوت" الصهیونیة بان "المصادر العسکریة «الاسرائیلیة» مقتنعة تماماً بأنّ بذور الحرب القادمة موجودة على الأرض حالیاً فی الجولان" ، و رأت أن "المتشائمین یتحدثون عن تدهور فی غضون أسابیع ، أمّا المتفائلون فیتحدثون عن أشهر معدودة" ، وفی نفس الوقت اکدت "ان القیادة السوریة ما زالت موحّدة ، و ان الرئیس بشار الأسد صامد ، صلب لا یفرّ ولا ینکسر، خلافاً لما اعتقدنا" .
http://www.nasimonline.ir/Ar/Images/News/Smal_Pic/3-11-1391/IMAGE634944539249394218.jpg (http://www.nasimonline.ir/Ar/Images/News/Larg_Pic/3-11-1391/IMAGE634944539249394218.jpg)
وبحسب کلام المصادر فإنه "لا مفرّ من توغّل عسکری «إسرائیلی» إلى العمق السوری ، و من ثمّ إقامة منطقة عازلة یسیطر علیها الجیش «الإسرائیلی» و یعمل فیها متعاونون محلیّون ، على طریقة جیش لحد (فی جنوب لبنان ما قبل العام ٢٠٠٠)" . وأشارت "یدیعوت احرونوت" إلى أن رئیس الحکومة بنیامین نتانیاهو قام بزیارة خاطفة إلى هضبة الجولان المحتلة ، بعد ظهر الأحد الماضی ، و التقط الصور الفوتوغرافیة مع جنود غولانی على جبل "افیتال" ، و یبدو أنّها صور لغایات انتخابیة" .
و أضافت الصحیفة أن "بین الصورة و الصورة ، سمع نتانیاهو من قائد المنطقة الشمالیة یائیر غولان ، کلمات عن الواقع المتشکّل فی الساحة السوریة ، و ممّا قاله اللواء "أن خمسة و أربعین عاماً من الاستقرار على الحدود مع سوریا ، قد انتهت" .
و بحسب "یدیعوت احرونوت" فإن غولان أضاف : إن "اتفاقیة «سایکس بیکو» التی أبرمت قبل ١٠٠ عام تقریباً ، و ولّدت دولاً مثل العراق ، سوریا ، لبنان و الأردن، تتهاوى أمام أعیننا و الأنظمة تنهار ، و الدول تتفکّک ، و إن الأکراد على سبیل المثال ، بعد القضاء على نظام صدام ، أقاموا لأنفسهم إقلیماً مستقلاً شمالی العراق ، و حین ینهار نظام بشار الأسد ، سیسعون للاتحاد مع أکراد شمالی سوریا ، فیما سیقیم العلویّون إقلیماً خاصا بهم ، غربی سوریا ، بجوار حلفائهم شیعة لبنان . أمّا الدروز فسیسیطرون على جبل الدروز ، و یستولی على مناطق أخرى قادة محلّیون ، لتصبح سوریا اتحاد کانتونات ذات هویة إثنیة" ، على حد قوله .
و فی سیاق کلامه ، رأى غولان أنّ "فرص نجاة (الرئیس السوری بشار) الأسد تستند إلى ثلاثة معاییر :
تماسک السلطة ، والحصانة الاقتصادیة، ونوعیة العمل العسکری" ، و خلص إلى القول : أن "القیادة ما زالت موحّدة ، و الأسد صامد ، صلب ، لا یفرّ ولا ینکسر ، خلافاً لما اعتقدنا ، فقد ورث جینات والده حافظ الأسد" .
و أکد غولان أن "کبار قادة الجیش لا یفرّون ، و کان یفترض بالحرب الأهلیة أن تقوّض اقتصاد سوریا ، لکنّ ذلک لم یحصل بعد ، رغم الأضرار الهائلة التی تصل بحسب تقدیرات الأمم المتحدة إلى ٩٠ ملیار دولار" .
بذور الحرب القادمة فی الجولان موجودة على الأرض حالیاً
افادت صحیفة "یدیعوت احرونوت" الصهیونیة بان "المصادر العسکریة «الاسرائیلیة» مقتنعة تماماً بأنّ بذور الحرب القادمة موجودة على الأرض حالیاً فی الجولان" ، و رأت أن "المتشائمین یتحدثون عن تدهور فی غضون أسابیع ، أمّا المتفائلون فیتحدثون عن أشهر معدودة" ، وفی نفس الوقت اکدت "ان القیادة السوریة ما زالت موحّدة ، و ان الرئیس بشار الأسد صامد ، صلب لا یفرّ ولا ینکسر، خلافاً لما اعتقدنا" .
http://www.nasimonline.ir/Ar/Images/News/Smal_Pic/3-11-1391/IMAGE634944539249394218.jpg (http://www.nasimonline.ir/Ar/Images/News/Larg_Pic/3-11-1391/IMAGE634944539249394218.jpg)
وبحسب کلام المصادر فإنه "لا مفرّ من توغّل عسکری «إسرائیلی» إلى العمق السوری ، و من ثمّ إقامة منطقة عازلة یسیطر علیها الجیش «الإسرائیلی» و یعمل فیها متعاونون محلیّون ، على طریقة جیش لحد (فی جنوب لبنان ما قبل العام ٢٠٠٠)" . وأشارت "یدیعوت احرونوت" إلى أن رئیس الحکومة بنیامین نتانیاهو قام بزیارة خاطفة إلى هضبة الجولان المحتلة ، بعد ظهر الأحد الماضی ، و التقط الصور الفوتوغرافیة مع جنود غولانی على جبل "افیتال" ، و یبدو أنّها صور لغایات انتخابیة" .
و أضافت الصحیفة أن "بین الصورة و الصورة ، سمع نتانیاهو من قائد المنطقة الشمالیة یائیر غولان ، کلمات عن الواقع المتشکّل فی الساحة السوریة ، و ممّا قاله اللواء "أن خمسة و أربعین عاماً من الاستقرار على الحدود مع سوریا ، قد انتهت" .
و بحسب "یدیعوت احرونوت" فإن غولان أضاف : إن "اتفاقیة «سایکس بیکو» التی أبرمت قبل ١٠٠ عام تقریباً ، و ولّدت دولاً مثل العراق ، سوریا ، لبنان و الأردن، تتهاوى أمام أعیننا و الأنظمة تنهار ، و الدول تتفکّک ، و إن الأکراد على سبیل المثال ، بعد القضاء على نظام صدام ، أقاموا لأنفسهم إقلیماً مستقلاً شمالی العراق ، و حین ینهار نظام بشار الأسد ، سیسعون للاتحاد مع أکراد شمالی سوریا ، فیما سیقیم العلویّون إقلیماً خاصا بهم ، غربی سوریا ، بجوار حلفائهم شیعة لبنان . أمّا الدروز فسیسیطرون على جبل الدروز ، و یستولی على مناطق أخرى قادة محلّیون ، لتصبح سوریا اتحاد کانتونات ذات هویة إثنیة" ، على حد قوله .
و فی سیاق کلامه ، رأى غولان أنّ "فرص نجاة (الرئیس السوری بشار) الأسد تستند إلى ثلاثة معاییر :
تماسک السلطة ، والحصانة الاقتصادیة، ونوعیة العمل العسکری" ، و خلص إلى القول : أن "القیادة ما زالت موحّدة ، و الأسد صامد ، صلب ، لا یفرّ ولا ینکسر ، خلافاً لما اعتقدنا ، فقد ورث جینات والده حافظ الأسد" .
و أکد غولان أن "کبار قادة الجیش لا یفرّون ، و کان یفترض بالحرب الأهلیة أن تقوّض اقتصاد سوریا ، لکنّ ذلک لم یحصل بعد ، رغم الأضرار الهائلة التی تصل بحسب تقدیرات الأمم المتحدة إلى ٩٠ ملیار دولار" .