المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبیران امریکیان : 'الدبلوماسیة الناعمة' سر قوة إیران فی المنطقة والسعودیة أکبر داعم للإرهاب بالشرق ا



صحن
01-22-2013, 07:43 PM
التاريخ : ١٤٣٤/٣/١٠





فی ندوة عقدت فی معهد "ایست ویست" الأمریکی بنیویورک ، انتقد الخبیران الستراتیجیان "فلاینت و هیلاری لیفرت" العقلیة الدولیة المتعارفة فی التعاطی مع إیران الاسلامیة لاعتقادهما بأنها و بما تشتهر به من "دبلوماسیة ناعمة" ، تعمل لتشکیل تحالفات إقلیمیة ستواجه بقوة هیمنة الولایات المتحدة الامریکیة و حلفائها فی المنطقة .


http://www.nasimonline.ir/Ar/Images/News/Smal_Pic/3-11-1391/IMAGE634944541968946994.jpg (http://www.nasimonline.ir/Ar/Images/News/Larg_Pic/3-11-1391/IMAGE634944541968946994.jpg)




و افاد موقع "إشراف" الستراتیجی بان هذه الندوة عقدت بتاریخ ١٥ کانون الثانی ٢٠١٣ مع الزوجین المذکورین ، و هما من أشد منتقدی سیاسة إدارتی "جورج بوش" و"باراک اوباما" حیال إیران ، لمناقشة کتابهما الجدید "الذهاب إلى طهران ؛ لماذا على أمریکا التوصل لاتفاق مع الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة ؟" .

و اعتقدت "هیلاری لیفرت" ، الاستاذة الجامعیة التی کانت تشغل مناصب فی مجلس الأمن القومی الأمریکی و وزارة الخارجیة ، بأن موقف أمریکا أضعف بکثیر عما کان علیه قبل عشر سنوات . و أضافت : "أما فی المقابل فإن قوة إیران تتنامى باطراد مما یصعّب (حسب لیفرت) التفاوض حول القضیة النوویة الإیرانیة خصوصاً على الولایات المتحدة" .

و رأت "لیفرت" ، التی لها تجارب فی التفاوض مع مسؤولین إیرانیین ، أن إیران بما تمتلکه من استراتیجیة السلطة الناعمة تستطیع تحویل مشاکل المنطقة إلى فُرص لها .

و أضافت : "باستطاعة النظام الإیرانی عبر تشکیل تحالفات امتلاک قدرة تفوق بکثیر التکتیکات العسکریة التی تتفوق بها أمریکا" . أما زوجها "فلاینت لیفرت" ، الموظف الأقدم فی الـ NSC و وزارة الخارجیة الأمریکیة و وکالة المخابرات المرکزیة ، فقد قال : "الحظر الأمیرکی على إیران لا یؤتی اکله کما أن إیران لم تعان العزلة بعد أحداث العالم العربی الأخیرة ، لیس هذا فحسب بل إن موقفها أصبح أکثر قوة" . و ذهب الأخیر الى الاعتقاد بأنه على غرار السیاسة التی اتبعتها الإدارة الأمیرکیة مع الصین فی عهد "ریتشارد نیکسون" و"هنری کیسنجر" .. فإن على إدارة اوباما البدء بتعامل ثنائی مع الحکومة الإیرانیة على کافة الأصعدة . و نقل عن "فلاینت لیفرت" أن أکبر عائق أمام عودة العلاقات المباشرة مع إیران هو الصورة الخاطئة المرسومة عنها فی الذهن الغربی .

و أضاف : یعتقد الأخیر بأن إیران خطت خطوات جبارة على طریق تقلیص معدل الفقر و إیصال الخدمات إلى المناطق المحرومة وتعلیم النساء اللاتی یشکلن النسبة الأعلى لطلبة الجامعات الرئیسیة فی إیران .

و یرفض هذان الخبیران نظریة حصول فجوة بین الشعب الإیرانی و الدولة فی حوادث عام ٢٠٠٩ اذ یعتقدان أن الإعلام الغربی هو الذی کان قد شکک بانتخاب الرئیس "محمود أحمدی نجاد" لولایة ثانیة .

ویتصور الزوجان "لیفرت" أن على إدارة "اوباما" الدخول فوراً فی علاقات متکافئة مع نظام الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة . فهما یعتقدان ـ خلافا للتصورات الدولیة الکلاسیکیة ـ بأن أکبر داعم للإرهاب فی المنطقة هو السعودیة ولیس إیران .