فيثاغورس
01-18-2013, 07:42 AM
January 17 2013
أفادت تقارير واردة من مدينة حلب في سوريا، بتزايد القلق هناك بشأن سلوك الجيش السوري الحر، وهو القوة المسلحة الرئيسية للمعارضة التي تسعى للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.ويقول مراسل لـ«بي بي سي» زار حلب: "إن عناصر بالجيش السوري الحر في المدينة يتورطون بشكل متزايد في أعمال سرقة ونهب واختطاف من أجل الحصول على فدية
على صعيد اخر أكد محافظ حلب، وحيد عقاد، أن النزاع السوري المستمر منذ 22 شهرًا وما تخلله من أعمال تخريبية، أدت الى تكبيد المحافظة خسائر بقيمة 200 مليار ليرة سورية (نحو 2.5 ملياري دولار).وأوردت صحيفة "تشرين"، اليوم الخميس، إنه لحق بالمحافظة "القسط الأوفر والقسم الأكبر من الأذى والخسارة بسبب الأعمال التخريبية، التي طالت كثيرًا من مرافقها وقطاعاتها الاقتصادية والخدمية في المدينة والريف"، مشيرة إلى أن محافظ حلب، يقدر قيمة الخسائر، التي منيت بها المحافظة بمائتي مليار ليرة سورية
وأشارت الصحيفة إلى أن عقاد قال في حديث إليها: "إن عدد الأسر المتضررة في المحافظة 180 ألف أسرة وزعت على أكثر من ألف مدرسة و16 وحدة سكنية في المدينة الجامعية و52 جامعًا"، مضيفًا، أن "12 ألف رضيع يحتاجون إلى المساعدة".وقدر عدد المنازل السكنية المتضررة بأكثر من 41 ألف شقة "تزيد الأضرار فيها على 41 مليار ليرة (512.5 مليون دولار)"، متحدثًا عن أضرار في الشركة العامة للكهرباء "تزيد على 80 مليون ليرة (مليون دولار)"، لا تشمل الشبكات ومحولات التوتر العالي
وأشارت الصحيفة إلى أن خسائر القطاع الخاص كبيرة جدًا، متحدثة عن تعذر الحصول على معلومات دقيقة في شأنها، وبقيت مدينة حلب، كبرى مدن شمال سوريا، والتي كانت تُعد بمثابة عاصمتها الاقتصادية، فترة طويلة في منأى عن النزاع السوري، لكنها تشهد منذ 20 يوليو معارك ضارية بين مجموعات مقاتلة معارضة للنظام والقوات النظامية. الممارسات إلى تحول سكان المدينة أكثر فأكثر إلى جماعة «جبهة النصرة» الإسلامية المتشددة
أفادت تقارير واردة من مدينة حلب في سوريا، بتزايد القلق هناك بشأن سلوك الجيش السوري الحر، وهو القوة المسلحة الرئيسية للمعارضة التي تسعى للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.ويقول مراسل لـ«بي بي سي» زار حلب: "إن عناصر بالجيش السوري الحر في المدينة يتورطون بشكل متزايد في أعمال سرقة ونهب واختطاف من أجل الحصول على فدية
على صعيد اخر أكد محافظ حلب، وحيد عقاد، أن النزاع السوري المستمر منذ 22 شهرًا وما تخلله من أعمال تخريبية، أدت الى تكبيد المحافظة خسائر بقيمة 200 مليار ليرة سورية (نحو 2.5 ملياري دولار).وأوردت صحيفة "تشرين"، اليوم الخميس، إنه لحق بالمحافظة "القسط الأوفر والقسم الأكبر من الأذى والخسارة بسبب الأعمال التخريبية، التي طالت كثيرًا من مرافقها وقطاعاتها الاقتصادية والخدمية في المدينة والريف"، مشيرة إلى أن محافظ حلب، يقدر قيمة الخسائر، التي منيت بها المحافظة بمائتي مليار ليرة سورية
وأشارت الصحيفة إلى أن عقاد قال في حديث إليها: "إن عدد الأسر المتضررة في المحافظة 180 ألف أسرة وزعت على أكثر من ألف مدرسة و16 وحدة سكنية في المدينة الجامعية و52 جامعًا"، مضيفًا، أن "12 ألف رضيع يحتاجون إلى المساعدة".وقدر عدد المنازل السكنية المتضررة بأكثر من 41 ألف شقة "تزيد الأضرار فيها على 41 مليار ليرة (512.5 مليون دولار)"، متحدثًا عن أضرار في الشركة العامة للكهرباء "تزيد على 80 مليون ليرة (مليون دولار)"، لا تشمل الشبكات ومحولات التوتر العالي
وأشارت الصحيفة إلى أن خسائر القطاع الخاص كبيرة جدًا، متحدثة عن تعذر الحصول على معلومات دقيقة في شأنها، وبقيت مدينة حلب، كبرى مدن شمال سوريا، والتي كانت تُعد بمثابة عاصمتها الاقتصادية، فترة طويلة في منأى عن النزاع السوري، لكنها تشهد منذ 20 يوليو معارك ضارية بين مجموعات مقاتلة معارضة للنظام والقوات النظامية. الممارسات إلى تحول سكان المدينة أكثر فأكثر إلى جماعة «جبهة النصرة» الإسلامية المتشددة