لطيفة
01-15-2013, 05:57 AM
«يدخل ضمن المحدثات الطيبة طالما لم يشتمل على مخالفات»
| القاهرة - من عبدالجواد الفشني |
أعادت دار الإفتاء المصرية التأكيد على فتوى سابقة لعضو هيئة كبار العلماء والمفتي السابق الدكتور نصر فريد واصل بمناسبة اقتراب المولد النبوي الشريف، أكدت مشروعية الاحتفال بالمولد، وبينت أنه لم يثبت عن النبي وصحابته الاحتفال بهذا اليوم، بالرغم من حبهم الشديد للنبي، بما لا يصل إليه أحد من السلف، ولكن جاء من بعدهم من يرغبون في الاحتفاء بنعمة ميلاد النبي فإنه لا يوجد ما يمنع ذلك شرعا باعتباره يدخل ضمن مسمى «المحدثات الطيبة»، طالما لم يشتمل على مخالفات شرعية بأن كان احتفالا يشتمل على ذكر شرعي ومحاضرات علمية وأعمال للخير مثل المساعدة للفقراء بالطعام أو الشراب لكن إقامة الموالد المختلطة بالرجال والنساء وما تحويه من المزامير وآلات اللهو فإنها خارجة عن الإطار المشروع.
في السياق ذاته، نشرت أمانة الفتوى في مصر فتوى مؤكدة بأن الاحتفال بميلاد النبي من أعظم القربات وأفضل الأعمال، وأنه أمر مقطوع بمشروعيته درج السلف في القرنين الرابع والخامس الهجريين على القيام به من خلال الأذكار والمدائح وإنشاد الأشعار.
كما ألحقت دار الإفتاء المصرية ذلك بفتوى تؤكد فيها جواز التسمي بعبد النبي وعبدالرسول، مبينة أن ذلك لا يتضمن مخالفة شرعية ولا يتضمن إقرارا بربوية لغير الخالق سبحانه أو مشاركة له سبحانه في انتساب عباده إليه ما أسهم في إعلان البعض على إجماع الأمة على تحريمه، وأشار إلى أن تلك الأقوال تمثل جهلا بالكتاب والسنة ومفاهيم اللغة وحقائقها ومجازاتها مبينة أن تلك التسميات لها أصل في الكتاب والسنة واستعمال أهل العلم، فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم غزوة حنين قال للمشركين:
«أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب»، كما درج استعمال العلماء والمصنفين لاسم عبدالنبي وعبدالرسول وصفا وتسمية عبر العصور حبا في التشرف والانتساب إلى رسول الله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم حيث تسمى به أعلام في الدين.
| القاهرة - من عبدالجواد الفشني |
أعادت دار الإفتاء المصرية التأكيد على فتوى سابقة لعضو هيئة كبار العلماء والمفتي السابق الدكتور نصر فريد واصل بمناسبة اقتراب المولد النبوي الشريف، أكدت مشروعية الاحتفال بالمولد، وبينت أنه لم يثبت عن النبي وصحابته الاحتفال بهذا اليوم، بالرغم من حبهم الشديد للنبي، بما لا يصل إليه أحد من السلف، ولكن جاء من بعدهم من يرغبون في الاحتفاء بنعمة ميلاد النبي فإنه لا يوجد ما يمنع ذلك شرعا باعتباره يدخل ضمن مسمى «المحدثات الطيبة»، طالما لم يشتمل على مخالفات شرعية بأن كان احتفالا يشتمل على ذكر شرعي ومحاضرات علمية وأعمال للخير مثل المساعدة للفقراء بالطعام أو الشراب لكن إقامة الموالد المختلطة بالرجال والنساء وما تحويه من المزامير وآلات اللهو فإنها خارجة عن الإطار المشروع.
في السياق ذاته، نشرت أمانة الفتوى في مصر فتوى مؤكدة بأن الاحتفال بميلاد النبي من أعظم القربات وأفضل الأعمال، وأنه أمر مقطوع بمشروعيته درج السلف في القرنين الرابع والخامس الهجريين على القيام به من خلال الأذكار والمدائح وإنشاد الأشعار.
كما ألحقت دار الإفتاء المصرية ذلك بفتوى تؤكد فيها جواز التسمي بعبد النبي وعبدالرسول، مبينة أن ذلك لا يتضمن مخالفة شرعية ولا يتضمن إقرارا بربوية لغير الخالق سبحانه أو مشاركة له سبحانه في انتساب عباده إليه ما أسهم في إعلان البعض على إجماع الأمة على تحريمه، وأشار إلى أن تلك الأقوال تمثل جهلا بالكتاب والسنة ومفاهيم اللغة وحقائقها ومجازاتها مبينة أن تلك التسميات لها أصل في الكتاب والسنة واستعمال أهل العلم، فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم غزوة حنين قال للمشركين:
«أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب»، كما درج استعمال العلماء والمصنفين لاسم عبدالنبي وعبدالرسول وصفا وتسمية عبر العصور حبا في التشرف والانتساب إلى رسول الله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم حيث تسمى به أعلام في الدين.