لطيفة
01-11-2013, 02:43 PM
Thursday, January 10, 2013
أشارت "المنار" إلى تزايد التنسيق الأمني والعسكري بين إسرائيل ودول عربية خليجية، حيث تتشارك إسرائيل مع هذه الدول في الكثير من مخاوفها وقلقها اتجاه العديد من المسائل الموجودة حاليا على أجندة البحث الإقليمي، ولم تعد إيران والبرنامج النووي الإيراني الوحيد الذي يقلق تل أبيب والدول العربية المذكورة، فهناك قضايا وأزمات أخرى تقلق هذا التحالف المتنامي الذي يسعى ويطالب بضرورة معالجتها بشتى الوسائل.
واستنادا إلى تقارير أمنية فإن إسرائيل تلقت في الأسابيع الأخيرة ما سمّته التقارير بـ"برقيات أمنية" على شكل "نصائح" من دول عربية خليجية تتضمن دعوة إسرائيل إلى القيام بخطوات عسكرية وقائية واستباقية، ومهاجمة مواقع عسكرية سورية وأماكن تخزين الأسلحة غير التقليدية وبشكل خاص الأسلحة الكيماوية الذي تدّعي تل أبيب وغيرها أن دمشق تمتلكها.
وحسب هذه التقارير فإن البرقيات الأمنية الواردة من عواصم خليجية إلى إسرائيل حملت رسائل واضحة متضمنة "إحداثيات" دقيقة لمواقع عسكرية حساسة على الأراضي السورية.
وتقول دوائر مطلعة: إن هذه النصائح والبرقيات وحالة التنسيق والتعاون المتصاعدة بين دول خليجية وإسرائيل أعادت إلى الأذهان التطور المستمر والعلاقة الأمنية بين هذه الدول وإسرائيل خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، عندما طلبت الدول المذكورة رسمياً من القيادة السياسية في إسرائيل الاستمرار في القتال ضد حزب الله وصولا إلى القضاء عليه نهائيا.
وتفيد التقارير بأن بعض الرسائل التي تسلمتها إسرائيل من دول خليجية خلال الأسابيع الأخيرة جاءت على شكل لقاءات رفيعة المستوى بمبادرة من دولة خليجية استضافت عاصمتها لقاء سريا مع مسؤول استخباري إسرائيلي كبير. ونقلت التقارير عن مسؤول أمني إسرائيلي بأن المستوى العسكري يدرك خطورة الأوضاع الميدانية في سورية، إلا أن خطوات عسكرية ميدانية واضحة تقوم بها إسرائيل على شكل عمليات قصف جوي محدودة، لا يمكن أن تجري دون تنسيق عال مع الولايات المتحدة، وبدون موافقة جهات إقليمية متورطة في الأزمة السورية!!.
أشارت "المنار" إلى تزايد التنسيق الأمني والعسكري بين إسرائيل ودول عربية خليجية، حيث تتشارك إسرائيل مع هذه الدول في الكثير من مخاوفها وقلقها اتجاه العديد من المسائل الموجودة حاليا على أجندة البحث الإقليمي، ولم تعد إيران والبرنامج النووي الإيراني الوحيد الذي يقلق تل أبيب والدول العربية المذكورة، فهناك قضايا وأزمات أخرى تقلق هذا التحالف المتنامي الذي يسعى ويطالب بضرورة معالجتها بشتى الوسائل.
واستنادا إلى تقارير أمنية فإن إسرائيل تلقت في الأسابيع الأخيرة ما سمّته التقارير بـ"برقيات أمنية" على شكل "نصائح" من دول عربية خليجية تتضمن دعوة إسرائيل إلى القيام بخطوات عسكرية وقائية واستباقية، ومهاجمة مواقع عسكرية سورية وأماكن تخزين الأسلحة غير التقليدية وبشكل خاص الأسلحة الكيماوية الذي تدّعي تل أبيب وغيرها أن دمشق تمتلكها.
وحسب هذه التقارير فإن البرقيات الأمنية الواردة من عواصم خليجية إلى إسرائيل حملت رسائل واضحة متضمنة "إحداثيات" دقيقة لمواقع عسكرية حساسة على الأراضي السورية.
وتقول دوائر مطلعة: إن هذه النصائح والبرقيات وحالة التنسيق والتعاون المتصاعدة بين دول خليجية وإسرائيل أعادت إلى الأذهان التطور المستمر والعلاقة الأمنية بين هذه الدول وإسرائيل خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، عندما طلبت الدول المذكورة رسمياً من القيادة السياسية في إسرائيل الاستمرار في القتال ضد حزب الله وصولا إلى القضاء عليه نهائيا.
وتفيد التقارير بأن بعض الرسائل التي تسلمتها إسرائيل من دول خليجية خلال الأسابيع الأخيرة جاءت على شكل لقاءات رفيعة المستوى بمبادرة من دولة خليجية استضافت عاصمتها لقاء سريا مع مسؤول استخباري إسرائيلي كبير. ونقلت التقارير عن مسؤول أمني إسرائيلي بأن المستوى العسكري يدرك خطورة الأوضاع الميدانية في سورية، إلا أن خطوات عسكرية ميدانية واضحة تقوم بها إسرائيل على شكل عمليات قصف جوي محدودة، لا يمكن أن تجري دون تنسيق عال مع الولايات المتحدة، وبدون موافقة جهات إقليمية متورطة في الأزمة السورية!!.