المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير الخارجية الايراني صالحي: الغرب عرض رفع العقوبات عن طهران مقابل تخفيف الدعم للقضية الفلسطينية



مرجان
01-11-2013, 02:28 PM
الجمعة 22 دي 1391 / 28 صفر 1434 / 11 كانون الثاني 2013

http://media.farsnews.com/Media/9110/Images/jpg/A0113/A1133109.jpg

قال إذا كان معنى كلمة سُنّي هو إتباع سُنّة النبي، فإيران كلها سنّية وإذا كان الشيعة معناها حب آل البيت فأتصور أن الشعب المصري كله شيعة"

القاهرة (يو بي أي)

وقال صالحي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري محمد كامل عمرو عقب استقبال مرسي للوزير الإيراني "إن مواقف إيران دائماً مواقف حق، وإيران تدفع ثمن دعمها للقضية الفلسطينية رغم أنها دولة سنُة وجاءت لنا رسائل من الغرب أن نخفف دعم فلسطين مقابل رفع العقوبات".

وحول "الخلاف" بين السُنة والشيعة قال وزير الخارجية الإيراني "لقد بدأت هذه النبرة منذ خمس سنوات فقط، ومن لا يريدون الخير هم من يطلقون بيننا الفتن".

وأضاف "إذا كان معنى كلمة سُنّي هو إتباع سُنّة النبي، فإيران كلها سنّية وإذا كان الشيعة معناها حب آل البيت فأتصور أن الشعب المصري كله شيعة".

وأشار صالحي إلى أنه "في دولة علمانية مثل سوريا يحاولون تصوير الصراع كصراع طائفي وهو ما يأتي من الإعلام الغربي"، متسائلاً "كيف يتناسون إسرائيل ويعتبرون إيران هي الخطر على المنطقة؟".

وقال"إن الرئيس مرسي طرح دعوة مفتوحة لأي زيارات في الفترة المقبلة إلى مصر، وقد دعونا محمد عمرو لزيارة إيران، ونأمل أن نرى إخواننا المسؤولين المصريين في إيران ونقلت تحيات الرئيس نجاد إلي الرئيس مرسي ودعوته لزيارة طهران خلال الفترة المقبلة".

وردًا علي سؤال حول العلاقات المصرية - الإيرانية في ظل ما يثار حول وجود تهديدات إيرانية لأمن الخليج الفارسي ، قال صالحي "إن أكبر شاطئ على الخليج الفارسي هو شاطئ إيران ويمثل أكبر استقرار وشريان الحياة ليس للدول المطلة على الخليج الفارسي فقط"، متسائلاً "كيف نهدِّد استقرار الخليج الفارسي وهو مرتبط بأمن إيران؟".

بدوره شدَّد وزير الخارجية المصري على أن أمن الخليج الفارسي ضرورة لأمن مصر واستقراره.
وأضاف عمرو أن مرسي دعا الرئيس الإيراني إلى المشاركة في القمة الإسلامية التي ستعقد بمصر يومي 6 و7 فبراير/شباط المقبل.

وكان وزير الخارجية الإيراني وصل إلى القاهرة أمس، الأربعاء، في زيارة لمصر تستغرق يومين سلم خلالها رسالة من الرئيس أحمدي نجاد إلى مرسي، ويلتقي عدداً من القادة المصريين.