مقاتل
01-09-2013, 04:31 PM
من ترك داره قل مقداره ... السوريون يموتون من البرد في الاردن ... وبناتهم يعرضن للبيع في احد مساجد القاهرة
January 09 2013 05:24
عرب تايمز - خاص
لم يكن هناك ما يدعو القرويين السوريين الى الهرب الى الاردن وتركيا للاقامة في مخيمات لكن المسرحية القطرية السعودية الاسرائيلية الامريكية التركية تطلبت ذلك حتى يتم استخدام مأساة الهاربين اعلاميا ضد سوريا ... بل وقيل ان قطر كانت تدفع لكل قروي سوري مبلغا من المال نظير ان ( يهرب ) من بلدته الى احد المخيمات في الاردن او تركيا وقام وسطاء قطريين واتراك بشحن ( البنات ) الى مصر حيث تقول الصحف المصرية ان احد مساجد القاهرة يعرضهن للزواج مقابل 1500 جنيها فقط للرأس
ولان اللعبة لم تنجح سحبت قطر دعمها المالي واصبح اللاجئون عالة على الاردن وتركيا ولبنان واصبحت هذه الدول تعامل هؤلاء كشحاذين لانها تعلم انهم ليسوا لاجئين بالمعنى الحرفي للكلمة ... هم ريفيون مرتزقة يتم تنجنيدهم للقتال ضد بلدهم ...ومع هبوب العواصف الثلجية على الاردن ولبنان توالت الاخبار عن موت الكثيرين من الصقيع ... فقد أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن الأمطار داهمت نحو 500 خيمة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال الأردن
وقال مدير التعاون والعلاقات الخارجية للمفوضية في الأردن علي بيبي إن “نحو 500 خيمة تضررت نتيجة للأمطار والأحوال الجوية السائدة” . وأضاف أن “المفوضية والهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية تعملان وفقاً لخطة طوارئ على نقل المتضررين من تلك الخيام إلى كرفانات بالمخيم وقد تم تأمين جزء منهم” . ودعا الدول المانحة والمجتمع الدولي إلى دعم اللاجئين لتأمين كرفانات وإعادة تهيئة البنية التحتية لمواجهة الظروف الجوية القاسية
من جهته، قال الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود إن “عمال إغاثة بالمخيم تعرضوا لإصابات مختلفة أثناء تقديمهم المعونات للاجئين اثر تراشق بالحجارة” . وأضاف أن “احد الجرحى إصابته بالغة ونقل إلى مستشفى المفرق الحكومي للعلاج” . وذكر أن “هناك نحو 4500 خيمة بالمخيم إلى جانب 4 آلاف كرفان”، وأشار إلى أن “بطء عملية تسليم الكرفانات يؤدي أحياناً إلى تدافع واقتحام عشوائي لكرفانات غير مكتملة” . وأوضح أن أعمال الشغب يقوم بها بعض الأفراد بين اللاجئين وتتكرر بين حين وآخر، ويجري التدافع كذلك عند استلام المؤن والمعونات التي يقوم بعضهم باستغلالها وبيعها
January 09 2013 05:24
عرب تايمز - خاص
لم يكن هناك ما يدعو القرويين السوريين الى الهرب الى الاردن وتركيا للاقامة في مخيمات لكن المسرحية القطرية السعودية الاسرائيلية الامريكية التركية تطلبت ذلك حتى يتم استخدام مأساة الهاربين اعلاميا ضد سوريا ... بل وقيل ان قطر كانت تدفع لكل قروي سوري مبلغا من المال نظير ان ( يهرب ) من بلدته الى احد المخيمات في الاردن او تركيا وقام وسطاء قطريين واتراك بشحن ( البنات ) الى مصر حيث تقول الصحف المصرية ان احد مساجد القاهرة يعرضهن للزواج مقابل 1500 جنيها فقط للرأس
ولان اللعبة لم تنجح سحبت قطر دعمها المالي واصبح اللاجئون عالة على الاردن وتركيا ولبنان واصبحت هذه الدول تعامل هؤلاء كشحاذين لانها تعلم انهم ليسوا لاجئين بالمعنى الحرفي للكلمة ... هم ريفيون مرتزقة يتم تنجنيدهم للقتال ضد بلدهم ...ومع هبوب العواصف الثلجية على الاردن ولبنان توالت الاخبار عن موت الكثيرين من الصقيع ... فقد أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن الأمطار داهمت نحو 500 خيمة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال الأردن
وقال مدير التعاون والعلاقات الخارجية للمفوضية في الأردن علي بيبي إن “نحو 500 خيمة تضررت نتيجة للأمطار والأحوال الجوية السائدة” . وأضاف أن “المفوضية والهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية تعملان وفقاً لخطة طوارئ على نقل المتضررين من تلك الخيام إلى كرفانات بالمخيم وقد تم تأمين جزء منهم” . ودعا الدول المانحة والمجتمع الدولي إلى دعم اللاجئين لتأمين كرفانات وإعادة تهيئة البنية التحتية لمواجهة الظروف الجوية القاسية
من جهته، قال الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود إن “عمال إغاثة بالمخيم تعرضوا لإصابات مختلفة أثناء تقديمهم المعونات للاجئين اثر تراشق بالحجارة” . وأضاف أن “احد الجرحى إصابته بالغة ونقل إلى مستشفى المفرق الحكومي للعلاج” . وذكر أن “هناك نحو 4500 خيمة بالمخيم إلى جانب 4 آلاف كرفان”، وأشار إلى أن “بطء عملية تسليم الكرفانات يؤدي أحياناً إلى تدافع واقتحام عشوائي لكرفانات غير مكتملة” . وأوضح أن أعمال الشغب يقوم بها بعض الأفراد بين اللاجئين وتتكرر بين حين وآخر، ويجري التدافع كذلك عند استلام المؤن والمعونات التي يقوم بعضهم باستغلالها وبيعها