على
01-19-2005, 12:12 PM
أعلن حصول «انخفاض كبير جدا في العمليات الإرهابية» خلال الشهر الماضي
في اول تحذير علني صريح لمسؤول عراقي من حصول خلل في التوازن السياسي في البلاد التي تشهد دوامة عنف متصاعدة مع اقتراب موعد الانتخابات آخر الشهر الحالي، نبه وزير الداخلية العراقي، فلاح النقيب، امس الى مخاطر وقوع «حرب اهلية» في البلاد في حال مقاطعة شريحة واسعة من العراقيين السنة هذه الانتخابات. كما اكد ان «انخفاضا كبيرا جدا» سجل على صعيد العمليات العسكرية والهجمات الارهابية خلال الشهر الماضي.
وقال النقيب في مؤتمر صحافي في بغداد ان «عدم مشاركة البعض في الانتخابات سيشكل خيانة وسيؤدي الى حرب اهلية والى تقسيم البلاد». واضاف «اذا تمزق العرب العراقيون الذين يشكلون الغالبية العظمى والعمود الفقري في البلاد فيما بينهم، فإن البلد سيمزق هو الاخر ويتحول الى امارات ونعود خمسة آلاف سنة الى الوراء».
واوضح النقيب ان «على الجميع ان يشاركوا في الانتخابات وبفعالية ولا يهم لمن يصوتون، المهم ان يشاركوا في هذه العملية السياسية لان الامر يتعلق بمستقبل ومصير العراق». يشار الى ان الحزب الاسلامي العراقي، الذي يعد احد اكبر الاحزاب السنية، بالاضافة الى هيئة علماء المسلمين التي تعد اكبر المراجع السنية، قاطعتا الانتخابات العراقية.
واعتبر النقيب ان هناك «مؤامرة كبيرة على هذه الانتخابات». وقال ان «هذه المؤامرة واضحة للعيان من خلال العمليات الارهابية التي اعتقد انها ستتصاعد خلال الفترة المقبلة وخصوصا في بغداد ومن خلال دعوة بعض المناطق الى عدم المشاركة فيها او التصويت لجهة معينة».
وحول الجهة التي تعمل على اشعال الحرب الاهلية في العراق، قال الوزير العراقي ان «قسما منهم يدعون انهم يعملون في السياسة وهم بالاساس رؤوس الجريمة المنظمة، وقسما منهم من اتباع النظام السابق، وقسما آخر يعمل تحت غطاء ديني»، مشيرا الى ان «الكل مرتبط في مركز واحد».
واوضح ان «هناك عملا مخططا له من خارج البلاد منذ اول يوم سقط فيه النظام العراقي (في التاسع من ابريل /نيسان 2003)»، و«هناك اناس يعملون على تخريب البلاد واقتصاده»، وان «الوزارة تتابع الموضوع عن كثب».
وشدد على ضرورة مشاركة العرب السنة في الانتخابات، وقال ان «المشاركة مهمة جدا في الانتخابات واخص بالذكر المحافظات العربية الشمالية التي فيها ارباك» في اشارة الى المحافظات السنية الثلاث: صلاح الدين وديالى ونينوى، التي لا تزال تشهد اعمال عنف دامية على الرغم من اقتراب موعد الانتخابات.
وناشد النقيب جميع العراقيين وخصوصا «العرب، بسنتهم وشيعتهم، ان يكونوا يدا واحدة لانهم عراقيون بالدرجة الاولى ومسلمون وعرب». ورأى ان «البعض يريد ان تكون في العراق حكومة ضعيفة واهنة او حكومة تؤجج للحرب الاهلية وهذا مخطط موجود». واعترف الوزير العراقي بوجود مصاعب في ارساء الأمن ووقف عمليات التسلل في البلاد، وقال ان «موضوع تشكيل قوات الحدود على سبيل المثال كان في البداية خاطئا واعتمد على اناس ليس لهم علاقة بالأمن وانما دخلوا في هذا العمل من اجل امور معيشية». واضاف «لقد بدأنا بدعوة عناصر من الجيش العراقي المنحل لننشرهم على الحدود»، مشيرا الى «وجود 365 مخفرا حدوديا ايام النظام السابق سويت بالارض يجري العمل على اعادة تأهيلها»، موضحا ان «الامر يحتاج الى وقت».
وشدد الوزير العراقي على انه «اذا كان العراق غير قادر على حماية حدوده فلا احد يستطيع ان يفعل ذلك لنا» معتبرا ان «هذه مسؤوليتنا ويجب ان نعمل عليها مهما كان موقف دول الجوار».
واشار النقيب الى انخفاض معدل العمليات العسكرية في العراق وقال «لدينا احصائية تشير الى حصول انخفاض كبير جدا في العمليات الارهابية في الشهر الماضي وهذه الفترة وان ما يجري الان هو النفس الاخير لهم».
واشار الوزير الى وجود خطة لحماية الناخبين العراقيين خلال مرحلة ما قبل الانتخابات ومرحلة يوم الانتخابات، قائلا ان «خطوات هذه الخطط ستعلن لاحقا».
في اول تحذير علني صريح لمسؤول عراقي من حصول خلل في التوازن السياسي في البلاد التي تشهد دوامة عنف متصاعدة مع اقتراب موعد الانتخابات آخر الشهر الحالي، نبه وزير الداخلية العراقي، فلاح النقيب، امس الى مخاطر وقوع «حرب اهلية» في البلاد في حال مقاطعة شريحة واسعة من العراقيين السنة هذه الانتخابات. كما اكد ان «انخفاضا كبيرا جدا» سجل على صعيد العمليات العسكرية والهجمات الارهابية خلال الشهر الماضي.
وقال النقيب في مؤتمر صحافي في بغداد ان «عدم مشاركة البعض في الانتخابات سيشكل خيانة وسيؤدي الى حرب اهلية والى تقسيم البلاد». واضاف «اذا تمزق العرب العراقيون الذين يشكلون الغالبية العظمى والعمود الفقري في البلاد فيما بينهم، فإن البلد سيمزق هو الاخر ويتحول الى امارات ونعود خمسة آلاف سنة الى الوراء».
واوضح النقيب ان «على الجميع ان يشاركوا في الانتخابات وبفعالية ولا يهم لمن يصوتون، المهم ان يشاركوا في هذه العملية السياسية لان الامر يتعلق بمستقبل ومصير العراق». يشار الى ان الحزب الاسلامي العراقي، الذي يعد احد اكبر الاحزاب السنية، بالاضافة الى هيئة علماء المسلمين التي تعد اكبر المراجع السنية، قاطعتا الانتخابات العراقية.
واعتبر النقيب ان هناك «مؤامرة كبيرة على هذه الانتخابات». وقال ان «هذه المؤامرة واضحة للعيان من خلال العمليات الارهابية التي اعتقد انها ستتصاعد خلال الفترة المقبلة وخصوصا في بغداد ومن خلال دعوة بعض المناطق الى عدم المشاركة فيها او التصويت لجهة معينة».
وحول الجهة التي تعمل على اشعال الحرب الاهلية في العراق، قال الوزير العراقي ان «قسما منهم يدعون انهم يعملون في السياسة وهم بالاساس رؤوس الجريمة المنظمة، وقسما منهم من اتباع النظام السابق، وقسما آخر يعمل تحت غطاء ديني»، مشيرا الى ان «الكل مرتبط في مركز واحد».
واوضح ان «هناك عملا مخططا له من خارج البلاد منذ اول يوم سقط فيه النظام العراقي (في التاسع من ابريل /نيسان 2003)»، و«هناك اناس يعملون على تخريب البلاد واقتصاده»، وان «الوزارة تتابع الموضوع عن كثب».
وشدد على ضرورة مشاركة العرب السنة في الانتخابات، وقال ان «المشاركة مهمة جدا في الانتخابات واخص بالذكر المحافظات العربية الشمالية التي فيها ارباك» في اشارة الى المحافظات السنية الثلاث: صلاح الدين وديالى ونينوى، التي لا تزال تشهد اعمال عنف دامية على الرغم من اقتراب موعد الانتخابات.
وناشد النقيب جميع العراقيين وخصوصا «العرب، بسنتهم وشيعتهم، ان يكونوا يدا واحدة لانهم عراقيون بالدرجة الاولى ومسلمون وعرب». ورأى ان «البعض يريد ان تكون في العراق حكومة ضعيفة واهنة او حكومة تؤجج للحرب الاهلية وهذا مخطط موجود». واعترف الوزير العراقي بوجود مصاعب في ارساء الأمن ووقف عمليات التسلل في البلاد، وقال ان «موضوع تشكيل قوات الحدود على سبيل المثال كان في البداية خاطئا واعتمد على اناس ليس لهم علاقة بالأمن وانما دخلوا في هذا العمل من اجل امور معيشية». واضاف «لقد بدأنا بدعوة عناصر من الجيش العراقي المنحل لننشرهم على الحدود»، مشيرا الى «وجود 365 مخفرا حدوديا ايام النظام السابق سويت بالارض يجري العمل على اعادة تأهيلها»، موضحا ان «الامر يحتاج الى وقت».
وشدد الوزير العراقي على انه «اذا كان العراق غير قادر على حماية حدوده فلا احد يستطيع ان يفعل ذلك لنا» معتبرا ان «هذه مسؤوليتنا ويجب ان نعمل عليها مهما كان موقف دول الجوار».
واشار النقيب الى انخفاض معدل العمليات العسكرية في العراق وقال «لدينا احصائية تشير الى حصول انخفاض كبير جدا في العمليات الارهابية في الشهر الماضي وهذه الفترة وان ما يجري الان هو النفس الاخير لهم».
واشار الوزير الى وجود خطة لحماية الناخبين العراقيين خلال مرحلة ما قبل الانتخابات ومرحلة يوم الانتخابات، قائلا ان «خطوات هذه الخطط ستعلن لاحقا».