تشكرات
01-06-2013, 03:38 PM
http://www.alarabonline.org/data/2013/01/01-06/984p.jpg
دمشق- عرض الرئيس السوري بشار الأسد في أول ظهور له منذ شهور الأحد "مبادرة" لإنهاء الأزمة التي تعيشها بلاده منذ نحو عامين، معلنا بذلك عن ما وصفها بمبادرة سلام الأحد ودعا إلى مؤتمر للمصالحة مع من لم "يخونوا" سوريا يعقبه تشكيل حكومة جديدة وإصدار عفو.
وأضاف في كلمة ألقاها بوسط دمشق هي أول تصريحات علنية يدلي بها منذ شهور أن المرحلة الأولى من الحل السياسي ستتطلب من القوى الإقليمية وقف تمويل وتسليح المعارضة ووقف العمليات "الإرهابية" والسيطرة على الحدود.
وتابع أنه لن يجري حوارا مع "دمية" صنعها الغرب.
ووفقا لما قاله الأسد ، فإن المبادرة تتكون من ثلاث مرحل.
تتضمن المرحلة الأولى التزام "الدول المعنية" بوقف تمويل وتسليح المسلحين ووقف المسلحين لكافة "العمليات الإرهابية" ما يتيح توفير الأجواء لعودة النازحين بعد ذلك ، وفي نفس الوقف تحتفظ الدولة بحق الرد على أي عمليات إرهابية. وفي هذه المرحلة أيضا يتم التوصل لآلية لضمان ضبط الحدود كما تبدأ الحكومة في الاتصال مع كافة الأطراف لإجراء مؤتمر للحوار الوطني.
وفي المرحلة الثانية، تدعو الحكومة إلى مؤتمر حوار وطني شامل يتمسك بسيادة سوريا ورفض التدخل في شؤونها ينتهي بوضع ميثاق وطني يعرض على استفتاء شعبي ثم تشكيل حكومة موسعة تنفذ ما ورد في الحوار الوطني.
أما المرحلة الثالثة فتنتهي بوضع دستور وانتخاب برلمان وإصدار عفو عام والعمل على تأهيل البنى التحتية.
كما دعا الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه إلى "حراك وطني شامل" لمحاربة مقاتلي المعارضة الذين وصفهم بأنهم إهاربيون من تنظيم القاعدة.
وقال في كلمة في دار الأوبرا بوسط دمشق "نلتقي اليوم والمعاناة تعم سوريا ولا تبقي مكانا للفرح... المعاناة تعم سوريا والأمن غائب عنها"، مضيفا أن الوطن للجميع وعلى الجميع حمايته.
وهذا هو أول ظهور علني للرئيس السوري منذ المقابلة التي أجراها مع تلفزيون روسي في نوفمبر تشرين الثاني عندما تعهد بالبقاء في سوريا والقتال حتى الموت إذا لزم الأمر.
وتحولت الانتفاضة الشعبية ضد حكمه إلى أعمال عنف تقول الأمم المتحدة إنها أسفرت عن سقوط 60 ألف قتيل.
كما أشاد الأسد بموقف كل من روسيا والصين وإيران من ملف الأزمة السورية، وشكر الرئيس السوري بشار الأسد روسيا والصين وإيران على وقوفها إلى جانب نظامه.
وقال في كلمة متلفزة أمام المئات من المسؤولين تبث مباشرة على التليفزيون من دمشق :"نشكر كل الدول التي وقفت إلى جانب سورية ورفضت التدخل في شؤونها الداخلية".
وشدد أن الدولة لم تختر الحل الأمني ولكنها رغبت في حل سياسي منذ اليوم الأول عبر الحوار ، ولكن "مع من نتحاور؟ .. مع أصحاب فكر متطرف ، مع عصابات تؤتمر من الخارج وتتبع للغريب، يأمرها برفض الحوار ... الغرب هو سبب فشل الحوار".
وأضاف :"للأزمة أبعاد خارجية : إقليميا هناك من يريدون تقسيم سورية وإضعافها وبناء أمجاد على الدماء .. ودوليا لا يخفى أن هناك من أرادوا استغلال أحداث داخلية لإخراج سورية من المعادلة وتحويلها إلى تابع شأننا شأن كثير من حولنا".
ونفى أن يكون ما يحدث في بلاده صراع بين حكم ومعارضة ، ورأى أن ما يحدث هو "صراع بين الوطن وأعدائه .. بين الشعب والقتلة والمجرمين .. بين حالة الأمان وحالة الرعب".
كما أشار الرئيس السوري إلى أنه مع الحل السياسي ويدعمه للأزمة المستمرة في بلاده منذ 21 شهرا "لكننا لم نجد الشريك" لذلك، بحسب ما جاء في خطاب القاه في دار الاسد للثقافة والفنون وسط دمشق.
وقال الأسد في الخطاب "اذا كنا اخترنا الحل السياسي فلا يعني الا ندافع عن انفسنا، واذا كنا اخترنا الحل السياسي فهذا يعني اننا بحاجة لشريك للسير في عملية سياسية وراغب بالسير في عملية حوار على المستوى الوطني". واضاف "اذا كنا لم نر شريكا، فهذا لا يعني اننا لسنا راغبين بالحل السياسي، لكننا لم نجد الشريك".
واعتبر الأسد أن هناك من يسعى إلى تقسيم سوريا، مضيفا: "للأزمة أبعاد أخرى ليست داخلية، ما يجري في الداخل بات واضحا "..." هناك من يسعى لتقسيم سوريا".
http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=%5C2013%5C01%5C01-06%5C984.htm&dismode=cx&ts=6-1-2013%2011:21:08
دمشق- عرض الرئيس السوري بشار الأسد في أول ظهور له منذ شهور الأحد "مبادرة" لإنهاء الأزمة التي تعيشها بلاده منذ نحو عامين، معلنا بذلك عن ما وصفها بمبادرة سلام الأحد ودعا إلى مؤتمر للمصالحة مع من لم "يخونوا" سوريا يعقبه تشكيل حكومة جديدة وإصدار عفو.
وأضاف في كلمة ألقاها بوسط دمشق هي أول تصريحات علنية يدلي بها منذ شهور أن المرحلة الأولى من الحل السياسي ستتطلب من القوى الإقليمية وقف تمويل وتسليح المعارضة ووقف العمليات "الإرهابية" والسيطرة على الحدود.
وتابع أنه لن يجري حوارا مع "دمية" صنعها الغرب.
ووفقا لما قاله الأسد ، فإن المبادرة تتكون من ثلاث مرحل.
تتضمن المرحلة الأولى التزام "الدول المعنية" بوقف تمويل وتسليح المسلحين ووقف المسلحين لكافة "العمليات الإرهابية" ما يتيح توفير الأجواء لعودة النازحين بعد ذلك ، وفي نفس الوقف تحتفظ الدولة بحق الرد على أي عمليات إرهابية. وفي هذه المرحلة أيضا يتم التوصل لآلية لضمان ضبط الحدود كما تبدأ الحكومة في الاتصال مع كافة الأطراف لإجراء مؤتمر للحوار الوطني.
وفي المرحلة الثانية، تدعو الحكومة إلى مؤتمر حوار وطني شامل يتمسك بسيادة سوريا ورفض التدخل في شؤونها ينتهي بوضع ميثاق وطني يعرض على استفتاء شعبي ثم تشكيل حكومة موسعة تنفذ ما ورد في الحوار الوطني.
أما المرحلة الثالثة فتنتهي بوضع دستور وانتخاب برلمان وإصدار عفو عام والعمل على تأهيل البنى التحتية.
كما دعا الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه إلى "حراك وطني شامل" لمحاربة مقاتلي المعارضة الذين وصفهم بأنهم إهاربيون من تنظيم القاعدة.
وقال في كلمة في دار الأوبرا بوسط دمشق "نلتقي اليوم والمعاناة تعم سوريا ولا تبقي مكانا للفرح... المعاناة تعم سوريا والأمن غائب عنها"، مضيفا أن الوطن للجميع وعلى الجميع حمايته.
وهذا هو أول ظهور علني للرئيس السوري منذ المقابلة التي أجراها مع تلفزيون روسي في نوفمبر تشرين الثاني عندما تعهد بالبقاء في سوريا والقتال حتى الموت إذا لزم الأمر.
وتحولت الانتفاضة الشعبية ضد حكمه إلى أعمال عنف تقول الأمم المتحدة إنها أسفرت عن سقوط 60 ألف قتيل.
كما أشاد الأسد بموقف كل من روسيا والصين وإيران من ملف الأزمة السورية، وشكر الرئيس السوري بشار الأسد روسيا والصين وإيران على وقوفها إلى جانب نظامه.
وقال في كلمة متلفزة أمام المئات من المسؤولين تبث مباشرة على التليفزيون من دمشق :"نشكر كل الدول التي وقفت إلى جانب سورية ورفضت التدخل في شؤونها الداخلية".
وشدد أن الدولة لم تختر الحل الأمني ولكنها رغبت في حل سياسي منذ اليوم الأول عبر الحوار ، ولكن "مع من نتحاور؟ .. مع أصحاب فكر متطرف ، مع عصابات تؤتمر من الخارج وتتبع للغريب، يأمرها برفض الحوار ... الغرب هو سبب فشل الحوار".
وأضاف :"للأزمة أبعاد خارجية : إقليميا هناك من يريدون تقسيم سورية وإضعافها وبناء أمجاد على الدماء .. ودوليا لا يخفى أن هناك من أرادوا استغلال أحداث داخلية لإخراج سورية من المعادلة وتحويلها إلى تابع شأننا شأن كثير من حولنا".
ونفى أن يكون ما يحدث في بلاده صراع بين حكم ومعارضة ، ورأى أن ما يحدث هو "صراع بين الوطن وأعدائه .. بين الشعب والقتلة والمجرمين .. بين حالة الأمان وحالة الرعب".
كما أشار الرئيس السوري إلى أنه مع الحل السياسي ويدعمه للأزمة المستمرة في بلاده منذ 21 شهرا "لكننا لم نجد الشريك" لذلك، بحسب ما جاء في خطاب القاه في دار الاسد للثقافة والفنون وسط دمشق.
وقال الأسد في الخطاب "اذا كنا اخترنا الحل السياسي فلا يعني الا ندافع عن انفسنا، واذا كنا اخترنا الحل السياسي فهذا يعني اننا بحاجة لشريك للسير في عملية سياسية وراغب بالسير في عملية حوار على المستوى الوطني". واضاف "اذا كنا لم نر شريكا، فهذا لا يعني اننا لسنا راغبين بالحل السياسي، لكننا لم نجد الشريك".
واعتبر الأسد أن هناك من يسعى إلى تقسيم سوريا، مضيفا: "للأزمة أبعاد أخرى ليست داخلية، ما يجري في الداخل بات واضحا "..." هناك من يسعى لتقسيم سوريا".
http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=%5C2013%5C01%5C01-06%5C984.htm&dismode=cx&ts=6-1-2013%2011:21:08