صاحب اللواء
01-05-2013, 12:32 PM
طعن نجل وكيل «الأوقاف» خلال ممارسة الرياضة في شارع الخليج
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/01/05/1.2_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/01/05/1.2.jpg)
الشاب محمد عادل الفلاح في مستشفى مبارك الكبير بعد تعرضه للطعن (الراي)
| كتب حسين المطيري |
تستمر وبشكل لافت و«شاذ» في الكويت حالات لجوء المتشاجرين الى السلاح الأبيض لحسم اي نقاش او خلاف، فبعد جريمة الافنيوز المروعة وما تلاها من جرائم طعن، يرقد اليوم في مستشفى مبارك الكبير الشاب محمد نجل وكيل وزارة الأوقاف عادل الفلاح نتيجة تعرضه لاعتداء شمل طعنه قرب الكلى وكسر أنفه في اثناء ممارسته رياضة المشي في شارع الخليج أمس.
وعلمت «الراي» ان محمد الفلاح الذي يكمل دراسته في أميركا وصل قبل يومين لزيارة أهله واعتاد على ممارسة الرياضة يوميا، وخلال تأديته لها أمس على شارع الخليج، فوجئ بأربعة شبان يمتطون دراجاتهم النارية ويقودونها في الممشى بدلا من الطريق، ما دفعه الى تنبيههم بأن ما يقومون به مخالف للقانون ويعرض حياة الناس للخطر (معتقدا انه في أميركا) لكن نصيحته لم تجد نفعا عندهم، وردوا عليه بكلام غير لائق.
وروى شهود عيان لـ «الراي» ان محمد بقي متماسكا ورد بأن هذا المكان مخصص للمشاة وليس للدراجات النارية «وأتمنى عليكم إفساح المجال لممارسي الرياضة والانطلاق بحرية»، إلا ان ردهم كان بمزيد من الكلام البذيء أرفق بأن استل أحدهم سكينا وعاجله بطعنة رست قرب الكلى.
ووفق الشهود فإن الجناة لم يتركوا المجني عليه والاكتفاء بطعنه وحسب بل أكملوا عليه بركله بأقدامهم أثناء سقوطه حتى كسروا أنفه.
وفيما علم ان الاجهزة المختصة توصلت الى هويات المعتدين، يبقى السؤال برسم المعنيين بالشأن الأمني والنفسي والاجتماعي: الى متى سيستمر انتشار هذه الظاهرة العنفية؟
وإلى متى سيبقى شباب الكويت والمقيمون فيها عرضة لحسم الخلافات والنقاشات بالسكاكين والسواطير؟
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=404801&date=05012013
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/01/05/1.2_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/01/05/1.2.jpg)
الشاب محمد عادل الفلاح في مستشفى مبارك الكبير بعد تعرضه للطعن (الراي)
| كتب حسين المطيري |
تستمر وبشكل لافت و«شاذ» في الكويت حالات لجوء المتشاجرين الى السلاح الأبيض لحسم اي نقاش او خلاف، فبعد جريمة الافنيوز المروعة وما تلاها من جرائم طعن، يرقد اليوم في مستشفى مبارك الكبير الشاب محمد نجل وكيل وزارة الأوقاف عادل الفلاح نتيجة تعرضه لاعتداء شمل طعنه قرب الكلى وكسر أنفه في اثناء ممارسته رياضة المشي في شارع الخليج أمس.
وعلمت «الراي» ان محمد الفلاح الذي يكمل دراسته في أميركا وصل قبل يومين لزيارة أهله واعتاد على ممارسة الرياضة يوميا، وخلال تأديته لها أمس على شارع الخليج، فوجئ بأربعة شبان يمتطون دراجاتهم النارية ويقودونها في الممشى بدلا من الطريق، ما دفعه الى تنبيههم بأن ما يقومون به مخالف للقانون ويعرض حياة الناس للخطر (معتقدا انه في أميركا) لكن نصيحته لم تجد نفعا عندهم، وردوا عليه بكلام غير لائق.
وروى شهود عيان لـ «الراي» ان محمد بقي متماسكا ورد بأن هذا المكان مخصص للمشاة وليس للدراجات النارية «وأتمنى عليكم إفساح المجال لممارسي الرياضة والانطلاق بحرية»، إلا ان ردهم كان بمزيد من الكلام البذيء أرفق بأن استل أحدهم سكينا وعاجله بطعنة رست قرب الكلى.
ووفق الشهود فإن الجناة لم يتركوا المجني عليه والاكتفاء بطعنه وحسب بل أكملوا عليه بركله بأقدامهم أثناء سقوطه حتى كسروا أنفه.
وفيما علم ان الاجهزة المختصة توصلت الى هويات المعتدين، يبقى السؤال برسم المعنيين بالشأن الأمني والنفسي والاجتماعي: الى متى سيستمر انتشار هذه الظاهرة العنفية؟
وإلى متى سيبقى شباب الكويت والمقيمون فيها عرضة لحسم الخلافات والنقاشات بالسكاكين والسواطير؟
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=404801&date=05012013