القمر الاول
01-05-2013, 05:55 AM
First Published: 2013-01-04
تايم وورنر تقطع الطريق على توزيع الجزيرة في أميركا
شركة التوزيع الرئيسية تجهض مسعى الجزيرة لاستخدام شبكة اشترتها بمبلغ 400 مليون دولار بهدف التواجد في الولايات المتحدة.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_146574_tv.jpg
ممنوع اللعب في ديار الأميركان
نيويورك - لم تمض 48 ساعة على اعلان قناة الجزيرة الفضائية عن خطط لإنشاء محطة اخبارية تعمل في الولايات المتحدة مقابل اشتراكات من خلال شراء محطة كارنت التلفزيونية حتى وجدت القناة نفسها في معركة حامية للاحتفاظ بحقوق التوزيع.
واستهدفت صفقة استحواذ الجزيرة على كارنت في الأساس الحصول على حقوق التوزيع.
وتعتزم الجزيرة -التي تعمل برعاية من قطر- أن تحل محل كارنت في أكثر من 40 مليون منزل حيث توزع حاليا مع شبكتها الاخبارية التي يطلق عليها مبدئيا اسم الجزيرة أميركا.
ويتوقف نجاح الشبكة الجديدة على الحفاظ على مستوى التوزيع إن لم يكن زيادته.
وقال شخص مطلع على صفقات المحطات التلفزيونية التي توزع مقابل اشتراك إن الشركات التي توزع هذه المحطات ستسعى بالتأكيد إلى الحصول على شروط أفضل من الجزيرة في حال "لم يشأ أحد توزيع تلفزيون كارنت وهم يريدون توزيع القناة التابعة للجزيرة بأسعار أقل".
فعلى سبيل المثال اعلنت احدى الشركات الموزعة للقناة الأميركية وهي تايم وورنر كابل فور علمها بالصفقة التي أبرمت في وقت متأخر الاربعاء إنهاء عقد التوزيع مع محطة كارنت وهو ما يعني أن عملاءها لن يشاهدوا الشبكة الجديدة التي سيطلق عليها الجزيرة أميركا.
إلا أن الشركة تراجعت قليلا عن موقفها الخميس.
وتايم وورنر كابل هي ثاني أكبر شركة لتوزيع القنوات التلفزيونية مقابل اشتراك في الولايات المتحدة إذ يبلغ عدد مشتركيها 12 مليونا.
وقالت في بيان "نتعامل بعقل منفتح ومع تطور الخدمة سنقيم ما إذا كان اطلاق الشبكة أمر مفيد لعملائنا". وتسعى الجزيرة منذ سنوات لتعزيز وجودها في سوق المحطات المدفوعة في الولايات المتحدة لكنها أخفقت حتى الان في توزيع برامجها على نطاق واسع وهو ما يعود في الأساس لأسباب سياسية. ويعتبر كثيرون الجزيرة التي تشاهد في مختلف البلدان العربية مناهضة للولايات المتحدة خاصة في ذروة الغزو الأميركي للعراق.
تايم وورنر تقطع الطريق على توزيع الجزيرة في أميركا
شركة التوزيع الرئيسية تجهض مسعى الجزيرة لاستخدام شبكة اشترتها بمبلغ 400 مليون دولار بهدف التواجد في الولايات المتحدة.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_146574_tv.jpg
ممنوع اللعب في ديار الأميركان
نيويورك - لم تمض 48 ساعة على اعلان قناة الجزيرة الفضائية عن خطط لإنشاء محطة اخبارية تعمل في الولايات المتحدة مقابل اشتراكات من خلال شراء محطة كارنت التلفزيونية حتى وجدت القناة نفسها في معركة حامية للاحتفاظ بحقوق التوزيع.
واستهدفت صفقة استحواذ الجزيرة على كارنت في الأساس الحصول على حقوق التوزيع.
وتعتزم الجزيرة -التي تعمل برعاية من قطر- أن تحل محل كارنت في أكثر من 40 مليون منزل حيث توزع حاليا مع شبكتها الاخبارية التي يطلق عليها مبدئيا اسم الجزيرة أميركا.
ويتوقف نجاح الشبكة الجديدة على الحفاظ على مستوى التوزيع إن لم يكن زيادته.
وقال شخص مطلع على صفقات المحطات التلفزيونية التي توزع مقابل اشتراك إن الشركات التي توزع هذه المحطات ستسعى بالتأكيد إلى الحصول على شروط أفضل من الجزيرة في حال "لم يشأ أحد توزيع تلفزيون كارنت وهم يريدون توزيع القناة التابعة للجزيرة بأسعار أقل".
فعلى سبيل المثال اعلنت احدى الشركات الموزعة للقناة الأميركية وهي تايم وورنر كابل فور علمها بالصفقة التي أبرمت في وقت متأخر الاربعاء إنهاء عقد التوزيع مع محطة كارنت وهو ما يعني أن عملاءها لن يشاهدوا الشبكة الجديدة التي سيطلق عليها الجزيرة أميركا.
إلا أن الشركة تراجعت قليلا عن موقفها الخميس.
وتايم وورنر كابل هي ثاني أكبر شركة لتوزيع القنوات التلفزيونية مقابل اشتراك في الولايات المتحدة إذ يبلغ عدد مشتركيها 12 مليونا.
وقالت في بيان "نتعامل بعقل منفتح ومع تطور الخدمة سنقيم ما إذا كان اطلاق الشبكة أمر مفيد لعملائنا". وتسعى الجزيرة منذ سنوات لتعزيز وجودها في سوق المحطات المدفوعة في الولايات المتحدة لكنها أخفقت حتى الان في توزيع برامجها على نطاق واسع وهو ما يعود في الأساس لأسباب سياسية. ويعتبر كثيرون الجزيرة التي تشاهد في مختلف البلدان العربية مناهضة للولايات المتحدة خاصة في ذروة الغزو الأميركي للعراق.