المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معهد "إسرائيلي": الدعم الشعبي للأسد قوي والجيش السوري وفيّ والمعارضة مشتتة



أمير الدهاء
01-05-2013, 12:48 AM
2013 January 04

http://media.farsnews.com/Media/9110/Images/jpg/A0113/A1132451.jpg



اعلن مركز اسرائيلي في دراسة حول الاوضاع في سوريا انه "مع توفّر قاعدة شعبية عريضة لبشار الأسد، وسيطرة النظام على المدن الحيوية، ووجود جيش وفي له، ومعارضة هزيلة ومشتتة فإن نهاية حكومة الأسد مستبعدة".


القدس المحتلة (فارس)

وأكد معهد "مركز اورشليم" (القدس المحتلة) للشؤون العامة الإسرائيلي في مقال له بقلم "جاك نريا" أحد محللي المعهد في شؤون الشرق الأوسط وأحد مستشاري "إسحق رابين" رئيس الوزراء الأسبق للكيان ومعاون التقييم المعلوماتي لجيش الاحتلال الآن، أن النظام السوري مسيطر على الوضع الداخلي.
وتساءل جاك نريا عما "إذا كان نظام بشار الأسد يلفظ أنفاسه الأخيرة؟" وأجاب: مع أن المسلحين تمكنوا من السيطرة على بعض مناطق حلب والدخول في مواجهة مع الجيش على أطراف دمشق لكن الأركان الرئيسية لنظام الأسد المتمثلة بالمدن الرئيسية الكبرى لا زالت تحت سيطرته وقد أفشل الجيش الوفي للنظام العديد من محاولات السيطرة عليها.
وأضاف الكاتب ان مادام ما يسمى بـ "الجيش الحر" غير قادر على مواجهة الجيش السوري والانتصار في حرب المدن "فلن تشهد الأوضاع تغييراً ملحوظاً لصالح المسلحين". فأقصى ما يتمكن منه الجيش الحر هو تجنيد كتبية من 300 مسلحاً.
وكتب المحلل: فلنقل بإنصاف إن الجيش السوري لا يزال يقاتل كقوة موحدة والمؤسسات الحكومية الأساسية مستمرة بنشاطها. وعلى الرغم من انشقاق بعض الشخصيات إلا أن تشكيلة الحكومة الأساسية والشعب لا يزالون يصطفّون خلف الأسد بوفاء.
وفي إشارة إلى مقتل وزير الدفاع السوري وبعض الشخصيات في تفجير مبنى الأمن القومي تابع المقال: إسراع الأسد لرأب الصدع وتصميمه على مواصلة قتال المسلحين أثبت أن قدرة النظام السوري لم تتزلزل.
وقلل "نريا" من جدوى تدخل قوات عربية أو تركية لإسناد المسلحين لكنه ذهب إلى الاعتقاد بأن مدّ أميركا وبريطانيا وفرنسا للمسلحين بالأسلحة المتطورة والمعلومات الاستخباراتية قد يصبّ في صالحهم.
ورأى الكاتب أنه عوضاً عن الاستمرار بالتكهّن بسقوط الأسد في أيام أو أسابيع فقط فلنفتش عن سبب بقائه قائلاً: يتمتع النظام بعلاقات وتحالفات متينة. فنحن لم نشهد منذ بداية النزاع أي محاولة انفصال عن النظام من قبل النخب السنية أو الأقليات المسيحية والدرزية والعاشورية.
وإذ ألمح "جاك نريا" إلى افتقار ما يسمّى بـ "المجلس الوطني" السابق لأي قاعدة جماهيرية داخل سوريا لبقاء أغلب أعضائه لعدة عقود خارج البلاد، وقال مشيراً إلى محاولات الولايات المتحدة طيلة عام لإيجاد تغيير في هذا التشكيل: إن ما يدعى "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة" الجديد والذي اعترفت به بمجرد تشكيله كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول الخليج الفارسي هو تشكيل سياسي محض. فبعد أن كان من المقرر أن ينسّق بين اللجان المؤتمِرة بما يسمى بـ "الجيش الحر" بات مجرد تشكيل إداري مقره القاهرة وهو ما يخدش استقلاليته.
وأكد المقال على وجود خلاف كبير بين الجناحين السياسي والعسكري للمعارضة حول مَن سيخلف الأسد على فرض تنحيه مشيراً إلى عمق الخلافات بين قيادة "الجيش الحر" العلمانية وكتائبه المتشكلة معظمها من السلفيين، وهو ما اتضح بقتل علمانيّي ما يسمى بـ"الجيش الحر" لـ "وليد البستاني" بعد أن أعلن نفسه "أميراً لحمص".
وتطرق الكاتب إلى موقف روسيا والصين الرافض لأي قرار سياسي أو عسكري من مجلس الأمن ضد النظام السوري وأضاف: على الرغم من أن حظر الطيران قد يعين المسلحين بعض الشيء لكنه ليس كافياً لإسقاط الأسد.
وفي الختام استبعد المحلل أن تسعى أميركا والكيان لتطبيق سيناريو ليبي جديد لأن أي تزعزع في الوضع السياسي السوري سيجر إلى موجة من التداعيات الوخيمة ستطال دول المنطقة والكيان الاسرائيلي وحتى الغرب وأميركا.

أمير الدهاء
01-05-2013, 12:59 AM
مفكر فرنسي : اوباما رضخ للضغط الروسي وتخلى عن المسلحين في سوريا


January 04 2013


قال المفكر الفرنسي تيري ميسان في مقال نشره على موقع شبكة فولتير على الإنترنت أن الولايات المتحدة قرّرت بوضوح طي الصفحة والتخلي عن (الجيش الحر) والمسلحين الذين يعملون معه ، فهي تعطيه تعليمات غبية بالمضي بعملياته المسلحة، مُذكراً بأن مجلس الاستخبارات القومي في واشنطن أعلن بسخرية أن (الجهاد الدولي) سيختفي قريباً.

ورأى المفكر الفرنسي أن الحرب على سورية انتهت على الصعيد الاستراتيجي ولم تعد لدى المجموعات الإرهابية المسلحة المسماة (الجيش الحر) فرصة لتحقيق أي هدف رغم استمرار الأوروبيين بأعمالهم ضد القيادة في سورية وتحريضهم عليها، مشيراً إلى أن تدفق الأموال والأسلحة لمسلحي هذه المجموعات جف كما توقف الكثير من الدعم الدولي لأن النتائج لم تتحقق على أرض المعركة

وأوضح المفكر الفرنسي أن العد التنازلي لهذه الخطوة قد بدأ فعلياً، حيث ستمضي إدارة أوباما الجديدة بخطة السلام حول سورية حالما يصدق مجلس الشيوخ عليها، مشيراً إلى أنه من الناحية القانونية وعلى الرغم من نجاح الرئيس أوباما في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فإن إدارته القديمة ليست مؤهلة للتعامل مع المسائل الحالية ولا تستطيع أخذ أي مبادرة كبرى

وأشار ميسان إلى أنه على الصعيد السياسي لم يبد أوباما أي ردة فعل عندما أفشل بعض معاونيه تطبيق بيان جنيف في عز الحملة الانتخابية لكنه باشر بعد إعادة انتخابه بعملية تنظيف كبيرة، حيث سقط مهندس الحرب على سورية ديفيد بترايوس في الفخ المنصوب له واضطر إلى الاستقالة وكما كان متوقعاً أخضع أسياد حلف شمال الأطلسي والدرع المضاد للصواريخ المعيقان لأي اتفاق مع روسيا إلى التحقيق بتهمة الفساد بغية إسكاتهم، كما تم إخراج وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون من اللعبة ولكن الطريق المختارة لإبعادها كانت مفاجئة وتتمثل بحادث صحي خطير أدخلها في غيبوبة

وإذ رأى ميسان أن الأمور من ناحية الأمم المتحدة تقدمت كثيراً، فإنه أوضح أن الفرنسيين والبريطانيين مالوا إلى ما تريده الولايات المتحدة رغم معارضتهم لهذا الحل.وشدّد ميسان في ختام مقاله على وجوب طرح حلفاء الولايات المتحدة تساؤلاً حالياً فيما إذا كانت الصفقة الجديدة لا تعني التضحية بهم أيضاً