سمير
01-04-2013, 02:56 PM
لئلا تتكرر قصة السفارة العراقية قبل الغزو..راقبوا السفارة المصرية في الكويت..إنها مرتعُ الإخوان المسلمين لضرب أمن البلاد ونظامها (http://www.citytalks.co.uk/#)
03/01/2013
http://www.citytalks.co.uk/download/127260.jpg
لايجوز مرور اكتشاف خلايا ارهابية تتبع الإخوان المسلمين في الإمارات من غير متابعة ودراسة ,لأن الحقيقة الأكيدة أن أي خلية ارهابية تُكتشف في بلد خليجي , حتماً لها امتدادها المعلوماتي أو العمل الميداني في دولة خليجية أخرى ...والكويت أولى هذه الدول التي يمكن أن تمتد إليها هذه الخلايا أو تتواجد على أراضيها , بحكم حرية الحركة , والأجواء الديموقراطية , والتغطية عليها سياسياً من خلال حركات وتيارات فاعلة في المجتمع , كالحركة الدستورية الإسلامية على سبيل المثال , ممثلة الإخوان المسلمين في البلاد.
وإذا كانت مواقع الإخوان المسلمين في الكويت معروفة من خلال التمثيل السياسي بحركة حدس أو جمعيات مثل جمعية الإصلاح الإجتماعي , وجمعية المعلمين الكويتية , وإتحاد الطلبة , وهذه أهم التجمعات الإخوانية الظاهرة على السطح ,فإن الواجب على الحكومة أن تلحظ جملة المخالفات التي تصدر من هذه الجمعيات , لاسيما في ظل خروجها على الأهداف المنشأة من أجلها , إلى انتهاج مايعارض أعمالها الأساسية , حيث انغمست في الجوانب السياسية , وخدمة حركة الإخوان , والطعن بالحكومة , والعمل على هز نظام الحكم , والإساءة له والتأجيج بضده , بممارسات متكررة , فيها التجاوزات كلها .
وإذا كان الحديث في هذا الإتجاه ليس جديدا , وأثير مراراً من دون موقف حكومي حاسم , يتصدى لهذه الكانتونات الإخوانية السرطانية في المجتمع , وهو مايطلق التساؤلات , فإن الحكومة مطالبة بالتحرك من دون تردد , حيال السفارة المصرية في الكويت .. فهذه في نظر معلومات تتردد , ومعطيات كثيرة , باتت اليوم موقعاً لاستجلاب قيادات الإخوان المسلمين إلى البلاد , تحت غطاء دبلوماسي , غير أن هذه القيادات هي في الواقع , أدوات عون وتنسيق مع الإخوان المسلمين الكويتيين وغيرهم , ويمكن أن يكونوا هم أسس الخلايا الإرهابية التي ظهرت في الإمارات.
إن هذا ليس خيالاً , لكنه تنبيه إلى عدم تكرار أخطاء الماضي ..ففي ماقبل الغزو , كانت السفارة العراقية في الكويت , تعج بعشرات الدبلوماسيين العراقيين.. هكذا ظنناهم , من دون أن نلحظ سبب تواجد هذا العدد الضخم..ليتبين الأمر الحقيقي بعد ذلك,حيث كان هؤلاء رجال استخبارات عراقية, هم من مهدوا للغزو, وسهلوا دخول القوات الغازية , والسيطرة على الوزارات والجهات الحكومية في غضون ساعات, وإدارتها في زمن قياسي ..فهم كانوا على اطلاع مسبق بما فيها وأسرارها , وماهيتها.
ومثل ذلك , من أثار المخاوف من تواجد عدد غير قليل من الدبلوماسيين في السفارة الإيرانية , وأكد أن هؤلاء يمكن أن يكونوا خطرا على البلاد, وعيوناً استخباراتية لتنفيذ أهداف إيرانية تهدد الأمن الكويتي.. فإذا كانت مثل هذه المخاوف مستحقة, فإن السفارة المصرية هي اليوم مثار خوف وقلق , لاسيما أن عدد دبلوماسييها ليس هو كالسابق أيام محمد حسني مبارك ولايتناسب مع ماكانت عليه, رغم أن لاتغيير حقيقياً في وضع العمالة المصرية , ولم يستجد عليها شيء , يستدعي هذه العدد المتزايد من الصف الدبلوماسي الغريب..إلا إذا كانت وراء الأكمة ماوراءها .
إن مصر حالياً في ظل القيادة الإخوانية, باتت تمثل خطراً على الأمن الخليجي , ومساعيها هي تعزيز التواجد الإخواني في المنطقة , وتثبيت رسالته وتسهيل الوصول إلى الحكم ..وهذا يتناغم فعلياً مع جملة ممارسات ميدانية صدرت من الإخوان في الكويت, تمثلت في المساعي إلى الوصول للحكومة الشعبية والإمارة الدستورية , وحركات على الأرض بمسيرات ومظاهرات وتأجيج ضد سلطة سمو الأمير والنيل من صلاحياته,ومثل ذلك ماجرى في الإمارات وضرب أمنها في الصميم ..وكل هذا يؤكد أن نهج الإخونجية ليس بريئاً, حتى وإن صدرت منهم عبارات النفي , وكلمات الولاء للنظام..فهذا كلام , يناقضه تماما أفعالهم .
إن القضية الأمنية أساس كل الأمور..فقبل الحديث عن الإقتصاد والتنمية والإصلاح والإرتقاء بالبنية التحتية والخدمات , يجب أن يكون العنصر الأمني متوافراً وقوياً, وندعم الاستقرار بكل مايحتاجه من مقومات..وفي هذا الإطار , فإن الخطر الإخواني بات اليوم جزءا أساسياً كما هو الإيراني والإسرائيلي والعراقي, وهذه كلها منظومة متكاملة, تستلزم التعاطي معها بما يحفظ أمن الكويت , ويصد عنها المخاطر , من خلال أخذ الإحتياطات اللازمة , وعدم اللامبالاة تجاه أي معلومة أو بيانات , أو ماهو غير طبيعي...مايعني أن متابعة السفارة المصرية واجب لاجدال فيه .
" جريدة حديث المدينة الإلكترونية "
03/01/2013
http://www.citytalks.co.uk/download/127260.jpg
لايجوز مرور اكتشاف خلايا ارهابية تتبع الإخوان المسلمين في الإمارات من غير متابعة ودراسة ,لأن الحقيقة الأكيدة أن أي خلية ارهابية تُكتشف في بلد خليجي , حتماً لها امتدادها المعلوماتي أو العمل الميداني في دولة خليجية أخرى ...والكويت أولى هذه الدول التي يمكن أن تمتد إليها هذه الخلايا أو تتواجد على أراضيها , بحكم حرية الحركة , والأجواء الديموقراطية , والتغطية عليها سياسياً من خلال حركات وتيارات فاعلة في المجتمع , كالحركة الدستورية الإسلامية على سبيل المثال , ممثلة الإخوان المسلمين في البلاد.
وإذا كانت مواقع الإخوان المسلمين في الكويت معروفة من خلال التمثيل السياسي بحركة حدس أو جمعيات مثل جمعية الإصلاح الإجتماعي , وجمعية المعلمين الكويتية , وإتحاد الطلبة , وهذه أهم التجمعات الإخوانية الظاهرة على السطح ,فإن الواجب على الحكومة أن تلحظ جملة المخالفات التي تصدر من هذه الجمعيات , لاسيما في ظل خروجها على الأهداف المنشأة من أجلها , إلى انتهاج مايعارض أعمالها الأساسية , حيث انغمست في الجوانب السياسية , وخدمة حركة الإخوان , والطعن بالحكومة , والعمل على هز نظام الحكم , والإساءة له والتأجيج بضده , بممارسات متكررة , فيها التجاوزات كلها .
وإذا كان الحديث في هذا الإتجاه ليس جديدا , وأثير مراراً من دون موقف حكومي حاسم , يتصدى لهذه الكانتونات الإخوانية السرطانية في المجتمع , وهو مايطلق التساؤلات , فإن الحكومة مطالبة بالتحرك من دون تردد , حيال السفارة المصرية في الكويت .. فهذه في نظر معلومات تتردد , ومعطيات كثيرة , باتت اليوم موقعاً لاستجلاب قيادات الإخوان المسلمين إلى البلاد , تحت غطاء دبلوماسي , غير أن هذه القيادات هي في الواقع , أدوات عون وتنسيق مع الإخوان المسلمين الكويتيين وغيرهم , ويمكن أن يكونوا هم أسس الخلايا الإرهابية التي ظهرت في الإمارات.
إن هذا ليس خيالاً , لكنه تنبيه إلى عدم تكرار أخطاء الماضي ..ففي ماقبل الغزو , كانت السفارة العراقية في الكويت , تعج بعشرات الدبلوماسيين العراقيين.. هكذا ظنناهم , من دون أن نلحظ سبب تواجد هذا العدد الضخم..ليتبين الأمر الحقيقي بعد ذلك,حيث كان هؤلاء رجال استخبارات عراقية, هم من مهدوا للغزو, وسهلوا دخول القوات الغازية , والسيطرة على الوزارات والجهات الحكومية في غضون ساعات, وإدارتها في زمن قياسي ..فهم كانوا على اطلاع مسبق بما فيها وأسرارها , وماهيتها.
ومثل ذلك , من أثار المخاوف من تواجد عدد غير قليل من الدبلوماسيين في السفارة الإيرانية , وأكد أن هؤلاء يمكن أن يكونوا خطرا على البلاد, وعيوناً استخباراتية لتنفيذ أهداف إيرانية تهدد الأمن الكويتي.. فإذا كانت مثل هذه المخاوف مستحقة, فإن السفارة المصرية هي اليوم مثار خوف وقلق , لاسيما أن عدد دبلوماسييها ليس هو كالسابق أيام محمد حسني مبارك ولايتناسب مع ماكانت عليه, رغم أن لاتغيير حقيقياً في وضع العمالة المصرية , ولم يستجد عليها شيء , يستدعي هذه العدد المتزايد من الصف الدبلوماسي الغريب..إلا إذا كانت وراء الأكمة ماوراءها .
إن مصر حالياً في ظل القيادة الإخوانية, باتت تمثل خطراً على الأمن الخليجي , ومساعيها هي تعزيز التواجد الإخواني في المنطقة , وتثبيت رسالته وتسهيل الوصول إلى الحكم ..وهذا يتناغم فعلياً مع جملة ممارسات ميدانية صدرت من الإخوان في الكويت, تمثلت في المساعي إلى الوصول للحكومة الشعبية والإمارة الدستورية , وحركات على الأرض بمسيرات ومظاهرات وتأجيج ضد سلطة سمو الأمير والنيل من صلاحياته,ومثل ذلك ماجرى في الإمارات وضرب أمنها في الصميم ..وكل هذا يؤكد أن نهج الإخونجية ليس بريئاً, حتى وإن صدرت منهم عبارات النفي , وكلمات الولاء للنظام..فهذا كلام , يناقضه تماما أفعالهم .
إن القضية الأمنية أساس كل الأمور..فقبل الحديث عن الإقتصاد والتنمية والإصلاح والإرتقاء بالبنية التحتية والخدمات , يجب أن يكون العنصر الأمني متوافراً وقوياً, وندعم الاستقرار بكل مايحتاجه من مقومات..وفي هذا الإطار , فإن الخطر الإخواني بات اليوم جزءا أساسياً كما هو الإيراني والإسرائيلي والعراقي, وهذه كلها منظومة متكاملة, تستلزم التعاطي معها بما يحفظ أمن الكويت , ويصد عنها المخاطر , من خلال أخذ الإحتياطات اللازمة , وعدم اللامبالاة تجاه أي معلومة أو بيانات , أو ماهو غير طبيعي...مايعني أن متابعة السفارة المصرية واجب لاجدال فيه .
" جريدة حديث المدينة الإلكترونية "