القمر الاول
01-03-2013, 12:30 AM
حققت غاياتها بالثلاث الأولى من خلال حساب »كرامة وطن«
الخميس, 03 يناير 2013
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_300_250_16777215_0_http___alshahed.net_images_1( 511).jpeg
كشفت مصادر مطلعة لـ»الشاهد« جزءاً من المخطط الذي تقوم به ما تسمى اكاديمية التغيير لتغيير الانظمة ودعم الثورات للوصول في النهاية إلى الحكم بعد إحداث الفوضى في المجتمعات العربية والخليجية.
وقالت ان المرحلة الاولى من ذلك المخطط تتمثل في تجنيد الشباب وتدريبهم وهو ما حصل فعلاً في البلاد في الفترة الماضية من اقامة دورات لأكاديمية التغيير في الكويت وقطر لشباب خليجيين بالاضافة إلى الحوارات التي دعا اليها بعض الناشطين وتمت تحت مسمى حوارات التغيير والتي شهدت محاولات لغسل ادمغة الشباب من خلال التدليس لتبرير انتهاك القانون واتهام النظام باستخدام القانون لظلم الناس، بهدف تهييج الشباب وشحذ هممهم للاستعداد للمرحلة الثانية من ذلك المخطط الشيطاني.
واضافت: ان المرحلة الثانية من ذلك المخطط قد تم تنفيذها والعمل عليها بعد نجاح المرحلة الاولى، وذلك من خلال الاعتصامات والاضرابات لتأجيج الشارع ضد الدولة والنظام واظهار الحكومة بالمرتشية والفاسدة والتي تسعى لبيع البلاد والعباد، حتى تكتسب تلك الاعتصامات الزخم المطلوب من الدعم الشبابي وهو ما تم- للاسف- من دون وعي من الحكومة والدولة لما يخطط ويعد له في الخفاء.
واشارت الى ان اكاديمية التغيير ومن خلال حساب كرامة وطن استطاعت وبذكاء الوصول إلى المرحلة الثالثة وقبل الاخيرة لتحقيق مخططهم الخبيث وذلك بالدخول إلى مرحلة المظاهرات ومحاولة التصادم مع رجال الامن حتى توجد فجوة بين النظام والشعب وهو امر استطاعت الحكومة تداركه في الايام الاخيرة، حينما اتاحت المجال للتظاهر السلمي شريطة اخذ الموافقة القانونية وهو امر ازعج اعضاء اكاديمية التغيير الذين يريدون التصعيد والتصادم واراقة الدماء لانجاح مخططهم.
واكدت ان زعماء الانقلاب استطاعوا انجاز المرحلتين الأولى والثانية بنجاح تام مع تحقيق تقدم مقبول في المرحلة الثالثة ولم يتبق لهم سوى الدخول في مرحلة إراقة الدماء وادخال البلاد بالفوضى للانقضاض على السلطة والنظام، وهو امر يواجه حالياً بذكاء حكومي للتعامل معه لافشال ذلك المخطط رغم ان التدارك الحكومي جاء متأخراً نوعاً ما.
واوضحت ان جميع الاحداث التي تمر بها البلاد مخطط لها وموجودة ضمن اجندات وكتب ومواقع ما يسمى باكاديمية التغيير التي كان آخرها السعي الذي يقوم به بعض الشباب لدخول السجن ورفض دفع الكفالات للخروج من السجن وهو موجود ضمن كتاب حرب اللاعنف الذي نشرته اكاديمية التغيير ضمن مخططهم الشرير.
واكدت المصادر ان الوضع في البلد خطير جداً بعد نجاح اعضاء الاكاديمية بقيادة القوى الشبابية تحت حساب ما يسمى بـ»كرامة وطن« من دون وعي لما وراء ذلك الحساب ومن يدعمه من جهات استخباراتية اجنبية تتربص بالبلاد الشر لزعزعة الامن
الخميس, 03 يناير 2013
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_300_250_16777215_0_http___alshahed.net_images_1( 511).jpeg
كشفت مصادر مطلعة لـ»الشاهد« جزءاً من المخطط الذي تقوم به ما تسمى اكاديمية التغيير لتغيير الانظمة ودعم الثورات للوصول في النهاية إلى الحكم بعد إحداث الفوضى في المجتمعات العربية والخليجية.
وقالت ان المرحلة الاولى من ذلك المخطط تتمثل في تجنيد الشباب وتدريبهم وهو ما حصل فعلاً في البلاد في الفترة الماضية من اقامة دورات لأكاديمية التغيير في الكويت وقطر لشباب خليجيين بالاضافة إلى الحوارات التي دعا اليها بعض الناشطين وتمت تحت مسمى حوارات التغيير والتي شهدت محاولات لغسل ادمغة الشباب من خلال التدليس لتبرير انتهاك القانون واتهام النظام باستخدام القانون لظلم الناس، بهدف تهييج الشباب وشحذ هممهم للاستعداد للمرحلة الثانية من ذلك المخطط الشيطاني.
واضافت: ان المرحلة الثانية من ذلك المخطط قد تم تنفيذها والعمل عليها بعد نجاح المرحلة الاولى، وذلك من خلال الاعتصامات والاضرابات لتأجيج الشارع ضد الدولة والنظام واظهار الحكومة بالمرتشية والفاسدة والتي تسعى لبيع البلاد والعباد، حتى تكتسب تلك الاعتصامات الزخم المطلوب من الدعم الشبابي وهو ما تم- للاسف- من دون وعي من الحكومة والدولة لما يخطط ويعد له في الخفاء.
واشارت الى ان اكاديمية التغيير ومن خلال حساب كرامة وطن استطاعت وبذكاء الوصول إلى المرحلة الثالثة وقبل الاخيرة لتحقيق مخططهم الخبيث وذلك بالدخول إلى مرحلة المظاهرات ومحاولة التصادم مع رجال الامن حتى توجد فجوة بين النظام والشعب وهو امر استطاعت الحكومة تداركه في الايام الاخيرة، حينما اتاحت المجال للتظاهر السلمي شريطة اخذ الموافقة القانونية وهو امر ازعج اعضاء اكاديمية التغيير الذين يريدون التصعيد والتصادم واراقة الدماء لانجاح مخططهم.
واكدت ان زعماء الانقلاب استطاعوا انجاز المرحلتين الأولى والثانية بنجاح تام مع تحقيق تقدم مقبول في المرحلة الثالثة ولم يتبق لهم سوى الدخول في مرحلة إراقة الدماء وادخال البلاد بالفوضى للانقضاض على السلطة والنظام، وهو امر يواجه حالياً بذكاء حكومي للتعامل معه لافشال ذلك المخطط رغم ان التدارك الحكومي جاء متأخراً نوعاً ما.
واوضحت ان جميع الاحداث التي تمر بها البلاد مخطط لها وموجودة ضمن اجندات وكتب ومواقع ما يسمى باكاديمية التغيير التي كان آخرها السعي الذي يقوم به بعض الشباب لدخول السجن ورفض دفع الكفالات للخروج من السجن وهو موجود ضمن كتاب حرب اللاعنف الذي نشرته اكاديمية التغيير ضمن مخططهم الشرير.
واكدت المصادر ان الوضع في البلد خطير جداً بعد نجاح اعضاء الاكاديمية بقيادة القوى الشبابية تحت حساب ما يسمى بـ»كرامة وطن« من دون وعي لما وراء ذلك الحساب ومن يدعمه من جهات استخباراتية اجنبية تتربص بالبلاد الشر لزعزعة الامن