المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اشهر مفكر امريكي يتهم الامارات بالتعاون السري مع الموساد والمخابرات الامريكية والتامر على مصر



عباس الابيض
01-02-2013, 04:47 PM
اشهر مفكر امريكي يتهم الامارات بالتعاون السري مع الموساد والمخابرات الامريكية والتامر على مصر بسبب قناة السويس


January 02 2013


http://www.arabtimes.com/portal/news/00012775.jpg

أكد اشهر مفكر امريكي معاصر ( نعوم تشومسكى ) فى ندوة بجامعة كولومبيا الأمريكية ان الامارات تتامر على مصر بالتعاون مع الموساد بسبب خوفها من تطوير قناة السويس وأشار تشومسكى، إلى أن هناك عدة أسباب تجعل دولة مثل الإمارات تعادى نظام الرئيس مرسى فى مصر، وتدعم المعارضة ومنها:

أن مشروع تطوير إقليم قناة السويس، الذى يتبناه الرئيس المصرى- محمد مرسى، سيُصبح أكبر كارثة لاقتصاد الإمارات خاصة "دبى"، حيث إن اقتصادها خدمى وليس إنتاجيا، يقوم على الموانئ البحرية، وأن موقع قناة السويس هو موقع استراتيجى، أفضل من مدينة دبى الموجودة داخل الخليج العربى، الذى يمكن غلقه إذا ما نشب صراع مع إيران

وأضاف المفكر الأمريكى، أن حقول النفط فى الإمارات تتركز فى إمارة "أبو ظبى"، وأن كل إمارة فى دولة الإمارات تختص بثرواتها الطبيعية فقط، و"دبى" هى أفقرها موارد طبيعية، لذلك فهى تعتمد اعتماداً كلياً على البنية الأساسية الخدمية، التى تقدمها للغير، ومشروع

تطوير قناة السويس سيدمر هذه الإمارة اقتصادياً لا محالة خلال 20 سنة من الآن.وأوضح "تشومسكى" أن الإمارات هى أكثر دولة عربية تعتمد سياسياً ومخابراتياً على الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية، وخصوصاً بعد بناء المشاريع الخدمية بعد عودة هونج كونج إلى الصين، والنمو الصاروخى لاقتصاديات النمور الأسيوية، وسيضمحل هذا الاعتماد تدريجياً، حيث إن هذا الاعتماد المخابراتى كان بسبب كمية المبادلات التجارية الضخمة التى كانت تجرى على أرض الإمارات

وقال تشومسكى، إن "الإمارات أكثر الدول العربية التى تربطها علاقات تجارية واقتصادية حميمة مع إيران، خوفاً من تدمير البنية التحتية للإمارات، فيما إذا نشبت حرب بين أمريكا وإيران، وسحب البساط التجارى من "دبى" إلى "مصر" سيعمل على ترك الإمارات دون غطاء جوى أمريكى عمداً، لكى يتم تدمير مرافقها وتأتى شركات أمريكية، لإعادة بنائه بالأموال الإماراتية المودعة فى أمريكا

وأكد المفكر الأمريكى، أن "الإمارات" هى الثورة المضادة ضد الجيش السورى الحر والثورة المصرية، حتى لا يتم نجاح التواصل بين "تركيا ومصر"، وهذا سيؤدى إلى فتح الأبواب التجارية الأوروبية للمنتجات السورية والمصرية، وستصبح الحاجة إلى مشاريع أعمار منطقة قناة السويس هى اللطمة للاقتصاد الإماراتى الخدمى.وأكد تشومسكى -فى ختام الندوة- أن النظام المصرى إذا ما تمكن من تنفيذ هذا

المشروع العملاق فى منطقة قناة السويس، فإن مصر ستنتقل إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً، وقال يجب أن يتم تطوير أنظمة التعليم والثقافة التعليمية فى مصر، كى تواكب النهضة المستقبلية